العلاقة التوكسيك.. متى يكون الانفصال هو السبيل الوحيد لإنقاذ صحتك النفسية؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في حياتنا، نبحث جميعًا عن الحب والعلاقات التي تضيف إلى حياتنا السعادة والاستقرار، لكن، ماذا لو كانت العلاقة نفسها سببًا في استنزاف طاقتك وسعادتك؟ هنا نتحدث عن العلاقات السامة، أو ما يُعرف بـ"التوكسيك ريليشنشيب"، التي يمكن أن تتحول من مصدر للحب إلى عبء يؤثر سلبًا على صحتك النفسية والجسدية.
ما هي العلاقة السامة “التوكسيك” ؟. متى يكون الانفصال هو السبيل الوحيد لإنقاذ صحتك النفسية؟
العلاقة السامة هي تلك التي تفتقر إلى التوازن والاحترام المتبادل، حيث يشعر أحد الطرفين بالسيطرة أو الاستغلال من الآخر. قد تظهر هذه العلاقة بين شركاء الحياة، الأصدقاء، أو حتى أفراد العائلة. ويكون أثرها النفسي مدمّرًا، حيث تعيق النمو الشخصي وتسبب مشاعر القلق والاكتئاب، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
علامات تدل على أنك في علاقة سامة1. نقص الدعم العاطفي: إذا كنت تشعر دائمًا بأنك تعطي أكثر مما تأخذ، وأن الطرف الآخر لا يهتم بمشاعرك أو احتياجاتك، فقد تكون في علاقة غير متوازنة.
2. النقد المستمر: إذا كنت تتعرض دائمًا للتقليل من شأنك أو النقد الجارح، دون أي تقدير لإنجازاتك أو شخصيتك، فهذا مؤشر خطير.
3. التحكم والسيطرة: إذا كان الطرف الآخر يتحكم في قراراتك أو يحاول فرض رأيه عليك، فقد يؤدي ذلك إلى شعورك بفقدان هويتك الشخصية.
4. انعدام الثقة: الغيرة المفرطة، التجسس، أو الشعور بعدم الأمان في العلاقة، كلها علامات تدل على وجود مشكلة أساسية.
5. التوتر والخوف الدائم: إذا كنت تشعر بالخوف من التعبير عن نفسك بحرية أو من عواقب أفعال عادية، فهذا يعني أنك في علاقة سامة.
6. الإساءة العاطفية أو الجسدية: أي شكل من أشكال الإساءة، سواء كانت لفظية أو جسدية، لا يمكن تجاهله ويستدعي اتخاذ إجراء فوري.
العلاقات السامة تستنزفك عاطفيًا وتؤثر على صحتك النفسية بشكل كبير. قد تجد نفسك تعاني من:
القلق المستمر وعدم القدرة على التركيز.
انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالذنب بدون سبب حقيقي.
الاكتئاب والحزن العميق.
الأرق واضطرابات النوم.
متى يكون الانفصال هو الحل الأمثل؟
القرار بالابتعاد عن علاقة سامة ليس سهلًا، ولكنه ضروري أحيانًا لحماية نفسك. يجب التفكير في الانفصال إذا:
لم يكن هناك أي استعداد للتغيير من الطرف الآخر.
كنت تشعر أنك أصبحت نسخة باهتة من نفسك.
كنت تعاني من أضرار نفسية أو جسدية بسبب العلاقة.
لاحظت أن العلاقة تمنعك من تحقيق طموحاتك أو الاستمتاع بحياتك.
كيف تتخذ قرار الانفصال؟
1. واجه الحقيقة بشجاعة: اعترافك بوجود مشكلة هو الخطوة الأولى نحو الحل.
2. ابحث عن الدعم: شارك مشاعرك مع صديق مقرّب، أو اطلب مساعدة مختص نفسي.
3. ضع خطة للابتعاد: إذا كنت تعيش مع الشخص السام، قد تحتاج إلى التخطيط لمرحلة الانتقال بهدوء ودون مواجهات حادة.
4. ركز على نفسك: بعد الانفصال، امنح نفسك الوقت للتعافي واستعادة الثقة بنفسك.
الانفصال عن علاقة سامة قد يكون مؤلمًا، ولكنه فرصة لبداية جديدة. استغل هذا الوقت لتطوير نفسك، تعلم هوايات جديدة، والبحث عن علاقات صحية تُعيد لك التوازن والسعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية العلاقات السامة التوكسيك المزيد صحتک النفسیة إذا کنت
إقرأ أيضاً:
تدخل طبي ناجح لإنقاذ شاب عشريني مصاب بقطع في الرقبة بمستشفى الملك فيصل بمكة
تمكّن طاقم طبي بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة شاب في العشرين من العمر تعرّض لإصابة بليغة في الرقبة نتج عنها قطع في الوريد الوداجي الداخلي.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن المصاب وصل إلى قسم الطوارئ عن طريق الهلال الأحمر وهو في حالة حرجة، وذلك إثر سقوطه على جسم حاد تسبب في إصابة بالغة ونزيف دموي شديد.
وأضاف بأنه فور وصوله كان في وضع صحي غير مستقر مما اضطرّ أطباء الطوارئ إلى وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والبدء بنقل الدم وعرض الحالة على أطباء الجراحة وقد تم التعامل مع الحالة كإنقاذ حياة ونقلها فورًا إلى غرفة العمليات والتنسيق مسبقا مع أطباء جراحة الأوعية الدموية بمستشفى النور التخصصي.
وبين التجمع الصحي، أنه جرى استكشاف للجرح وتبيّن وجود قطع في عضلات الرقبة وفي الوريد الوداجي الداخلي مع فقدان جزء منه وقد قام الفريق الطبي بربط الوريد وتقريب العضلات وخياطة الجلد بنجاح
وأشار إلى أن العملية استغرقت قرابة الثلاث ساعات تمكن خلالها الفريق الجراحي من السيطرة على النزيف وإنقاذ حياة المريض الذي نُوِّم بعد ذلك في قسم العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام تحت الملاحظة ومن ثم نقل إلى قسم الجراحة لمدة خمسة أيام، وغادر بعدها المستشفى وهو بحالة صحية مستقرة، ولله الحمد.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.