الفوعاني: الثنائي أبدى كل تعاون وحرص لإنجاح مهمة تأليف الحكومة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني في حفل تأبيني أقامته الحركة، في بلدة الكرمة، في حضور النائب غازي زعيتر وشخصيات، أن "المشهد الذي يسطره الجنوبيون اليوم في القرى الجنوبية الحدودية، يدعو للفخر والاعتزاز، مشهد بطولي يجب أن يلاقى بالترحيب من كل الشعب والقوى السياسة، وهو صدى دعوة الامام السيد موسى الصدر ان نقاتل هذا العدو بالاسنان والاظافر والسلاح مهما كان متواضعا"، داعيا "كل من لا يستنكر الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية ليراجع حساباته جيدا، فهذا العدو يستبيح الكرامات ويتغول بوحشية قلّ نظيرها في التاريخ، ولا يقيم وزنا للقيم الانسانية ".
ورأى أن "ما يقوم به أهل الجنوب هو أمر طبيعي تجاه أرضهم وبلداتهم المحتلة من العدو الغاصب، ليؤكدوا من جديد أن إرادة الناس هي المكمّل لعمل المقاومة".
وأكد أن "الكيان الاسرائيلي لا يحترم أي اتفاق أو قانون دولي"، داعيا "اللجنة المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار إلى إلزام العدو وجوب وقف انتهاكاته والانسحاب العاجل والكامل من الأراضي اللبنانية، وضرورة التزامه تنفيذ القرار ١٧٠١ لأنه لم يلتزم به أبدا وسط صمت دولي".
وشدد على أن "الثنائي الوطني كان حريصا على التوافق الوطني في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وبعد تكليف رئيس للحكومة أبدى هذا الثنائي كل التعاون والحرص من اجل انجاح مهمة تشكيل الحكومة والانتهاء منها في اقرب وقت للنهوض بعمل المؤسسات، والبدء بعملية اصلاح حقيقية تكون هموم وشجون الناس أولى أولوياتها".
واعتبر ان "النصر الحقيقي هو بصمودنا في وجه المؤامرات العدوانية تجاه مجتمعاتنا العربية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، ومن هنا نؤكد على ضرورة تكامل الموقف في ما بين الدول العربية لمواجهة مشاريع العدو التفتيتية والتقسيمية، ليبقى عدوا على تل فيما تغرق اوطاننا بظلام واقتتال وفتن. وهذا المشروع كان دولة الرئيس نبيه بري قد حذر منه في ذكرى الامام السيد موسى الصدر في بعلبك من العام ٢٠١١، وكان الرئيس بري ولا يزال يرى في اتفاقنا دولا ومجتمعات الوجه المشرق في مواجهة الاخطار التي تتهددنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوجهت روسيا، أمس، دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، وذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الشيباني في موسكو أمس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر المقبل.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري لصياغة المستقبل»، وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.