انتقادات حادة لإخلاء البنتاغون مكاتب مؤسسات صحفية لصالح أخرى
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أثار قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إخلاء مكاتب 4 مؤسسات إعلامية، من بينها صحيفة نيويورك تايمز في البنتاغون، ردود فعل قوية من المؤسسات المتضررة ومناصري حرية الصحافة.
وأعلنت إدارة الرئيس -في وقت متأخر من يوم الجمعة- أن صحيفة نيويورك تايمز والإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر" (NPR) وشبكة "إن بي سي نيوز" وبوليتيكو سيتم إزالتها من المساحات المخصصة لها في مبنى البنتاغون.
وجاء في مذكرة الإخلاء أنه بدءا من الآن فصاعدا سيتم إخلاء 4 مكاتب صحفية سنويا، بما في ذلك الصحافة المطبوعة والإعلام الرقمي والتلفزيون والإذاعة، داخل البنتاغون، وذلك "لإتاحة الفرصة لمنصة جديدة من الفئة ذاتها لم تحظ بفرصة التغطية كعضو مقيم ضمن فريق الصحافة في البنتاغون".
وسوف تحل محل هذه المؤسسات الإعلامية كل من صحيفة نيويورك بوست وشبكة "ون أميركا نيوز" وشبكة "بريتبارت نيوز" و"هاف بوست نيوز".
المتضررون يدينون القرارأعربت المنظمات الإعلامية المتضررة من هذه الخطوة عن مخاوفها بشأن ما تراه محاولة للحد من الشفافية.
وأعربت "إن بي سي نيوز" عن خيبة أملها، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عقبة" أمام قدرتها على تقديم التقارير في ضوء المصلحة العامة.
ومن جانبها أكدت صحيفة نيويورك تايمز التزامها بتغطية البنتاغون "بشكل كامل وعادل" على الرغم من الإزالة.
إعلانوحثت الإذاعة الوطنية العامة وزارة الدفاع على توسيع مساحة المكاتب حتى تتمكن جميع المنظمات الإعلامية من الحفاظ على الوصول المتساوي، مشيرة إلى أن القرار يتعارض مع قدرة ملايين الأميركيين على تلقي التحديثات المباشرة من قيادة البنتاغون.
ووصفت أنيتا كومار (رئيسة تحرير بوليتيكو) القرار بأنه مثير للقلق، مؤكدة على أهمية التقارير الدقيقة دون تدخل.
وقالت رابطة صحافة البنتاغون التي تمثل الصحفيين الذين يغطون أخبار البنتاغون إنها "منزعجة للغاية من هذه الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها وزارة الدفاع لاستهداف وسائل إعلام مهنية مرموقة". وأكدت الدور الحاسم الذي تلعبه الصحافة في الحفاظ على الشفافية بمسائل الأمن القومي.
ووفق صحيفة فايننشال أكسبريس فإن هذه الخطوة "تزيد من التوترات المستمرة بين إدارة ترامب ووسائل الإعلام السائدة، حيث يزعم المنتقدون أنها تقوض حرية الصحافة ومساءلة الحكومة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات صحیفة نیویورک هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي توجه بتشكيل مكاتب إعلامية في جميع كليات ومعاهد جامعة دمشق
دمشق-سانا
وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشكيل مكاتب إعلامية في جميع كليات ومعاهد جامعة دمشق، على أن يتم ذلك عبر الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة.
وأشارت الوزارة في تعميمها الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من أهمية الإعلام الجامعي في إبراز النشاطات الأكاديمية والثقافية والطلابية ، وتعزيز الحضور المؤسسي لجامعة دمشق وكلياتها ومعاهدها في الوسطين الطلابي والمجتمعي، وتأكيدًا على الدور الحيوي للإعلام في بناء جسور التواصل بين الطلبة والإدارة ، وفي تمثيل الجامعة بصورة لائقة واحترافية.
ودعت الوزارة جميع الجهات المعنية إلى التعاون التام مع هذه المكاتب الإعلامية، وتقديم ما يلزم من تسهيلات لتمكينها من أداء مهامها في توثيق الفعاليات والأنشطة ونشرها، بما يساهم في تعزيز صورة الجامعة ودعم تواصلها الفعال مع طلابها والمجتمع.
كما أكدت الوزارة على عدم إنشاء أي مكاتب أو فرق إعلامية أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الكليات أو المعاهد أو الأقسام، إلا بعد التنسيق المسبق والحصول على الموافقة من المكتب الإعلامي في الجامعة، لافتة إلى ضرورة إيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم والتنسيق المستمر مع المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي لضمان حسن التنفيذ والمتابعة.
وفي تصريح لسانا لفت مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي أحمد الأشقر إلى أهمية تعزيز الحضور الإعلامي لجامعة دمشق، وتوثيق نشاطاتها الأكاديمية والثقافية والطلابية، انطلاقا من أن الإعلام رسالة تجمع بين الشغف والمسؤولية.
وأوضح الأشقر أن عمل الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي يهدف إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين الطلاب، بنقل نجاحاتهم وهمومهم ومشكلاتهم، مشيرا إلى أنه الفريق الوحيد الرسمي المصرح له العمل داخل جامعة دمشق.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أطلقت في السادس عشر من شهر نيسان الماضي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق) وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة.
تابعوا أخبار سانا على