مظلوم عبدي يعلن الاندماج مع وزارة الدفاع السورية وينفي التدخل الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، أن وفدًا عسكريًا سيزور دمشق قريبًا لمناقشة دمج قواته ضمن وزارة الدفاع السورية، في إطار تنفيذ اتفاق 10 مارس.
خلال كلمته في الذكرى العاشرة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية، أكد عبدي أن زيارة الوفد تهدف إلى بحث دمج القوات في إطار الجيش السوري الجديد.
وفي تصريحات بثتها قناة روناهي، أعرب عبدي عن ثقته بأن قوات سوريا الديمقراطية ستلعب دورًا قياديًا في تعزيز الجيش السوري الجديد. وأضاف أن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لهم ستعمل على مستوى سوريا ككل، بالتعاون مع قوات الأمن السورية، لمواجهة تنظيم داعش، وليس فقط في مناطق روج آفا.
وأكد عبدي أن الاتفاق لم يُبرم بناءً على تعليمات أمريكية، مشددًا على استقلالية القرار وأهمية الدور الذي ستلعبه قواته في المرحلة القادمة.
وضغطت تركيا في الفترة الأخيرة من أجل تنفيذ اتفاق مارس الماضي بين الرئيس السوري المؤقت أحمد الشارع ومظلوم عبدي، بشأن عمل قوات سوريا الديمقراطية تحت مظلة وزارة الدفاع.
Tags: سورياكوبانيمظلوم عبديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: سوريا كوباني مظلوم عبدي قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو إلى تسريع دمج قوات قسد ضمن مؤسسات الدولة السورية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الدمج السريع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية يمثل خطوة إستراتيجية مهمة تسهم في تسريع عملية التنمية وتعزيز الوحدة الوطنية في سوريا، مشددا على ضرورة تنفيذ هذا الدمج في أقرب وقت ممكن.
وعبر أردوغان، في تصريحات صحفية على متن الطائرة أثناء عودته من مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام في مصر، عن دعمه لرؤية الحكومة السورية الجديدة، واصفا إياها بأنها شاملة وتركز على دمج كافة المكونات العرقية والدينية في البلاد.
وقال: "نثني على الحكومة السورية لتبنّيها رؤية تشمل جميع المكوّنات العرقية والدينية في البلاد، وهذا يصب في مصلحة كلّ من سوريا وتركيا".
وشدد الرئيس التركي على أهمية عدم انجرار قسد – التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية- نحو ما سماه "الطرق الخاطئة"، داعيا إياها إلى دعم وحدة الأراضي السورية والعمل مع الدولة السورية نحو مستقبل مزدهر.
وأضاف: "نأمل أن يتبنى عناصر قسد موقفا يدعم وحدة الأراضي السورية وأن يسعوا معا نحو مستقبل مزدهر".
كما أكد أردوغان أن تركيا ملتزمة بمواصلة التنسيق والتعاون مع دمشق، معلنا دعم بلاده للحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وأضاف: "لن نترك رئيس الجمهورية السورية السيد أحمد الشرع ورفاقه وحدهم".
تطورات الاتفاق مع قسدويأتي ذلك في ظل الاتفاق الذي وقعته قوات سوريا الديمقراطية في مارس/آذار الماضي مع السلطات السورية الجديدة، ينص على دمج مؤسساتها المدنية والعسكرية ضمن مؤسسات الدولة، إلا أن بنود الاتفاق لم تُنفّذ بعد.
وكانت سوريا قد أعلنت الأسبوع الماضي وقفا شاملا لإطلاق النار مع قوات قسد بعد اشتباكات دامية في مدينة حلب، وذلك عقب محادثات بين الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أعلن عبدي التوصل إلى "اتفاق مبدئي" مع دمشق حول دمج قواته ضمن الجيش السوري والأجهزة الأمنية.
إعلانوفي لهجة تحذيرية، أشار أردوغان إلى أن القوى التي تسعى "لجرّ سوريا إلى الصراع من جديد لا يبتغون خيرا لا للأكراد ولا للدروز ولا للعلويين".
وختم حديثه برسالة قال فيها: "كما قلت في ميدان ملاذكرد (شرق تركيا)، من يوجهون بوصلتهم نحو أنقرة ودمشق سيربحون، ومن يبحثون عن رعاة آخرين سيخسرون".