عشرات القتلى والجرحى في قصف على الفاشر السودانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الجيش السوداني، الاثنين، إن 67 شخصاً قُتلوا في قصف مدفعي نفّذته «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد، بينما تواصل قواته التقدم بوتيرة أسرع، وتستعيد مزيداً من المدن والبلدات في ولاية الجزيرة.
اقرأ ايضاًوأفادت «الفرقة السادسة مشاة» للجيش، في بيان على موقع «فيسبوك»، بأن «ضحايا المجزرة بلغوا 67 مواطناً، من بينهم 17 من النساء و20 طفلاً».
وفي ولاية الجزيرة بوسط السودان، واصل الجيش تقدمه، وفرض سيطرته الكاملة مدينة الكاملين، ثاني أكبر مدن الولاية، التي تقع جنوب العاصمة الخرطوم. وقالت منصة «نداء الوسط» إن «(قوات الدعم السريع)، أثناء انسحابها من الكاملين، هاجمت عدداً من البلدات والقرى الصغيرة، وفتحت نيرانها بصورة عشوائية على السكان؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة مواطنين في منطقة التكينة».
ونقلت منصات إعلامية محسوبة على الجيش، مقتل القائد العسكري لـ«قوات الدعم السريع» اللواء عبد الله حسين بمسيّرة في مدينة الكاملين. وتفقد حاكم الولاية، الطاهر إبراهيم، محليتي شرق الجزيرة والحصاحيصا بعد استردادهما من قبضة «قوات الدعم السريع»، وفق «وكالة السودان للأنباء». وهنأ الحاكم الجيش بالانتصارات الكبيرة، متعهداً إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتطبيق القانون والعدالة في الولاية.
اقرأ ايضاًوبعد أن استعاد الجيش سيطرته على بلدات رفاعة، والهلالية، وتمبول، واصل عملياته العسكرية في تمشيط كثير من البلدات الواقعة على طول الطريق من الجهة الشرقية للنيل الأزرق الذي يربط بين مدينة ود مدني والعاصمة الخرطوم.
وبعد أشهر من التخطيط شن الجيش هجوماً برياً يعد الأوسع والأعنف على ولاية الجزيرة، إذ تمكنت للمرة الأولى من التوغل بعمق والسيطرة على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، التي استولت عليها «قوات الدعم السريع» في ديسمبر (كانون الأول) 2023.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في غزة عشية العيد
يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أسفر منذ صباح الخميس عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وصحفيون، وذلك عشية العيد الرابع الذي يحل على غزة وسط إبادة جماعية متواصلة منذ 20 شهرا.
وارتفعت أعداد الشهداء إلى 38 فلسطينيا، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على خيام النازحين، ومنازل وتجمعات المواطنين المجوّعين في محافظات الشمال والوسط والجنوب.
ففي بلدة جباليا، استُشهد فلسطينيان بينهما امرأة، في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية، كما انتشلت طواقم الإسعاف 3 جثامين من تحت أنقاض قصف آخر على البلدة.
وفي بيت لاهيا، أدى قصف مدفعي وجوي إسرائيلي إلى استشهاد 3 فلسطينيين.
وفي مدينة غزة، استُشهد 3 صحفيين وأصيب آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية استهدف ساحة "المستشفى المعمداني".
كما استُشهد أب وطفله من عائلة أبو ندى، وطفل من عائلة الهركي، في قصف استهدف منزلا بشارع كشكو جنوب المدينة.
وفي شارع الشفاء غربي غزة، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة نازحين، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
ووسط القطاع، استُشهدت طفلة وأُصيب عدد من المواطنين بغارة جوية استهدفت منزلا لعائلة أبو شمالة قرب مخبز البنا غرب مدينة دير البلح.
إعلانوتعرّضت بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف خلال ساعات الصباح وبعد ظهر اليوم.
وفي جنوب القطاع، استُشهد 5 فلسطينيين بقصف جوي استهدف مناطق شرقي مدينة خان يونس.
وفي منطقة المواصي قرب مدينة "أصداء" غرب خان يونس، استُشهد 6 فلسطينيين إثر قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين.
كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين شمال المدينة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين.
أيضا استُشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف مركبة تتبع جهات إغاثية بخان يونس، في حين استُشهد 4 آخرون بقصف استهدفهم في بلدة بني سهيلا شرق المدينة.
وينفّذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، إلى جانب قصف مدفعي مكثف استهدف مناطق بطن السمين، وقيزان النجار، والبلد، والسطر الغربي، والكتيبة، وشارع 5، ومناطق أخرى.
يأتي ذلك في ظل حصار خانق يفرضه الاحتلال على غزة، مانعا عنها الماء والغذاء والدواء، ومفاقما مأساتها بهندسة الفوضى عبر عصابات يشرف على دعمها وتسليحها، فيما يواصل جرائمه من قتل ودمار وتهجير.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم جيش الاحتلال قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إعلان