«وزير الشئون النيابية»: مواعيد انتخابات «النواب والشيوخ» محددة سلفا من تاريخ انعقاد أول جلسة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن مواعيد الانتخابات البرلمانية للمجلسين «النواب والشيوخ»، محددة سلفًا من تاريخ أول جلسة، مؤكدًا أن الحكومة تحترم الدستور، ومنفتحة على كل الآراء وتقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية وتحترم وتقدر جميع الأحزاب التي تقف ظهير للدولة، حتى الأحزاب المختلفة مع الحكومة.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم الثلاثاء، بعنوان «جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي»، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وأضاف المستشار محمود فوزي، أن من أهم جلسات الحوار الوطني جلسة التمثيل السياسي، فالدستور أجاز الأخذ بالنظام الفردي أو القائمة أو الجمع بينهما، قائلا «مفيش نظام انتخابي أحسن ونظام أوحش لكن في نظام أنسب ومناسب بالنسبة لكل دولة».
وأوضح أن الأصل في النظام الانتخابي، هو النظام الفردي وتفرعت عنها نظم انتخابية كثيرة، والدائرة الفردية يجب تكون معقولة المساحة لأنه يفترض أن يكون المواطن يعرف مرشحه، ولكن لدينا 7 فئات يجب أن تمثل في مجلس النواب، على سبيل المثال عندما نأتي لمناقشة قانون الأشخاص ذوي الإعاقة ونجد أصحاب الصفة بأنفسهم هم من يتكلموا وهكذا فكل هذه الفئات ممثلة في البرلمان وهو ما يثري العمل البرلماني ويعطي مساحة أصدق.
وأشار إلى أن نظام القائمة النسبية نظام عالمي معمول به في الكثير من الدول، مشددًا على أن كل نظام له ميزة ويحقق أهدافا محددة.
وأكد أن الحوار الوطني لا يعتمد على آليات التصويت وهذه هي ميزة الحوار الوطني فهو نافذة حوار فعندما تطرح توصية تكون بالتوافق بمعنى أنه لا يوجد من يعترض عليها وعندما طرح النظام الانتخابي في الحوار الوطني لا يحظى على التوافق فرفعنا 3 آراء لرئيس الجمهورية وهم النظام الفردي، ونظام القائمة المغلقة والمطلقة والقائمة النسبية.
وأضاف "حتى الآن المشاورات جارية بين الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أن القانون الحالي يقول 50% فردي 50% قائمة والحكومة تقف على مسافة واحدة بين القوى السياسية وتترك لهم هذا الأمر وهو ما يحسب للحكومة".
وقال، إن الحوار الوطني ليس لديه مانع لفتح المناقشة ولكن إذا كان هناك بوادر للتوافق وسنصل إلى نقطة توافق تريد الصالح العام.
وأشار إلى أن الاختلاف بين النظام الانتخابي لا ينسينا أننا في منطقة شديدة الالتهاب وقضية النظام الانتخابي تعتبر فرعية في الوقت الحالي مشددًا على أن التحديات أمام الدولة المصرية غير بسيطة، وقال، إنه من يوم 7 اكتوبر وجدنا استيعاب للشعب المصري بقيمة الوطن والأمن والاستقرار وبتكاتفنا ووحدة صفنا سنتجاوز كل التحديات.
أدار الحوار خلال الندوة النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كل من: المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء رفعت قمصان ـ المستشار السابق لرئيس مجلس الوزراء للانتخابات، والدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، والنائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وناقشت الندوة أهمية التوعية بالمشاركة السياسية والشعبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والجدل واختلاف وجهات النظر حول النظام الانتخابي، وهل يمكن حدوث توافق سياسي بين الأحزاب والكيانات السياسية الفاعلة في المشهد الانتخابي، والرؤية بشأن النظام الانتخابي الأمثل، ودور الحوار الوطني في عملية التوافق حول النظام الانتخابي في الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًمحمود فوزي يشيد بإلزام النيابة بنشر أحكام البراءة في قانون الإجراءات الجنائية
المستشار محمود فوزي يتفقد مدينة العلمين الجديدة.. ويوجه الشكر للشركة المتحدة
رئيس هيئة قضايا الدولة يستقبل المستشار محمود فوزي لبحث سبل التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النظام الانتخابي المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية موعد الانتخابات البرلمانية فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 المستشار محمود فوزی النظام الانتخابی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
قيادات الجبهة الوطنية تكشف تفاصيل البرنامج الانتخابي وأولويات المحافظات | صور
عقد د. عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، اجتماعًا مع قيادات الحزب لبحث البرنامج الانتخابي الذي سيخوض به الحزب انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، عبر الأمانات النوعية، ومناقشة استعدادات تشكيلات المحافظات للأنشطة الحزبية والانتخابية خلال الفترة المقبلة.
