عصمت: قطاع الكهرباء يمتلك قدرات توليد غير مسبوقة وبنية تحتية ضخمة
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى ساعة متأخرة مساء أمس الجمعة بزيارة ميدانية إلى محطة كهرباء الشباب المركبة قدرة 1500 ميجاوات، بمنطقة القصاصين محافظة الإسماعيلية، لمتابعة عمل المحطة ونظام التشغيل والطاقة المولدة والاطمئنان على توفير التغذية الكهربائية اللازمة لكافة المناطق فى محافظات الشرقية والإسماعيلية، وذلك فى إطار المتابعة المستمرة لتشغيل الشبكة الموحدة للكهرباء، وحرصا على جودة التغذية الكهربائية واستقرارها واستمراريتها وتلبية الاحتياجات على كافة الاستخدامات، "المنزلية والصناعية والزراعية وغيرها"
تفقد الدكتور محمود عصمت وحدات المحطة حيث تتكون من 8 وحدات قدرة كل وحدة 125 ميجاوات، بالإضافة إلى وحدتين قدرة كل واحدة 250 ميجاوات، وراجع الأنظمة الإلكترونية للوحدات وربطها بمركز التحكم بالمحطة، ومدى جاهزية البطاريات الملحقة بوحدات التوليد وأنظمة تسجيل البيانات الخاصة بكل وحدة، وتنفيذ الصيانة وفقا لجداولها المحددة مسبقا، وبرامج الحماية والسلامة والصحة المهنية.
واستمع الدكتور محمود عصمت من طاقم التشغيل ووردية العمل بمركز التحكم إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل المستخدم وكفاءة الأداء والوقود المستخدم ومعدلات استهلاك الوقود ومقارنتها بإجمالي الطاقة المولدة، وناقش الدكتور عصمت العاملين، بحضور المهندس محمود النقيب العضو المتفرغ لشئون شركات إنتاج الكهرباء، والمهندس سامى أبووردة رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، والمهندس أشرف يوسف رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، فى خطة الطوارئ وكيفية التعامل مع الأزمات وعزل وحدات التوليد حال استدعى الأمر لذلك لضمان سلامة المحطة، وكذلك الربط مع المركز القومي للتحكم والتنسيق الدائم والمستمر لحماية الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية.
قال الوزير إن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يمتلك بنية تحتية ضخمة، ويمتلك قدرات توليد غير مسبوقة، وحظى بدعم كبير من الدولة، كون الطاقة الكهربائية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وعنصر رئيسي فى تنفيذ رؤية الدولة فى مجالات الصناعة والزراعة والتنمية العمرانية، موضحا أهمية حسن إدارة الطاقات والقدرات المتاحة للحفاظ عليها وتطويرها وتعظيم عوائدها، مشيرا إلى مجريات تنفيذ خطة تغيير نمط التشغيل وتأثير ذلك على الشبكة وتحسين وتطوير اداء الشركات والالتزام بالتشغيل الاقتصادي وتطبيق معايير الجودة والكفاءة فى استخدام الوقود الأحفوري وبرامج الصيانة والسيطرة على معدلات خروج وحدات التوليد من الخدمة وتحسين بيئة العمل وتنفيذ برامج السلامة والصحة المهنية وبرامج قياس الوقت والاستجابة لإصلاح الأعطال فى كافة القطاعات ، ومتابعة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة من حيث الكم والكيف، مؤكدا أهمية المتابعة الميدانية المستمرة من قبل مسئولي الشركات والقائمين على العمل فى جميع المواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء محطة كهرباء القصاصين الدكتور محمود عصمت التغذیة الکهربائیة الدکتور محمود عصمت
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن يونيسف، قالت إنها استقبلنا بمراكزنا في غزة 9300 طفل يعانون سوء التغذية، ويجب وقف قتل الأطفال في غزة فورا.
وجاء أيضًا أن هناك 4 آلاف طفل ينتظرون الإجلاء الطبي من قطاع غزة للعلاج في الخارج، وأن معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في غزة مرتفعة للغاية، وأن 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023.
وأعلن الهلال الأحمر اليوم "الثلاثاء" أن القافلة الـ90 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
المساعدات الإنسانيةوذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 8 آلاف و200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 5,400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2,300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 22,700 بطانية، 34,200 قطعة ملابس شتوية، و10,400 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.