جيلان علاء لـ "الفجر الفني": “حسيت إني بنتقل من عالم لعالم.. والبودكاست تريند ظريف الناس راحت وراه” (حوار)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
جيلان علاء هي فنانة ومذيعة مصرية، اشتهرت بقدرتها على تقديم المحتوى الكوميدي بأسلوب مميز، إلى جانب تألقها في مجال التمثيل، حيث بدأت مسيرتها الفنية كمذيعة في عدة برامج إذاعية، حيث لفتت الأنظار بخفة ظلها وطريقتها العفوية، مما فتح لها الباب لدخول عالم التمثيل.
وقدمت جيلان العديد من الأدوار المميزة في الدراما والسينما، واشتهرت بموهبتها في تقليد الأصوات والشخصيات، وهو ما زاد من شعبيتها بين الجمهور، ومن أبرز أعمالها مشاركتها في مسلسلات ناجحة مثل “الوصية”، “في بيتنا روبوت”، و”اللعبة”، حيث أثبتت قدرتها على تقديم أدوار متنوعة تجمع بين الكوميديا والعفوية.
حيث التقت عدسات الفجر الفني بالفنانة جيلان علاء، وجاء ذلك عند افتتاح جاليري "Art Talks”، وتحدثت إلينا عن سبب مشاركتها اليوم بالجاليري، وآيضا تحدثت عن تجربة بودكاست “قهوة بلبن"، وعن أعمالها القادمة.
وإليكم نص الحوار:
حديثينا عن مشاركتك في المعرض اليوم وما الذي لاقى إعجابك؟
حسيت اني بنتقل من عالم لعالم، في فكرة في كل لوحة عايزة تقول حاجة، وكل شخص يراها بمنظوره هو، أول مرة اروح هذا النوع من المعارض وبدخل جواه، وحقيقي اتبسطت جدًا بوجودي النهارده.
حديثينا عن بودكاست قهوة بلبن وكيف جاءت لكي الفكرة وكيف تختاري ضيوف الحلقات؟الفكرة آتت أن العدل جروب كلموني أننا نعمل بودكاست ومن حبي للقهوة بلبن أتسمى البودكاست بهذا الإسم، فكرته إنه يكون بسيط، والقعدة كإنها قعدة اتنين صحاب مبسوطين، بينما اختيار النجوم كان من وجهة نظري أنا وشخصٍ ما، ولكن في الآخر بلاقي اني قاعدة مع شخص حباه ومرتاحاله، كانوا 20 ضيف لذاذ وبحبهم وعارفاهم من قبل كدا وفي ناس عرفتهم لما قعدنا مع بعض، مثلًا هند عبد الحليم مكنتش اعرفها أو ي بس بقينا صحاب ودائمًا في تواصل بينا.
ما هي أكثر حلقة من بودكاست قهوة بلبن تعتبريها الأقرب لقلبك؟
فلنقول ثلاثة نظرًا لحبي لهم وكان منهم: ريهام عبد الغفور، صدقي صخر، وعز زوجي.
كيف تري تأثير البودكاست على جمهورك ومتابعينك؟
البودكاست هو تريند هو يشبه الراديو، والبودكاست اصبح تريند لأنك بتقدري تشوفيه اي وقت وتسمعيه اي وقت، هو تريند ظريف الناس ذهبت ورائه ونال إعجابها، وهو لا يتحدث عن الفنانين فقط بل في اقتصادي واجتماعي وهناك أنواع كثيره منه، فإذا أننا نوصل معلومات والناس تسمع ناس بتحبها بشكل لذيذ وبطريقة سهلة، هذا شيئ جميل.
حديثنا عن تجربتك في مسلسل فراولة وتعاونك مع الفنانة نيللي كريم؟
نيللي كريم من اكثر الشخصيات والفنانات إلى اتبسطت معاهم أو ي أننا اشتغلنا مع بعض، ونيللي لذيذه واتبسطت إنه ا عملت حاجة كوميدي لأنها معروفة بالدراما أكثر وان شاء الله ربنا يجمعنا في حاجات تانية بإذن الله.
ما هي أعمالك القادمة؟
في مسلسل المفروض إنه نزل على نتفلكس اسمه "كتالوج" وفي حاجة لسه بنحضرلها.
الفنانة جيلان علاء خلال حوارها مع مراسلة الفجر فاطمة أسامةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة جيلان علاء الفنان أحمد فريد
إقرأ أيضاً:
«البودكاست» يسبق الهواء.. ومجتمعات «أون لاين» تتمسك بالأصالة
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي 2025، وتزامناً مع المنتدى الإعلامي العربي للشباب، عُقدت جلسة حوارية تحت عنوان: «السرد الإقليمي في الإعلام العالمي»، حيث استعرض توماس خوري، المدير العام لشركة كوندي ناست الشرق الأوسط، مكانة السرد الإقليمي في المشهد الإعلامي العالمي، والتحديات التي تواجهه، وآفاق تطويره، وأدارت الجلسة حمدة النجار، تنفيذي أول إدارة المشاريع، بمجلس دبي للإعلام.
وقدّم توماس خوري، رؤية تحليلية معمّقة حول كيفية بناء سرد إقليمي قادر على الوصول للمنصات العالمية، مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في تقديم القصص المحلية برؤية عالمية دون فقدان الهوية الثقافية.
وشدد على التزام الشركة بإنتاج صحافة عالية الجودة ورواية قصص مؤثرة، تلبي تطلعات الجمهور في الشرق الأوسط، مؤكدا أن تأسيس مقر إقليمي متكامل لشركة كوندي ناست في دولة الإمارات، يعكس رؤية الشركة في مواءمة إستراتيجياتها مع طموحات الدولة المستقبلي.
وأكد أن المنطقة العربية غنية بسرديات إنسانية وثقافية عميقة، لكنّ تقديمها بشكل يصل إلى الجمهور العالمي يتطلب أدوات جديدة، تبدأ من فهم الجمهور المستهدف ولا تنتهي عند الشكل البصري للسرد.
البودكاست يسبق الهواء
أكدت جلسة «البودكاست يسبق الهواء»، والتي عقدت في سياق أجندة اليوم الأول للمنتدى الإعلامي العربي للشباب، ضرورة العمل على تطوير برامج البودكاست كصناعة إعلامية إماراتية تسهم في دعم مسيرة التطور الإعلامي عالمياً، مع تشجيع الكوادر الإعلامية الإماراتية على إطلاق محتوى صوتي إبداعي ينطلق من الإمارات إلى العالم.
أدارت النقاش في الجلسة مايا حجيج، الإعلامية في الشرق للأخبار، وحاورت كلاً من محمد قيس الإعلامي في قناة ومنصة المشهد، والكاتبة والإعلامية منى الرئيسي، والإعلامي في قناة العربية حسن الشيخ، حيث تطرق النقاش إلى مستقبل البودكاست في المنطقة والتحديات الجديدة للحفاظ على محتوى قوي.
وتحدثت منى الرئيسي عن تجربتها الشخصية واستراتيجياتها لتحقيق النجاح في صناعة المحتوى الرقمي، مؤكدة أنها وضعت لنفسها أهدافاً ظهرت في البداية بعيدة المنال، لاسيما بعد الانتقال من رئاسة التحرير إلى صناعة البودكاست، حيث وضعت أهدافاً طويلة المدى متحلية بالمثابرة.
وذكرت أن صناعة البودكاست تشهد تطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بزيادة الطلب على المحتوى الصوتي المتنوع، لذلك فإنه ليس بالضرورة أن كلّ مبادرة أو فكرة أن تشبه الخارج، بل يُمكننا أن نخلق مدرسة خاصة بنا في ظل وجود كوادر إماراتية قادرة على الوصول إلى العالمية.
من جهته، قال حسن الشيخ، إن التحول من التلفزيون إلى «البودكاست»، كان تحدياً كبيراً، إذ إن هناك تفاعلاً جماهيرياً مع البودكاست أكبر بكثير من برامج الإعلام التقليدي، حيث وجد الجمهور في البودكاست مساحة أكثر عمقاً وتفصيلاً.
وقال: «قبل 10 أو 15 عاماً كانت صناعة المحتوى حبيسة البرامج التلفزيونية، لكن مع دخول البودكاست فقد كسر احتكار المؤسسات التقليدية للمعلومات، وفتح المجال أمام الأفراد والجماعات لإيصال أصواتهم دون قيود زمنية أو تحريرية صارمة».
ويرى محمد قيس، أن محتوى البودكاست في المنطقة العربية متنوع وفي تطور مستمر، لدرجة أنه أصبح منافساً قوياً لأكبر البرامج الإذاعية، مشيراً إلى أنه بات يمثل بُعداً جديداً من مساحة التعبير، حيث شملت ملفات «البودكاست» مجموعة واسعة من المواضيع، ما يجعلها قناة توزيع محتوى متنوعة من الشركات الناشئة والمالية إلى متطلبات الحياة الصحية».
مجتمعات أون لاين
ضمن جلسات «دردشات إعلامية» عقدت جلسة بعنوان «مجتمعات أون لاين» أدارتها عائشة بن كلي، خبير إدارة مشاريع، بمجلس دبي للإعلام، وسط حضور شبابي وتفاعل لافت، وتحدث ممثلون عن ثلاث من أبرز المنصات والمؤثرين في مجال الإعلام الرقمي ونمط الحياة وهم حصة العجلة من Wild Arab West وحصة الجسمي من Dubai Food Babes، وهولي وليم من The Huntrcom، حيث قدّموا رؤى ملهمة حول صناعة المحتوى الرقمي، ودور المؤثرين في تشكيل الخطاب المجتمعي، وتعزيز التواصل مع الجمهور في ظل التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي.
وتطرقت النقاشات إلى تجارب المشاركين في بناء منصاتهم الرقمية، وكيفية الحفاظ على الأصالة والمصداقية في المحتوى، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالاستمرارية، والتعامل مع التغيرات المستمرة في مشهد المنصات الاجتماعية.