حذرت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، من العواقب النفسية الخطيرة للعنف الجنسي على الأطفال الضحايا وعائلاتهم.

وقالت الجمعية إنها تتابع بقلق شديد تفاصيل جريمة اعتداء “بيدوفيل” على أطفال قاصرين بمدينة الجديدة في سلوك همجي يشكّل مسّا صارخا بحقوق الطفولة.

وأعلنت في بيان عن وضعها برنامجا خاصا مجانيا لمرافقة هؤلاء الأطفال الضحايا وعائلاتهم، وذلك بتوفير حصص الدعم النفسي من طرف مجموعة من الأخصائيين النفسانيين العاملين بمركز العلاجات التابع للجمعية.

ودعت إلى “تعبئة كافة المسؤولين المؤسساتيين والفاعلين الجمعويين لكل الإمكانيات والموارد المتاحة لدعم الأطفال ضحايا العنف الجنسي”.

ونبهت إلى ما يخلف العنف الجنسي “من صدمات نفسية خطيرة يتطلب الخروج منها واستعادة التوازن، بذل جهود ليست بالهينة للتعامل مع الآثار النفسية التي قد تتسبب في مخاطر متعددة وعلى أكثر من مستوى”.

وقالت إنها تضم صوتها لكل القوى الحية المنددة بهذه الجريمة الشنيعة في حق طفولتنا والمستنكرة لها، وتلح في هذا الإطار على ضرورة مواجهتها بتقوية آليات الحماية والوقاية من كل مساس بحق طفولتنا وصون مصلحتها الفضلى في إطار مقاربة تشمل الأبعاد الحقوقية والاجتماعية والنفسية.

كما نهبت إلى العواقب النفسية الخطيرة للعنف الجنسي على الأطفال الضحايا وعائلاتهم، علاوة على آثاره السلبية الوخيمة على تجانس الجسم الاجتماعي وقيمه الإنسانية، مشددة على أن هذا الوضع يتطلب العمل على توفير كل سبل الدعم المعنوي والنفسي المباشر والعاجل للضحايا من أجل معالجة الآثار السلبية الخطيرة المترتبة عن هذه الاعتداءات سواء على المدى القريب أو البعيد.

ودعت الجمعية الهيئات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الصحة، إلى تحمل مسؤوليتها في المتابعة والمعالجة النفسية والصحية للأطفال ضحايا الاغتصاب وأسرهم بقصد ضمان حماية أطفالنا والحفاظ على صحتهم وسلامتهم النفسية والجسدية.

كما حثت مكونات المجتمع المدني على الانخراط في كل المبادرات التي تهدف إلى صون حقوق الضحايا وإيلاء العناية اللازمة لهم، باحترام كرامتهم ودعمهم لتجاوز محنتهم.

وأهابت بكل الإعلاميين الحرص على احترام القواعد المهنية بتجنب التشهير والإثارة في معالجة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال، حفاظا على مصلحتهم الفضلى وحماية لهم من آثار الوصم الاجتماعي الذي يلحق بهم أضرارا مضاعفة ووخيمة في علاقتهم بمحيطهم.

كلمات دلالية أطفال اعتداء جنسي الجديدة الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أطفال اعتداء جنسي الجديدة

إقرأ أيضاً:

كيفَ سيقرأ العربُ ومُثقَّفُوهُم بالتَّحديدِ سحبَ الجنسيَّةِ الكويتيَّةِ عنُ المُفكِّرِ الكويتيّ الدُّكتُور/ طارق السُّويدان ؟

 

 

