خبير اقتصادي يحذر من حرب عالمية تجارية.. الشظايا قد تطال مصر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن العالم حاليًا يتجه إلى الحروب التجارية، ولا سيما بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبداية فرض رسوم جمركية على الصين وعودته لإشعال حرب الرقائق الالكترونية من جديد.
وأضاف "نافع" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الاثنين، أن العالم حاليًا في مرمى نيران حرب تجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم، متابعًا "هناك فرص ومن الممكن أن يصيبك شظايا وهذا سيجعل الفيدرالي يتمهل في اسعار الفائدة ويعتقد خلال هذا العام دولار أقوى وديون أعلى بالدولار، وهذا يعني تباطؤ اقتصادي".
وتابع "ولا يصبح هناك تعزيز للنمو خاصة مع السياسة الحمائية التي سوف تبطأ من تدفقات رؤوس الأموال ووجود عقوبات وتصرفات انتقامية وهذا سيناريو مغالى ومبالغ فيه يعلو بالنغمة ثم يعود وتهدأ، ترامب وجه 500 مليار دولار كانت مخصصة لدعم البنية الأساسية الخضراء وحولها إلى البنية الرقمية".
واستطرد "لما يكون فيه حرب بين اقتصادات مصر لن تكون معنية ولن توجه لها هذه الأسئلة لأنها لن تمثل أي عبء اقتصادي مع الدولتين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العديد من الملفات إعلامي نشأت الديهي الخبير الاقتصادى الرقائق الإلكترونية التصريحات مدحت نافع رسوم جمركية حرب تجارية
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».