انتصارات أوكرانية في باخموت.. وزيلينسكي يتعهد بهزيمة روسيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الرئيس الأوكراني من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم الإثنين، ثقته بهزيمة روسيا مع اقتراب دخول مقاتلات "إف-16" الأمريكية الصراع المستمر منذ فبراير (شباط) 2022، إلى جانب الجيش الأوكراني، الذي أعلن تحقيق انتصارات جديدة في باخموت.
وأكد زيلينكسي خلال زيارة إلى كوبنهاغن، أنه "واثق" من أنّ روسيا ستخسر الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي، في خطاب أمام جمع احتشد قرب البرلمان الدنماركي، "اليوم نحن واثقون أن روسيا ستخسر هذه الحرب.. أنا على ثقة من أننا سننتصر لأن الحقيقة إلى جانبنا". وقوبل خطابه بهتافات حشود كبيرة من الدنماركيين الذين لوّحوا بأعلام أوكرانية.
People value strength. Strength helps. But strength is not always primary. Strength is a consequence.
Consequence of who you are. And who is with you. Whom you respect. And who respects you. Whom you want to see in your home. And who wants to see you. Whom you trust. And who… pic.twitter.com/HY5zeYAWvV
وأدلى زيلينسكي بتصريحاته غداة إعلان الدنمارك وهولندا أنهما ستزودان كييف بمقاتلات "إف-16" أمريكية الصنع لتعزيز قدراتها الجوية، فيما تواصل أوكرانيا هجومها المضاد ضد القوات الروسية في الشرق.
وأضاف الرئيس الأوكراني، "الأهم هو ما نثبته بنصرنا وتعاوننا.. معاً، نؤكّد أنّ للحياة قيمة، وأن الناس مهمّون. الحرية مهمة وأوروبا مهمة".
وتابع، "سيكون نصراً مشتركاً. نصر الحقيقة والديموقراطية ونصر شعبنا وأممنا".
وخلال زيارة أجراها الرئيس الأوكراني للدنمارك، قالت رئيسة الوزراء ميتي فيريديريكسن، إن بلدها سيرسل 19 مقاتلة من طراز "إف-16"، 6 منها بحلول نهاية هذا العام، و8 العام المقبل، و5 في عام 2025.
وحذر السفير الروسي لدى الدنمارك فلاديمير باربين، الإثنين، من أن قرار كوبنهاغن يشكل "تصعيداً" للنزاع.
وقال باربين، "بالاختباء وراء فرضية أن على أوكرانيا نفسها تحديد شروط السلام، تسعى الدنمارك بأفعالها وأقوالها إلى ألا تترك لأوكرانيا أي خيار سوى مواصلة المواجهة العسكرية مع روسيا".
وتابع، "يدفع هكذا موقف بأوكرانيا نحو الهاوية ويحوّل شعبها إلى ضحايا جدد".
وفي يوليو (تموز)، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن تسليم طائرات "إف-16" لأوكرانيا ستعتبره موسكو بمثابة تهديد "نووي".
ومنذ بداية الحرب في فبراير (شباط) الماضي، والجيش الأوكراني يطالب حلفائه الغربيين بدعم أكبر، وازدادت حاجة أوكرانيا لسلاح الطيران في ظل تفوق روسيا الجوي.
.@ZelenskyyUa
Our pilots and engineers have already began their training in Denmark.
Denmark will provide Ukraine with 19 F-16s. We are working on the speed of preparations.
During the talks we also discussed the possibility of expanding training missions — the algorithm is… pic.twitter.com/0WyBSSavX9
وأتت تعهدات زيلينسكي بكسب الحرب، بعد استعادة الجيش الأوكراني السيطرة على 3 كيلومترات مربّعة في محيط مدينة باخموت المدمّرة جرّاء الحرب، والواقعة في شرق البلاد.
وأعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار للتلفزيون الرسمي، "تم تحرير 3 كيلومترات مربعة أخرى (في محيط باخموت). في المجموع تمّ تحرير 43 كلم مربعاً حول باخموت" منذ بدء الهجوم.
وهذا الصيف استولت القوات الروسية على باخموت، المدينة الصناعية التي كانت تعدّ 70 ألف نسمة قبل الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة.
وأضافت ماليار، "في الجنوب، لم يطرأ على الوضع أي تغيّرات تذكر. دفاعاتنا تستمر في التقدم في قطاعي برديانسك وميليتوبول".
Another ruscist attempt at an attack south of Bakhmut has failed.
???? 24th "Aidar" Assault Battalion pic.twitter.com/0BqJ9G9dUI
وتحقق القوات الأوكرانية تقدماً في محيط البلدة وكذلك باتجاه مدينة ميليتوبول (جنوب)، التي تسيطر عليها القوات الروسية.
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إلى أن القوات الروسية "حسّنت" مواقعها في هذا القطاع.
وأوضح التقرير، أن الجيش الروسي صد كذلك هجمات أوكرانية بالقرب من أوروجيني، التي استعادتها أوكرانيا الأسبوع الماضي، وفي بلدة روبوتين، الواقعة على خط المواجهة جنوباً.
وأطلقت كييف هجوماً مضاداً في يونيو (حزيران) الماضي بعدما تزوّدت بأسلحة غربية، وعززت وحدات المشاة الهجومية، لكنها أقرّت ببطء التقدّم في مواجهة التحصينات الروسية.
وشدد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تصريحات لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي على أن قوات بلاده ستواصل القتال، حتى تحرير كل المناطق التي تحتلها القوات الروسية، مهما استغرق الوقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوكرانيا باخموت فولوديمير زيلينسكي القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتقدم في منطقة سومي.. ومخاوف أوكرانية من هجوم كبير
أعلنت روسيا السبت سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الأوكرانية، حيث أمرت سلطات كييف بعمليات إخلاء جديدة خشية من هجوم واسع.
ورغم الاتصالات الدبلوماسية المكثفة لإيجاد حل للحرب التي بدأت عام 2022، تستمر المعارك ضارية في أوكرانيا.
أخبار متعلقة بقوة 6.1 درجة.. زلزال يضرب قبالة مدينة كوشيرو اليابانيةفيضانات وانزلاقات أرضية تخلّف 5 قتلى شمال شرق الهندوأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان السبت السيطرة على قرية فودولاغي قرب الحدود الروسية في سومي شمال شرق أوكرانيا، إضافة الى قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك في الشرق حيث تتركز المعارك.منطقة سومي الأوكرانيةومن شأن هجوم واسع النطاق أن يمثل تحديا كبيرا للجيش الأوكراني الأقل تجهيزا والذي يواجه صعوبات على الجبهة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اشتداد وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية- أ ف ب
وأعلنت روسيا هذا الأسبوع سيطرتها على عدة قرى قريبة من حدودها في منطقة سومي حيث يُرجح أنها تسعى لاقامة منطقة عازلة لمنع أي توغل اوكراني كما حدث الصيف الماضي في كورسك.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو تحشد أكثر من 50 ألف جندي استعدادا لشن هجوم محتمل في المنطقة.قصف البلدات الحدوديةوأصدرت سلطات سومي السبت أوامر إخلاء على نحو إلزامي لإحدى عشرة قرية قريبة من الحدود، وقالت إن القرار "اتُخذ في ضوء التهديد المستمر لأرواح المدنيين جراء قصف البلدات الحدودية".
وخلال الأسابيع الماضية، صدرت أوامر إخلاء إلى 213 بلدة في المنطقة، وتصدر أوامر الإخلاء الإلزامي عادة عندما يشتد القتال، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الجيش الروسي يستعد لاحتلال القرية أو البلدة.