موقع 24:
2025-05-23@03:01:26 GMT

"المصل الأصفر".. خطر جديد يهدد حياة الأطفال في تركيا

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

'المصل الأصفر'.. خطر جديد يهدد حياة الأطفال في تركيا

أثار استخدام العقار المعروف بـ "المصل الأصفر" في تركيا مخاوف صحية خطيرة، بعدما تبيّن أن هذا العلاج غير الخاضع للرقابة الطبية وصل إلى الأطفال، مما يعرض حياتهم لمخاطر مميتة.

ووفقاً للدكتورة شيدا كابتان، عضو مجموعة عمل طب الطوارئ للأطفال في جمعية طب الطوارئ التركية (TATD)، فإن الاعتماد على المحاليل الوريدية خارج المستشفيات دون إشراف طبي قد يؤدي إلى وفاة المرضى، بسبب ردود الفعل التحسسية الشديدة أو صدمات الحساسية القاتلة.

خدمات "أونلاين" غير قانونية

في ظل هذه الأزمة، كشفت تقارير إعلامية عن تزايد الترويج لخدمات طبية غير مشروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرض بعض الحسابات توفير "المصل الأصفر" مقابل 1500 ليرة تركية مع خدمة التوصيل إلى المنازل، بالإضافة إلى تقديم حقن تحتوي على مضادات حيوية ومسكنات مقابل 300 ليرة تركية، دون أي إشراف طبي أو فحوصات سريرية مسبقة.

ورغم تسجيل حالات وفاة بسبب "المصل الأصفر"، إلا أن الطلب عليه لا يزال مرتفعاً، خاصة مع انتشار الأمراض الفيروسية في فصل الشتاء، حيث يُقبل الأهالي على هذه العلاجات غير الموثوقة بهدف تسريع شفاء أطفالهم، بعد أن أصبح البعض يعتقد أن "المصل هو الحل السحري" لجميع الأمراض، كما كان الحال سابقاً مع المضادات الحيوية.

خطر تعميم علاج المصل

وأشارت الدكتورة كابتان إلى أن الخطورة لا تكمن فقط في استخدام المصل، بل في المواد الإضافية التي يتم خلطها به، مثل: فيتامينات (B1، B6، B12، C)، الستيرويدات القوية، المضادات الحيوية والمسكنات وخافضات الحرارة.
وأضافت أن غياب الرقابة الطبية يجعل من المستحيل معرفة أي من هذه المواد قد تسبب رد فعل تحسسي قاتل، خاصة عند إعطائها للأطفال في المنزل أو في منشآت صحية غير مؤهلة.

وكشفت الطبيبة عن حالات خطيرة استقبلتها المستشفيات نتيجة لاستخدام المصل غير المصرح به، من بينها طفل تعرض لصدمة حساسية شديدة بعد تلقيه العلاج في المنزل، حيث أدى ذلك إلى توقف التنفس والقلب، مما استدعى تدخلًا طبياً عاجلًا لإنقاذه.

تحذيرات صارمة من الأطباء

أكدت شيدا كابتان، عضو مجموعة عمل طب الطوارئ للأطفال في جمعية طب الطوارئ التركية (TATD)، أن معظم حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية لا تتطلب علاجاً وريدياً، مشيرة إلى أن الأهالي يصرون على إعطاء أطفالهم المصل معتقدين أنه يسرّع العلاج، بينما الحقيقة أن الجسم يحتاج إلى وقت للتعافي بشكل طبيعي.

كما شددت على أن الطلب المتزايد على المصل قد أدى إلى مواجهات بين الأطباء والمرضى، وصلت في بعض الحالات إلى تقديم بلاغات أمنية بسبب الاعتداءات اللفظية ضد الأطباء الذين يرفضون وصف هذه العلاجات غير الضرورية.

وإلى جانب "المصل الأصفر"، حذرت تقارير من تزايد إعطاء مسكنات الألم عبر الوريد في المنازل دون إشراف طبي، مما قد يؤدي إلى إخفاء أعراض أمراض خطيرة مثل التهاب الزائدة الدودية، مما يجعل التشخيص متأخراً ويعرض المريض لخطر انفجار الزائدة أو حدوث ثقب في الأمعاء.

