أسيوط تطلق 6 قوافل طبية مجانية في فبرايربقرى مركزي أبوتيج والقوصية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط عن إستمرار ومواصلة تنفيذ قوافل علاجية طبية شاملة بالمراكز والقرى خاصة في الأماكن البعيدة والقرى والنجوع المحرومة لتقديم خدمات صحية للمواطنين أفضل وفقاً للخطة الموضوعة تفعيلاً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حيث سيتم تنظيم 6 قوافل طبية علاجية مجانية خلال شهر فبراير الجاري بعدد من قرى مركزي أبوتيج والقوصية موضحاً أن تلك القوافل الطبية تقدم العديد من الخدمات الطبية حيث يتم إجراء (الكشف، العلاج، التحليل، الأشعة، إصدار قرارات على نفقة الدولة وتحويلات للمستشفيات العامة والمركزية وصرف العلاج بالمجان) مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تحسين المستوى المعيشي وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات.
وأضاف الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط إنه سيتم تنظيم 6 قوافل علاجية طبية شاملة بقرى مركزي أبوتيج والقوصية خلال الفترة من 8: 26 فبراير الجاري حيث سيتم تنظيم قافلة طبية بقرية أبو خرص بمركز أبوتيج يومي 8، 9 فبراير الجاري، وقافلة بقرية الزرابي بأبوتيج خلال يومي 11، 12 من الشهر الجاري، وأخرى بقرية دوينة التابعة لمركز أبوتيج يومي 15، 16 فبراير بالإضافة إلى تنظيم قافلة طبية شاملة يومي 18، 19 فبراير الجاري بقرية الأنصار التابعة لمركز القوصية، ويومي 22، 23 من نفس الشهر بقرية السراقنا التابعة لمركز القوصية، ويومي 25، 26 من الشهر الجاري بقرية التمساحية بمركز القوصية مشيراً إلى التنسيق والتعاون بين مديرية الصحة والوحدات المحلية بهذه القرى وكافة الجهات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في هذا الشأن لتقديم خدمة صحية للمواطنين بهذه المناطق خاصة الأسر الأكثر احتياجاً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط حياة كريمة قوافل طبية علاج فبراير كشف مجانى فبرایر الجاری
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.