لاعب زيادة.. أغرب واقعة كروية لعام 2025 بالدوري الهولندي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تشهد الساحرة المستديرة غرائب وعجائب كثيرة ، لكن فريق يواجه خصمه بلاعب أضافي فهذا هو الجديد ، ولكن حدث في الدوري الهولندي .
القصة تعود إلي لقاء فريقي هيرنفين و فورتونا سيتارد في الدوري الهولندي، حيث لعب الفريق الأخير بـ12 لاعبًا في فترة من المباراة، والذي انتهي بالتعادل بين الفريقين .
وبحسب شبكة "ESPN" الإخبارية، أجرى فريق فورتونا سيتارد تبديلين في الدقيقة الأخيرة ، ولكن أحد اللاعبين فشل في مغادرة الملعب، مما نتج عنه وجود لاعب إضافي على أرض الملعب، و استغلال الفريق الزائد الموقف وسجل هدف التعادل في الدقيقة 90 عبر رأسية المدافع رودريجو من ركلة ركنية ليتعادل الفريق .
ونقلت شبكة "ESPN" الإخبارية، تصريحات فان بيرسي المدير الفني لفريق هيرنفين والذى قال خلالها "لم أكن أعرف أن اللعب بـ12 لاعبًا ضد 11 مسموح به، ولكن يبدو أن ذلك كان مقبولًا في هذه المباراة".
وأضاف: "من غير المقبول أن يلعبوا بـ12 لاعبًا لمدة دقيقة كاملة، سواء قبل رمية تماس أو ركلة ركنية".
وأشار فان بيرسي إلى أنه استفسر من الحكم عما إذا كان من الممكن إلغاء الهدف، حيث قال: "سألت الحكم إذا كان هناك شيء يمكنهم فعله بشأن الهدف، لأنه لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا.
واختتم قائلاً: "لقد لعبوا بـ12 لاعبًا، ثم احتسبت ضدنا رمية تماس، وكان لهذا تأثير كبير بالطبع، القواعد واضحة بأن المباراة يجب أن تكون بين 11 لاعبًا ضد 11، وليس 12 لاعبًا ضد 11".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الهولندي هيرنفين فورتونا سيتارد المزيد
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات… ليبيا في قائمة الدول الإفريقية الأغنى لعام 2025
في تحول اقتصادي لافت، أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 صعود عشر دول إفريقية إلى فئة الدخل المرتفع، وهو التصنيف الأعلى في سلم الشرائح الاقتصادية العالمية. ويأتي هذا التصنيف وفقًا لمنهجية “أطلس” الخاصة بالبنك الدولي، التي تُعتمد لتقييم الدخل القومي للفرد وتوجيه السياسات التنموية وتوزيع المساعدات الدولية.
وشملت قائمة الدول الإفريقية التي نجحت في هذا الإنجاز كلًا من: الجزائر، ليبيا، جنوب إفريقيا، سيشل، بوتسوانا، الرأس الأخضر، غينيا الاستوائية، الغابون، ناميبيا، وموريشيوس.
الجزائر: تنويع اقتصادي واستثمارات مستدامة
برزت الجزائر في التقرير كإحدى الدول العربية والإفريقية القليلة التي صعدت إلى هذه الفئة، بفضل استراتيجية تنموية شاملة لم تعد تعتمد كليًا على قطاع المحروقات، فقد تم تعزيز مساهمة قطاعات الصناعة، الفلاحة، الاتصالات، والخدمات في الناتج المحلي الإجمالي.
كما تشير تقارير إعلامية إلى أن الجزائر راهنَت على التكامل الإقليمي من خلال شراكات مع دول الجوار، وتعزيز الصادرات خارج قطاع النفط، إضافة إلى إطلاق مشاريع إنتاجية كبرى تهدف لخلق فرص عمل وزيادة القيمة المحلية المضافة.
ليبيا: ارتفاع العائدات وتطور البنية المؤسسية
وفي السياق ذاته، عادت ليبيا إلى واجهة التصنيفات الاقتصادية بعد سنوات من الاضطراب، بدعم من تحسن الإيرادات النفطية وتطور آليات إدارة الاقتصاد، إلى جانب استثمارات في البنية التحتية، وعودة نسبية للاستقرار في عدد من المدن الرئيسية.
معايير التصنيف… وأرقام تعكس التباين
يعتمد البنك الدولي في هذا التصنيف على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي محسوبًا وفقًا لسعر الصرف السوقي باستخدام منهجية “أطلس”، التي تأخذ في الحسبان تقلبات العملات، ومعدل التضخم، ما يجعلها أداة أكثر دقة لرصد التطور الحقيقي للدخل.
ووفقًا لتصنيف 2025:
93 دولة عالميًا جاءت ضمن شريحة الدخل المرتفع.
55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط.
50 دولة في الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.
25 دولة فقط جاءت ضمن فئة الدخل المنخفض.
الصورة ليست مثالية: تحديات موازية
ورغم صعود هذه الدول اقتصاديًا، يشير البنك الدولي إلى أن التحسن في المؤشرات الكلية لا يعكس بالضرورة تحسنًا شاملًا في جودة الحياة، فما زالت معدلات البطالة مرتفعة، وتواجه هذه الدول نقصًا في الخدمات الصحية والتعليمية، وضعف البنية التحتية في عدد من المناطق، فضلًا عن الفوارق الإقليمية بين المدن والمناطق الريفية.
ثروات طبيعية وقطاعات واعدة
تتمتع معظم الدول المصنّفة حديثًا بوفرة الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز والمعادن، إلى جانب نمو واضح في قطاعات مثل السياحة، الاتصالات، التمويل والخدمات اللوجستية.
وتشير هذه القطاعات إلى وجود إمكانيات حقيقية للتحول نحو نمو اقتصادي مستدام، بشرط وجود حوكمة رشيدة واستثمار فعّال في رأس المال البشري.