وفي ظل هذه التطورات، طالب الخبراء السلطات الصحية في تركيا بتشديد الرقابة على الخدمات الطبية غير القانونية، وتجريم الإعلانات المضللة التي تروج لعلاجات خطيرة عبر الإنترنت، مؤكدين أن التدخل الطبي يجب أن يكون حصرياً تحت إشراف أطباء متخصصين داخل المؤسسات الصحية المعتمدة، لضمان سلامة المرضى ومنع حدوث المزيد من الوفيات المأساوية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا صحة طب الطوارئ

إقرأ أيضاً:

مشروعات تخرج إعلام القاهرة تناقش الشمول المالي والهوية والتمكين

تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة،  الدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام، وبمتابعة ودعم من  الدكتورة هناء فاروق، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أُقيمت جلسات تحكيم مشروعات تخرج طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان، والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام بقاعة المؤتمرات بالكلية، وذلك تحت إشراف  الدكتور أحمد خطاب، رئيس القسم.

وشهدت الفعاليات اهتمامًا لافتًا من الكلية بتوظيف مشروعات التخرج في تناول أبرز القضايا التنموية والمجتمعية، حيث أوضحت الدكتورة ثريا البدوي أن الكلية تحرص دائمًا على أن تكون مشروعات التخرج بمثابة محاكاة حقيقية للقضايا المجتمعية والتنموية في مصر، مشيرة إلى أن مشروعات هذا العام تطرقت لموضوعات متنوعة تمس واقع الشباب، وتتناول أزماتهم المحتملة، خصوصًا في مرحلة ما بعد التخرج والانخراط في سوق العمل، مع التركيز على دعمهم وتمكينهم لخدمة الوطن، وتحقيق طموحاتهم، وتوجيههم بعيدًا عن المسارات غير المجدية.

وأضافت أن تلك المشروعات أتاحت للطلاب فرصة الاحتكاك العملي المباشر بقضايا الوطن، والانفتاح على المستقبل، بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة، والاستفادة من مزاياها وتفادي مخاطرها، بما يسهم في بناء وعي متوازن لدى الشباب الجامعي.

من جهته، أوضح الدكتور أحمد خطاب، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، أن مشروعات التخرج هذا العام تضمنت مجموعة من المقترحات الهادفة لمعالجة العديد من القضايا الحيوية، من بينها النهوض ببعض الصناعات اليدوية الهامة التي يمكن أن تسهم في زيادة حجم الصادرات المصرية، إلى جانب التوعية بأهمية مفاهيم الملكية الفكرية، والشمول المالي، والعلامات التجارية، وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.

وأشار إلى أن المشروعات لم تغفل القضايا المرتبطة بمشكلات الشباب في سن العشرينات، وسعت إلى تقديم معالجات واقعية لتلك التحديات، مع التركيز على تقليل الفجوة بين الأجيال، ودعم جهود الترويج السياحي، وحماية البيئة، وتوظيف الإعلام في دعم قضايا الصحة النفسية والتعليم التكنولوجي.

وقد ضمت لجان التحكيم خلال الأيام الثلاثة نخبة من الأساتذة والخبراء والمتخصصين، حيث أشادت جميع اللجان بالأفكار المطروحة في المشروعات، وبالجودة الفنية، واستخدام أدوات الإعلام والبحث الحديثة، ومدى احترافية العروض التقديمية التي قدمها الطلاب، وهو ما يعكس مستوى الإعداد الأكاديمي والعملي العالي.

وضمت لجان التحكيم كلًا من:

أ.د. حنان جنيد، أستاذ العلاقات العامة والعميد الأسبق لكلية الإعلام

أ.د. محمود يوسف، أستاذ العلاقات العامة

أ.د. أحمد خطاب، أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان

أ.م.د. محمد عتران، أستاذ مساعد بالقسم

أ.م.د. أمل فوزي منتصر، أستاذ مساعد بالقسم

أ.م.د. نرمين عجوة، أستاذ مساعد بالقسم

د. فاتن رشاد، مدرس العلاقات العامة والتسويق

د. مسعد صالح، مدرس العلاقات العامة

د. هنادي رشدي سلطان، وكيل الوزارة والرئيس السابق للإدارة المركزية لإعلام القاهرة الكبرى

د. محمد النجار، الخبير التسويقي والإعلاني


وشهدت الجلسات مناقشة العديد من مشروعات التخرج المتميزة، ومن أبرزها:

مشروع "كواز": ركز على التوعية بالفوائد البيئية والصحية للمنتجات الفخارية كإحدى الحرف اليدوية الداعمة للصادرات.
إشراف: أ. هالة السيد، أ. سلمى أحمد.

