(CNN)-- انفجرت سيارة في مدينة منبج بشمال سوريا، الاثنين، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين، غالبيتهم عاملات زراعيات، في أعنف هجوم منذ تولي الإدارة الحالية السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقالت وزارة الصحة السورية إن الهجوم "استهدف سيارة تنقل عمالا مدنيين في طريقهم إلى العمل".

وقال الدفاع المدني السوري إن "سيارة مفخخة انفجرت بجانب الشاحنة التي كانت تقل العمال المزارعين، على طريق رئيسي بأطراف مدينة منبج شرق حلب"، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأضاف الدفاع المدني السوري أن هجوم، الاثنين، هو سابع انفجار يستهدف المدينة خلال 35 يومًا.

وأشار الدفاع المدني إلى أن معظم الضحايا من العاملات الزراعيات، وقال إن عدد القتلى قد يرتفع.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه.

وتقع منبج على بعد 18 ميلا من الحدود التركية (حوالي 29 كيلومترًا)، وتسيطر عليها مجموعات مسلحة موالية لتركيا، انخرطت في قتال منذ فترة طويلة ضد الجماعات الكردية بما في ذلك وحدات حماية الشعب، التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية وفرعًا لحزب العمال الكردستاني (PKK).

واتسم الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد في سوريا بعقود من القتال وإراقة الدماء والقمع السياسي. ومنذ أن تحولت الانتفاضة في مارس/آذار 2011 إلى حرب أهلية، وقعت العديد من الهجمات في سوريا، حيث قُتل أكثر من 300 ألف مدني ونزح الملايين، بحسب الأمم المتحدة.

وقال الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، الذي قادت جماعته المسلحة هجومًا لقوات تحالف الفصائل المعارضة سابقًا، للاستيلاء على الأراضي التي يسيطر عليها النظام وإسقاط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إنه يأمل الآن في تحقيق "السلام المدني".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأكراد الجيش السوري الحكومة السورية بشار الأسد حلب

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مليشيا الإمارات بأبين

يمانيون |
في مشهدٍ جديد من مشاهد الفوضى والانفلات الأمني الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجاميع من مرتزقة ما يُسمّى “الحزام الأمني” التابعة للإمارات في منطقة حسان بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد تفجرت المواجهات بعد أن أقدمت مجموعة من مليشيا الحزام الأمني على استحداث قطاع مسلح، احتجاجًا على قطع مستحقاتهم المالية منذ شهر رمضان، وهو ما قوبل بتدخل مجاميع أخرى من ذات الفصيل لرفع القطاع بالقوة.

وأدت الاشتباكات إلى مصرع اثنين من مرتزقة الحزام الأمني وإصابة اثنين آخرين، وسط أجواء متوترة تنذر بمزيد من التصعيد والانفجار الداخلي في صفوف أدوات الاحتلال.

وتشهد محافظة أبين – كسائر مناطق الجنوب الواقعة تحت الاحتلال – تصاعدًا في التوترات الأمنية والاقتتال الداخلي بين مليشيات العدوان، في ظل غياب الدولة، وتحول المحافظات المحتلة إلى ساحة صراع بين أدوات العمالة والارتزاق.

مقالات مشابهة

  • عاجل. مبعوث ترامب إلى سوريا يزور الجولان السوري المحتل برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
  • قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مليشيا الإمارات بأبين
  • وزير الطوارئ والكوارث يعلن في مؤتمر صحفي انضمام منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” للوزارة
  • منذ سقوط الأسد .. آلاف السوريين يواصلون العودة إلى قراهم
  • ‫أبين.. قتلى وجرحى من عناصر الانتقالي إثر اشتباكات بينية
  • وزارة الطوارئ والكوارث تعلن انضمام منظمة الدفاع المدني السوري” الخوذ البيضاء” للوزارة
  • وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح: اندماج مؤسسة الدفاع المدني السوري يهدف إلى تعزيز الاستجابة الوطنية الطارئة
  • مراسلة سانا: وزارة الطوارئ والكوارث تعلن في مؤتمر صحفي انضمام منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” للوزارة
  • قتلى وجرحى من المرتزقة في اشتباكات بزنجبار
  • الاحتلال يستهدف المدنيين في رفح ويخسر جنوده قتلى وجرحى في جباليا