شاهد.. هالاند يهدر ركلة جزاء مرتين في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أهدر إيرلينغ هالاند ركلة جزاء للنرويج خلال مباراة منتخب بلاده ضد إسرائيل ضمن تصفيات كأس العالم، قبل أن يخفق في تسجيلها مجددا بعد إعادتها بقرار من الحكم، وذلك في مشهد أثار للدهشة والغرابة.
قبل مباراة النرويج ضد إسرائيل، كان هالاند مهاجم مانشستر سيتي قد سجل 13 هدفا في آخر 10 مباريات له، وبدا "الإعصار النرويجي" أنه على وشك إضافة مزيد من الأهداف عندما حصلت النرويج على ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة، إثر تعرض باتريك بيرج لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قِبل دان بيتون.
سدد هالاند ركلة الجزاء، لكن الحارس دانييل بيريتز تصدى لها. غير أن الحكم البولندي سيمون مارتشينياك أمر بإعادة الركلة، لأن حارس المرمى تحرك من على خط مرماه مبكرا.
وحصل المهاجم على فرصة ثانية لإعادة تنفيذها، لكن بيريتز خمن بشكل صحيح مرة أخرى وتصدى لتسديدة النرويجي مجددا.
Erling Haaland MISSED back to back penalties in World Cup Qualifying.
He was allowed to retake his first penalty due to encroachment yet he missed his second too.
Maybe he is human after all… pic.twitter.com/NwOjDIUa4k
— george (@StokeyyG2) October 11, 2025
هالاند يتدارك الأمروضع هالاند إهداره ركلة الجزاء خلف ظهره، بعد أن نجح في تسجيل هدفه الثاني في المباراة، عندما انطلق مسرعا نحو تمريرة بينية من ألكسندر سورلوث، ثم سدد كرة منخفضة في الزاوية السفلى.
يُقدّم هالاند أداء مُذهلا هذا الموسم، إذ سجل في جميع المباريات التي شارك فيها حتى الآن باستثناء مباراة واحدة.
ووصفت صحيفة "أتلتيك" هذه المباراة قبل انطلاقها بأنها من "أكثر المواجهات إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم الدولية الحديثة"، مضيفة أنها "تحمل في طياتها خلافا سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق".
إعلانوكان الاتحاد النرويجي لكرة القدم أعلن أن جميع عائدات المباراة ستخصص لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت رئيسة الاتحاد ليزه كلافينيس، في أغسطس/آب الماضي، إنه لا يمكن تجاهل المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أكدت كلافينيس أنها تعتقد أنه يجب استبعاد إسرائيل من تصفيات كأس العالم بسبب أفعالها في غزة، كما تم استبعاد روسيا بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات كأس العالم 2026 کأس العالم
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.