افتتاحات جديدة فى مراكش وأغادير ومكادى باى للمجموعة فى ٢٠٢٥ بمصر والمغرب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ينطلق المعرض الدولى للسياحة والسفر «EMITT» ٢٠٢٥ فى نسخته الـ ٢٨ فى إسطنبول التركية يوم الأربعاء ٥ فبراير بمشاركة مجموعة بيك ألباتروس للفنادق المملوكة لرجل الأعمال المصرى كامل أبو على فى إطار استراتيجيتها لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز وجودها فى الأسواق العالمية وبالأخص السوق التركى لزيارة أعداد السائحين للمقصد السياحى المصرى والمغربى.
وقد صرح محمد عيد سليمان- مدير التسويق الإقليمى لمجموعة بيك ألباتروس للفنادق- بأن المشاركة للعام الثانى على التوالى تؤكد أهمية السوق التركى لشرم الشيخ والغردقة مع بداية عام ٢٠٢٥ وأكد أن المعرض يعد من أهم ٥ ملتقيات عالمية فى مجال السياحة والسفر والذى يشهد مشاركة كبريات شركات السياحة والطيران من كل أنحاء العالم، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية المكثفة خلال فترة انعقاد المعرض بما يمنح فرصة جيدة للالتقاء بصناع القرار السياحى وإظهار الصورة الحقيقية للأوضاع السياحية والرد على تساؤلاتهم والترويج للمقصد السياحى المصرى..
جدير بالذكر أن مجموعة بيك ألباتروس للفنادق أعلنت عن استحوذاها على ٤ فنادق فى المغرب خلال العام الجارى لتزيد بذلك طاقتها الفندقية إلى أكثر من ٢٦٠٠ غرفة فى المملكة المغربية والفنادق الجديدة التى ضمتها المجموعة تشمل «كلوب سانغو» ويضم ٣٤٩ غرفة فى مراكش التى تُعد المدينة السياحية الأولى فى البلاد إضافة إلى «بالميرا بالاس» و«فندق غولف» بإجمالى ٦٤٠ غرفة فى نفس المدينة، بالإضافة إلى فندق «قصر الورود» فى مدينة أكادير بـ٤١٠ غرف، ويرتقب أن تفتتح هذه الفنادق الجديدة أبوابها للزوار العام الحالى ٢٠٢٥.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسطنبول مجموعة بيك الباتروس كامل أبو علي
إقرأ أيضاً:
من حق المصريين أن يفرحوا
من حق المصريين أن يفرحوا بالإنجازات التى تحققت فى الأيام الخمسة الماضية.. ومن حقهم أن يفخروا بمسئوليهم وخاصة الدبلوماسية المصرية التى نجحت فيما فشلت فيه أنظمة سابقة.. انتخاب الدكتور خالد العنانى مديرا عاما لمنظمة اليونسكو كأول مصرى وعربى يتقلد هذا المنصب وراءه جهد دبلوماسى فائق.. وإقرار اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة والتوقيع على المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب أمر يحسب للمفاوض المصرى والدبلوماسية المصرية خاصة وان المفاوضات جرت على أرض مصرية.
اتفاق وقف اطلاق النار فى غزة ما كان تم لولا حكمة وصمود الرئيس عبدالفتاح السيسى على مدار عامين.. تصدى فيها بكل شجاعة لضغوط عنيفة فى قضية التهجير الذى رفضها منفردا واعتمد فقط على صلابة الشعب المصرى والوقوف خلفه صفا واحدا رغم محاولات البعض التشكيك فى هذا الموقف وأقصد هنا لجان جماعة الإخوان.. ألا تصدى الرئيس ومعه فريق من الدبلوماسيين بقيادة الدكتور بدر عبدالعاطى والوزير حسن رشاد رئيس المخابرات اللذين عملا بفريقهما على مدار الساعة للتصدى لهذه الضغوط.
فمن حق المصريين أن يفخروا بهؤلاء الرجال الذين ارغموا اكبر قوة استعمارية فى العالم التراجع عن تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخطط التهجير.. رغم حرب تكسير العظام التى كانت تتم فى الخفاء إلا أن عظام مصر عصية على الانكسار.. وانتصروا لكلمة مصر التى أعلنت من اليوم الأول من العدوان الإسرائيلى الغاشم على المدنيين فى قطاع غزة والتى راح ضحيتها ما يقارب الـ70 ألف شخص وطفل وامرأة.
مصر وشركاؤها نجحوا فى وقف العدوان.. وأقصد هنا تركيا وقطر وهما أصحاب النفوذ على حركة حماس وعندما عملا بنية صافية توقف القتال فورا وهو الأمر الذى كان يجب أن يتم منذ شهور طويلة ونحن نعلم أن حماس ما زالت مرتبطة بحركة الاخوان التى تتخذ من تركيا وقطر مقرا لقاداتها وتمول أنشطتها.. وعندما عملا بجد وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من اتفاق فى مرحلته الأولى.
أما معركة اليونسكو فقد خاضتها مصر 3 مرات مرة فى عهد الرئيس حسنى مبارك عندما طرح وزير الثقافة فاروق حسنى لهذا المنصب وأتذكر أن هناك كان يوجد منافس عربى دخل المعركة فلم يكن هناك تنسيق عربى حتى إنه وصف فاروق حسنى ما حدث فى هذه الانتخابات بأنه «خيانة» فهذه الانتخابات شهدت هرجلة خاصة من الشخصيات الذى ذهبت لدعم المرشح المصرى إلا انها أفسدت الحملة كما فشلت الدبلوماسية المصرية فى حشد التأييد للمرشح المصرى وقتها.
أما فى معركة انتخابات الدكتور خالد العنانى فكانت هناك خطة تحرك من الإعلان عن ترشحه واصطحبه وزير الخارجية فى أغلب جولاته للدعاية له وحشد التأييد وفى الأيام السابقة لانتخابه فقد عقد الدكتور بدر عبدالعاطى أكثر من 60 اجتماعا مع المندوبين والمسئولين فى اليونسكو كل هذا تم من غير ضجيج أو صخب مثلما حدث فى انتخابات 2009 فقوة الدبلوماسية المصرية تأتى من قوه النظام وكان نظام مبارك دخل مرحلة الاحتضار بعد أن سيطرت مجموعة لجنة السياسات بالحزب الوطنى على السلطة وهى بلا خبرة وليس لديها دراية بأمور التحالفات فى انتخابات المنظمات الدولية ففقد المنصب فاروق حسنى.. ولكن النظام المصرى فى عز قوته، لذا فاز خالد العنانى بسهولة ويسر وأثلج صدر المصريين رغم أنف الحاقدين.