الغامدي يفسر سبب حوادث اصطدام الطائرات رغم وجود جهاز منع التصادم.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الرياض
قال الطيار ، الكابتن عبدالله بن صالح الغامدي، إن الطائرات خاصة المدنية يوجد بها جهاز منع التصادم.
ولفت إلى أن هذا الجهاز يوضح ارتفاع الطائرات واتجاهها عندما تكون قريبة من الطائرات، ويعطي إنذار أصفر وآخر أحمر في حال اقتراب الطائرات.
وأشار إلى أنه عندما تقترب طائرتان من بعضهما البعض فأنه الجهاز يعطي إنذار للطائرتين وحينها أما الطيار الآلي يعمل ويوجه الطائرة لمنع الاصطدام أو يفصل الطيار الطيار الآلي ويوجه بنفسه الطائرة وفقا لتعليمات الجهاز.
وفسر سبب حوادث الاصطدام حيث قال أن الطائرة المدنية تحت ألف قدم والمصنعين لهذا الجهاز يعدون أن الطائرة عندما تكون في هذا الارتفاع تكون في وضع الهبوط.
وأضاف أن بقاء هذا الجهاز مزعج للطائرة، لذلك فهذا الجهاز لا يعمل في الطائرة عند الهبوط خاصة وأن الطائرات تقترب من الطائرات الأخرى التي تكون في المدرج وبالتالي سيكون من المزعج عمل هذا الجهاز عند الهبوط.
واستعرض حادث اصطدام طائرتين أحدهما طائرة مدنية وأخرى هليكوبتر بسبب اعتماد قائد الطائرة الثانية على الفاصل بالرؤية البصرية الأمر الذي جعله لا يلاحظ الطائرة التي اصطدم بها في الوقت الذي كانت فيه طائرة أخرى وراء الأخيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-18.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اصطدام الطائرات الطائرات هذا الجهاز
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.