شارك في الاجتماع كل من السيد القصير، الأمين العام، ود. علي عبد العال، واللواء محمود شعراوي، ومحمد أبو العينين، وضياء رشوان، نواب رئيس الحزب، وأحمد رسلان، أمين التنظيم، والمستشار علاء فؤاد، أمين الأمانة الفنية، ود. محمود مسلم، أمين الإعلام، واللواء محمد عصام، نائب الأمين العام.
وشدد الجزار على ضرورة أن يتضمن برنامج الحزب أهدافًا كبرى تعبر عن طموحات الشعب المصري، وبرامج تعكس الاحتياجات الجغرافية المختلفة، مشيرًا إلى أن الحزب سيقدم برنامجًا معاصرًا يهدف للحصول على ثقة المواطن المصري في ظل ظروف وتحديات إقليمية صعبة ومتغيرة. وكلف قيادات الحزب بضرورة العمل على رفع الوعي المجتمعي والتواجد بين الناس والتعبير عنهم بقيم ومبادئ حزب الجبهة.
وأكد السيد القصير، الأمين العام، على أهمية أن يتضمن البرنامج الانتخابي مطالبة أمناء المحافظات ببحث القضايا والموضوعات ذات الاهتمام بالمحافظة حتى يكون البرنامج معبرًا عن رغبات وطموحات المواطنين في المحافظات المختلفة، والتي من الطبيعي أنها تختلف من محافظة إلى أخرى.
كما أعلن أن الحزب بصدد تنظيم عدد من الفاعليات في الفترة القريبة القادمة في مناطق ومحافظات مختلفة.
وأضاف أنه سيتم اختيار مرشحي الحزب من خلال معايير واضحة ومعلنة تعبر عن مبادئ الحزب وقيمه وترسخ صورته الذهنية عند المواطن.
وطالب اللواء محمود شعراوي بضرورة الاهتمام بقضية الوعي وانعكاساتها على الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن الأمانات النوعية بذلت جهدًا كبيرًا في إعداد البرنامج الانتخابي للحزب.
وأكد محمد أبو العينين على أهمية إنشاء مناطق صناعية متخصصة لتشغيل الشباب، وطرح مبادرات تسويقية جديدة، والاستفادة من الظهير الصحراوي بالمحافظات، وتفعيل التواصل بين الحكومة والحزب.
وقال ضياء رشوان إن البرنامج الانتخابي سيتضمن مشروعات وأهدافًا محددة يستطيع المواطن تقييمها، لأن المسؤولية تحتم خوض الانتخابات ببرنامج مفصل يحمل طموحات وحلولًا لتحديات الناس.
وأكد أحمد رسلان على قدرة تشكيلات الحزب في احتواء كل الكوادر، سواء في الأمانات النوعية أو المحافظات والمراكز، مشيرًا إلى أنه سيعقد عدة اجتماعات تنظيمية بالمحافظات الفترة المقبلة لمتابعة سير العمل الحزبي.
وأشار المستشار علاء فؤاد إلى أن الأمانة الفنية ستساهم في إعداد البرنامج الانتخابي خلال قطاعاتها المختلفة، موضحًا أن الانتخابات المقبلة تحدٍ أمام كوادر وقيادات الحزب لإثبات أحقيتهم بتمثيل المصريين في البرلمان.
وقال د. محمود مسلم إن الحزب اشتبك مع كافة القضايا الجماهيرية، مثل قانون الإيجارات وغيرها، بطرح حلول، وهناك إقبال على عضوية الحزب يجب استثمارها في الانتخابات المقبلة، من خلال مؤتمرات مثلما حدث في الشرقية وغيرها من المحافظات.
وأوضح اللواء محمد عصام ضرورة الاهتمام بتعظيم المساهمة الاجتماعية في حل مشاكل البلد، وكذلك إصلاح مناخ الأعمال وتنقية التشريعات بشكل يساهم في خلق مناخ مشجع للاستثمار والصناعة والتصدير، من أجل حل المشكلات الاقتصادية بشكل جذري وفعّال.