مشروع "الفابايت": تناول تعليم البرمجة للأطفال لمواكبة الذكاء الاصطناعي.
إشراف: د. أسماء عز الدين، أ. فاطمة محمد.

مشروع "Error 20": عالج أزمة "ربع العمر" في أوائل العشرينات، وكيفية التعامل معها.
إشراف: د. رضا هاني، أ. آية البدوي.

مشروع "خطاها": تناول التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
إشراف: د. إيمان طاهر، أ. مي عبد الوهاب.

مشروع "Copyright": توعية بأهمية الملكية الفكرية وأنواعها.
إشراف: د. إيمان طاهر، أ. أحمد رحمة.

مشروع "EgyptAura": حملة لترويج العلامة التجارية للدولة المصرية.
إشراف: د. ندى عبد الله، أ. نوران خالد.

مشروع "Camping Zone": تطبيق لاكتشاف وجهات التخييم مع تخطيط آمن للرحلات.
إشراف: د. هناء حمدي، أ. نوران خالد.

مشروع "شازلونج": ركز على التوعية بالصحة النفسية.
إشراف: د. إيمان أسامة، د. أميرة أحمد.

مشروع "مرآة": حملة لدعم تقدير الذات لدى المرأة المصرية.
إشراف: د. إيمان حمادة، أ. ياسين علي.

مشروع "Secret Pyramids": حملة تسويقية لعلامة تجارية سياحية.
إشراف: د. هدى أبو حرب، أ. نورهان محمد.

مشروع "لسه حكايتهم": تناول الآثار النفسية للانفصال الأسري على الأبناء.
إشراف: د. ياسمين حشيش، أ. سلمى أحمد.

مشروع "CTRL G": سعى لتغيير الصورة السلبية عن الرياضات الإلكترونية.
إشراف: د. مي حسام، أ. آية البدوي.

مشروع "مفتاح D": توعية بصعوبات التعلم لدى الأطفال.
إشراف: د. إيمان حمادة، أ. آية البدوي.

مشروع "Gen L": هدف إلى تقليل الفجوة بين الأجيال.
إشراف: د. خلود ماهر، أ. هدير صلاح.

مشروع "مونچيني": حملة تسويقية متكاملة.
إشراف: د. مي حسام، أ. هدير صلاح.

مشروع "Greenovir": توعية بوسائل النقل المستدام.
إشراف: د. هند محمد علي، أ. شيماء نبيل.

مشروع "حمى": تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر، خاصة اللاجئين.
إشراف: د. هند محمد علي، أ. شيماء نبيل.

مشروع "كحاوي النول": الترويج للنسيج اليدوي كتراث ثقافي.
إشراف: د. ماريان مراد، أ. دنيا نصر.

مشروع "أمين": تطبيق لتيسير خدمات الصيانة المنزلية.
إشراف: د. نوران عبد الرحمن، أ. ياسين علي.

مشروع "Fi Minute": توعية بالشمول المالي والخدمات الرقمية.
إشراف: د. إيمان أسامة، أ. أميرة محمد علي.

مشروع "بوصلة": حملة توعية بأهمية التسويق الشخصي والاستعداد لسوق العمل.
إشراف: د. أسماء عز الدين، أ. أروى هشام، أ. دنيا نصر.
وأجمعت لجان التحكيم على تميز الطلاب في تقديم مشروعات تعكس وعيًا حقيقيًا بالقضايا المعاصرة، وحرصًا على توظيف أدوات العلاقات العامة والإعلان في إحداث أثر مجتمعي، مما يعكس ريادة كلية الإعلام بجامعة القاهرة في إعداد كوادر إعلامية واعية ومهنية ومؤثرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد نبوي: هذا ما يسببه الإيذاء اللفظى والنفسي بين الزوجين فى حياة الأطفال
  • سوء التغذية.. قنبلة صحية موقوتة تهدد حياة أطفال غزة ومستقبلهم
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • منتشر على تيك توك وإنستغرام.. ترند جديد يهدد حياة الملايين
  • من المطار إلى أماكن التسكين.. المدينة تفتح ذراعيها لحجاج مصر القادمين تباعا
  • مشروعات تخرج إعلام القاهرة تناقش الشمول المالي والهوية والتمكين
  • تأخر صرف الدعم يهدد الجمعيات العاملة في تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة
  • واقعة خطيرة: تحليق طائرة تقل 200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق
  • حياة كريمة .. الصحة: قافلتان طبيتان للكشف وعلاج المواطنين بالمجان
  • منها الحصبة وجدري الماء..إليكم أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها