تطورات مفاجئة.. نيسان توقف مفاوضات الاندماج مع هوندا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت شركة نيسان عن إيقاف المفاوضات الخاصة بالاندماج مع هوندا في تطورات صادمة بسبب خلافات حول أسلوب الإدارة.
وكشفت نيسان وهوندا سابقا عن خطط للاندماج وتكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم بقيمة سوقية تتجاوز 55 مليار دولار وإنتاج سنوي يقدر بـ 7.
بناء علي ذلك انهارت أسهم نيسان بأكثر من 4% قبل تدخل البورصة اليابانية وتعليق التداول على السهم لحمايته من التقلبات بعد صدور القرار، بينما ارتفعت أسهم هوندا بأكثر من 8% في دلالة على أن مساهمي هوندا رحبوا بتوقف المفاوضات.
وسارعت هوندا ونيسان بتوضيح أنه لم يتم التوصل لقرارات رسمية حيال مستقبل الشركتين وأن المفاوضات مستمرة حتى منتصف شهر فبراير وسيتم الإعلان عن القرار النهائي وقتها.
- ما سبب انهيار المفاوضات؟نقطة الخلاف الرئيسية هي رغبة هوندا في أن تكون نيسان علامة تابعة وخاضعة لها بالكامل على غرار علامة اكيورا، وهو أمر رفضته إدارة نيسان والتي نظرت للأمر باعتباره اندماج بين أطراف متساوية.
وبالتالي انهيار محاولات الاندماج مع هوندا ستثير تساؤلات واسعة حول مستقبل نيسان وقدرتها على التعامل مع أزمتها الحالية، بعد إعلان الشركة مؤخراً عن خفض سعتها الإنتاجية العالمية بـ 20% وخفض عدد العمال بسبب تدهور الأرباح والمبيعات في عدد كبير من الأسواق العالمية.
والجدير بالذكر، أن قيمة هوندا السوقية مقدرة بـ 51 مليار دولار حالياً يجعلها أكبر بحوالي خمسة أضعاف من نيسان التي تبلغ قيمتها الحالية 9.4 مليار دولار فقط، ما يفسر رغبة هوندا في الاستحواذ الكامل على نيسان وليس الاندماج بشكل متساوي معها.
- وفي ذلك الصددوقعت شركة نيسان و هوندا وميتسوبيشي موتورز سابقا مذكرة شراكة بينهم لتشكيل ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، وذلك من أجل دراسة إمكانية مشاركة ميتسوبيشي موتورز والتعاون وتقاسم الجهد فيما يتعلق بتكامل الأعمال من خلال إنشاء شركة قابضة مشتركة تم توضيحها في مذكرة التفاهم الموقعة بين نيسان و هوندا.
- اتفاق نيسان و هوندا و ميتسوبيشي موتورز السابقتوصلت نيسان و هوندا و ميتسوبيشي موتورز سابقا إلى اتفاق أساسي للمضي قدماً في المناقشات بناءً على الإطار الذي تم إنشاؤه في مذكرة التفاهم التي وقعتها كل من نيسان و هوندا في الأول من أغسطس بشأن بدء شراكة استراتيجية تركز على التقنيات الذكية والسيارات الكهربائية، وقد شاركت ميتسوبيشي موتورز في هذا الإطار، وتواصل الشركات الثلاث مناقشاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان المفاوضات شركة نيسان أسلوب الإدارة نيسان وهوندا اكيورا نيسان و هوندا و ميتسوبيشي المزيد میتسوبیشی موتورز نیسان و هوندا هوندا فی
إقرأ أيضاً:
“الميداني الأردني جنوب غزة” تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان
#سواليف
قال مدير #المستشفى_الميداني_الأردني جنوب #غزة/6، المقدم الطبيب محمد علي الشديفات، الاثنين، إنّ المستشفى تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان الماضي، في مختلف التخصصات الطبية، ليصل إجمالي عدد الحالات التي تعامل معها المستشفى منذ تأسيسه إلى نحو 600 ألف حالة.
وأوضح الشديفات، في تصريحات لـ “قناة المملكة”، أن أغلب الحالات التي يستقبلها المستشفى ناتجة عن إصابات بالحروق، وتهتك في الأنسجة والأوعية الدموية نتيجة إصابات الحروب، مشيراً إلى أن التخصصات المتوفرة في المستشفى، مثل جراحة الأوعية والشرايين، والوجه والفكين، والعظام، والأعصاب، والتجميل، وترميم الحروق، إضافة إلى العيادات الباطنية والأطفال، وفريق المختبر والطوارئ، تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة.
ولفت إلى أن الإصابات التي تصل إلى المستشفى غالباً ما تكون متعددة الأجهزة وتحتاج إلى تداخلات جراحية معقدة، مؤكداً أن التخصصات الموجودة تم اختيارها بعناية لمعالجة الأشخاص في بيئة الحرب التي يتعاملون معها، بهدف إعادة المرضى إلى وضعهم الطبيعي.
مقالات ذات صلة “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة 2025/06/02وفيما يتعلق بحالات الأطراف المبتورة، بين الشديفات أنه في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، صدرت الأوامر الملكية بتشكيل وحدة دعم مبتوري الأطراف، والتي تُعد هدية مباشرة من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة للأهل في غزة.
وأكّد أن هذه الوحدة، الوحيدة العاملة في قطاع غزة، تهدف إلى إعادة مبتوري الأطراف إلى مجتمعهم كأعضاء فاعلين، وقد تعاملت منذ تأسيسها مع أكثر من 513 حالة، سواء لأطراف علوية أو سفلية، بدعم مباشر من الديوان الملكي وإشراف القوات المسلحة.
وأشار الشديفات إلى أن المستشفى يستقبل العديد من حالات الأطفال مبتوري الأطراف، مما يترك أثراً نفسياً على مقدمي الخدمة، مؤكداً أن الوحدة تتعامل مع هذه الحالات من خلال تقديم الدعم الطبي العلاجي والإنساني، مما يخفف من آلامهم.
وتحدث الشديفات عن حالة طفل كان يعاني من بتر في الساقين، حيث أحضرته والدته على أكتافها، ومن خلال وحدة مبتوري الأطراف والفريق ذو الخبرة والكفاءة العالية، تمكن الطفل من المشي مجدداً، وقد شكرت والدته جلالة الملك ومقدمي الخدمة، مما ترك أثراً نفسياً كبيراً.