عادات يومية تدمر القولون دون أن تدرك.. تجنب 5 أخطاء شائعة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عادات يومية يفعلها كثير من الأشخاص، يمكن أن تدمر القولون دون أن يدرك أصحابها، خاصةً في فصل الشتاء، مثل عدم شرب كميات كافية من الماء، وقد تظل تلك العادات مستمرة لفترة طويلة، لتزيد معها مشكلات القولون بمرور الوقت، فما هذه العادات؟ وما أعراض اضطراب القولون، وطرق التخلص من الألم الناتج عنه؟
عادات يومية تدمر القولون دون أن تدركهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تدمير القولون العصبي، أوضحتها الدكتورة هايدي فايز، أخصائي أمراض الباطنة، لـ«الوطن»، وهي مجموعة من العادات الشائعة، وتتمثل في التالي:
التوتر باستمرار والضغط العصبي، من الأسباب التي تؤدي لتدمير القولون، دون أن يدرك أصحابها.عدم شرب كميات كافية من الماء، يمكن أن تؤدي إلى تدمير القولون. الإفراط في تناول الأطعمة الحارة. عدم اتباع نظام غذائي، خاصةً لمن يعانون من مشكلات القولون وألم المعدة. تناول المشروبات السكرية والغازية من العادات اليومية التي تدمر القولون دون أن تدرك، لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
وهناك عادة يومية قد تفعلها دون أن تدرك وتتسبب في ألم القولون طيلة اليوم، وهي عدم تناول الوجبات بطريقة معتدلة.
وبعد استعراض أبرز العادات اليومية التي تدمر القولون دون أن تدرك، تشير هايدي إلى الأعراض التي تدل على الإصابة بالقولون:
فقدان الوزن بشكل ملحوظ. الإسهال الشديد. التقيؤ المستمر. الإصابة بفقر الدم. وجود نزيف في المستقيم. الإصابة بالألم المستمر. وإثر العادات اليومية التي تدمر القولون دون أن تدرك، قد يحدث عدم القدرة على البلع.وأوضحت هايدي، أن علاج القولون، يتمثل في التالي:
القيام بممارسة الرياضة، لتجنب مضاعفات متلازمة القولون. تضمين الأطعمة الغنية بالألياف والمغذية في نظامك الغذائي. تناول فيتامين ب 12، إذ إنه من المعادن الضرورية لجسم الإنسان. تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين في بعض الأحيان. الابتعاد عن تناول الوجبات غير المنتظمة أو الإفراط في الأكل.وذكر موقع «هيلث لاين» العالمي المعني بشؤون الصحة العامة، أن هناك عدة أكلات تسبب تهيج وإصابة القولون، يجب الابتعاد عن تناولها منها البرتقال والليمون والأكلات الحارة والتوابل والمعجنات والوجبات السريعة التي تؤثر على عملية الهضم، لتسبب في حدوث الانتفاخات وتناول البقوليات ومنتجات الألبان والكافيين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنوات
يرى الكاتب أوزاي شندير، في مقال نشرته صحيفة "ملييت" التركية، أن إسرائيل خسرت المعركة الحالية على المدى البعيد، لكنها لم تُدرك حتى الآن حجم الخسارة التي مُنيت بها بسبب الحرب في غزة.
وقال الكاتب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية– أصبح رمزا للمجازر والإبادة الجماعية في أذهان مواليد القرن الحادي والعشرين، تماما مثلما كان أدولف هتلر في أذهان مواليد القرن العشرين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمend of listوأضاف أن العالم لم يتقبل ألمانيا الجديدة إلا بعد أن تم تقديم النازيين للمحاكمة، كما أن الضمير الإنساني لن يتقبل إسرائيل إلا بعد تقديم نتنياهو والمسؤولين عن إبادة غزة للعدالة.
أكبر تهديد لليهود
واعتبر الكاتب أن أكبر تهديد لليهود في شتى أنحاء العالم حاليا ليس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو إيران أو المسلمين أو المسيحيين، بل نتنياهو وشركاؤه في الحكم.
وحسب رأيه، فإن من وصفها "بالعصابة الحاكمة" في تل أبيب لم تكتفِ بتعريض حياة اليهود للخطر، بل منحت الفرصة للمعجبين بهتلر حتى يرفعوا أصواتهم مجددا.
وذكر الكاتب أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تعج بمقاطع عن مطاعم في مناطق مختلفة من العالم ترفض تقديم الخدمة للمواطنين الإسرائيليين، وهو نوع من العقاب الجماعي الذي تسببت به سياسات نتنياهو رغم أن الإبادة التي ينفذها في غزة لا تحظى بتأييد جميع مواطنيه.
ووفقا للكاتب، لا يعني العقاب الجماعي فقط حرمان المواطنين الإسرائيليين من الخدمة في المطاعم التي يرتادونها كسائحين، بل يعني أيضا موت الرضع والأطفال والنساء في غزة بالرصاص أو القنابل أو الجوع.
دعم عالمي
ويقول الكاتب إن قلبه أصبح الآن في حالة مشابهة لما وصفه الشاعر التركي الشهير ناظم حكمت في إحدى قصائده "إذا كان نصف قلبي هنا أيها الطبيب، فنصفه الآخر في الصين".
إعلانويشير إلى أنه متأثر جدا بالدعم العالمي الذي تحظى به غزة والقضية الفلسطينية، من النشطاء في إسبانيا الذين ينددون بالإبادة، إلى الطبيب الذي يُستقبل استقبال الأبطال بعد عودته من القطاع، حيث كان يعالج جرحى الحرب الفلسطينيين، إلى صانع المحتوى الذي يقارن بين حفلات أثرياء العالم في البندقية ودموع سكان غزة.
ويضيف أن قلبه ينكسر ألما عندما يشاهد فيديو لأطفال من مختلف أنحاء العالم يجيبون على سؤال "ما أمنيتك؟"، بأن يتمنوا الحصول على مليون دولار، أما أطفال غزة فيجيبون بأنهم يريدون "مكرونة أو خبزا".
واستمر يقول إنه لا يجد أي كلمات تصف الطفل الغزاوي صاحب السنوات الأربع أو الخمس وهو يُشارك القطط طبق طعامه.
أوزاي شنيدر: عندما يصل الشباب الذين يتظاهرون اليوم في الشوارع والجامعات إلى دوائر الحكم خلال السنوات القادمة حينها فقط ستدرك إسرائيل حجم ما خسرته خسارة فادحةويوضح شندير قائلا إن رؤساء الولايات المتحدة ودول مثل ألمانيا سيواصلون دعم الإبادة الجماعية على مدى السنوات العشر المقبلة، لكن عندما يصل الشباب الذين يتظاهرون اليوم في الشوارع والجامعات إلى دوائر الحكم خلال السنوات القادمة، حينها فقط ستُدرك إسرائيل حجم ما خسرته.
ويختم الكاتب بأن إسرائيل تدمر نفسها ذاتيا من خلال الإبادة الجماعية والقنابل والرصاص، بينما يُحقق الفلسطينيون النصر بالأغاني والشعارات والقصائد، معتبرا أن دم أطفال غزة لم يذهب سدى.