صندوق مكافحة الإدمان يتلقى 165 ألف طلب علاج في 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق استقبل حوالي 165 ألف طلب علاج من مرضى الإدمان خلال عام 2024، عبر 34 مركزًا علاجيًا في 19 محافظة على مستوى الجمهورية، مما يعكس حجم الثقة والمصداقية التي يتمتع بها الصندوق في تقديم خدماته العلاجية.
توجيهات القيادة السياسية
وأوضح عسكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" أن القيادة السياسية قدمت دعمًا كبيرًا لاستراتيجية الصندوق في مكافحة الإدمان، بتشجيع القيادات التنفيذية على مستوى الجمهورية لتوفير الدعم اللازم في هذا الملف.
الإدمان في مصر
وأشار عسكر إلى أن معدلات الإدمان في مصر أعلى قليلًا من المعدلات العالمية، وهو ما يتطلب المزيد من الجهود لمكافحة هذه الظاهرة.
دور الأخصائيين والمتطوعين
ولفت عسكر إلى أن الصندوق يعتمد على قوة عمل كبيرة من الأخصائيين والمتطوعين الذين يعملون على تنفيذ برامج علاجية مستدامة للحد من الإنتكاسة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر لإعادة تأهيل المرضى بشكل شامل.
الوضع الحقيقي للإدمان في مصر
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أشار عسكر إلى أن دراسة مسحية حديثة أكدت أن معدلات الإدمان في مصر أعلى قليلاً من المعدلات العالمية، ما يستدعي المزيد من التركيز على مكافحة هذه الظاهرة عبر حلول مبتكرة وشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة الإدمان صندوق مكافحة الإدمان الإدمان مكافحة إبراهيم عسكر المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.