تناقلتْ وسائلُ الإعلامِ الكويتيَّةُ والعربيَّةُ والأجنبيَّةُ خبراً مُهمَّاً وصادِماً نشرتْهُ الجريدةُ الرَّسميَّةُ في الكويت: (الكويتُ اليوم) بشأنِ مرسُومٍ يقضي بسحبِ الجنسيَّةِ من 24 شخصاً، وممَّن اكتسبَها معَهُم بالتَّبعيَّةِ، من بينِهِمُ الدَّاعيةُ طارق السُّويدَان، ونصَّ المرسُومُ الأوَّلُ رقم 227 لسنةِ 2025 م: على سحبِ الجنسيَّةِ مِنَ الدَّاعيةِ الإسلاميّ / طارق مُحمَّد صالح السُّويدَان، وممَّن يكونُ قد اكتسبَها معَهُ بطريقةِ التَّبعيَّةِ.
علماً بأنَّ الحُكومةَ الكُويتيَّةَ بقيادةِ أميرِ بلادِها (المُعظَّمِ أو المُفدَّى) قد شكَّلتْ لجاناً وهيئاتٍ، وفرقَ تجسُّسٍ، وتحقيقٍ، وتدقيقٍ، وتمحيصٍ، وتصحيحٍ في جميعِ ملفَّاتِ مَن حصلوا على هَذِهِ الجنسيَّةِ الكويتيِّةِ عاليةِ المُقامِ، والرِّفعةِ، وقد وصلَ عددُ مَن سُحِبتْ جنسيَّاتُهُمُ الكويتيةُ في ديسمبر 2024 م إلى 3701 فردٍ، أو شخصٍ، أو إنسانٍ .
ومن بينِ مَن سُحِبتْ جنسيَّاتُهُمُ الكويتيَّةُ شخصيَّاتٌ بارزةٌ في المُجتمعِ الكويتيّ، منهُم أعضاءٌ في البرلمانِ الكويتيّ المُنتخَب، وقادةٌ عسكريُّون، وأمنيُّون، وأساتذةُ جامعاتٍ، ومُفكِّرون لامِعونَ على المُستوى الدَّوليّ .
أيُّ مُستمعٍ سويٍّ لخبرٍ صادِمٍ كهذا سيُصابُ بالذُّهولِ، ورُبَّما بالصَّدمةِ، أليسَ مَن حصل على جنسيَّتِهِ الكويتيَّةِ التي هي عمليَّاً لا تُساوي تلكَ القيمةَ العظيمةَ، والمُتفرِّدةَ الَّتي يتباهى بها ذلك الأميرُ الذي لم يُقدِّمْ للكويتِ، وشعبِها الطَّيبِ نصفَ، أو رُبعَ الخِدماتِ التي قدَّمَها مَن سُحِبتْ جنسيَّاتُهم، كالمُفكِّرِ الكبير الدُّكتُور طارق السُّويدَان الذي ذاعَ صيتُهُ مُنذُ ما يُقاربُ ثلاثةَ عقودٍ، أو يزيدُ، قدَّمَ للكويت، وشعبِها الطَّيِّبِ الأعمالَ الفكريَّةَ الجليلةَ الآتيةَ :
* ألَّفَ، وكتبَ ما يزيدُ على 125 كتاباً تحوي عِلماً نافِعاً في الفِكرِ، والثقافةِ، والتَّدريبِ، والتأهيلِ، والتاريخ، ونُهوضِ الأمَّةِ، بما فيها الشَّعبُ الكويتيُّ.
* قدَّمَ العديدَ مِنَ المُحاضراتِ التَّنويريَّةِ المُتلفزةِ تجاوزتْ أكثرَ من مائةِ ألفِ مُحاضرةٍ، وحِوارٍ، ومُناصرةٍ .
* قام بتدريبِ عشراتِ الآلافِ بدوراتٍ مُباشرةٍ، واستمع رُبَّما الملايينُ مِنَ المُتابعينَ لتسجيلاتٍ تلفزيونيَّةٍ، ووإذاعيَّةٍ .
* أسَّسَ، وأنشأ ما يزيدُ على 90 شركةً، ومُؤسَّسةً، ومُنظمةً لخدمةِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، بما فيها الشَّعبُ الكويتيُّ.
* يُعدُّ الدُّكتُور من أصحابِ المشاريعِ الفكريَّةِ عاليةِ المُستوى في مجالِهِ واختصاصِه، وهوَ صوتٌ مسمُوعٌ لخدمةِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، وتضمنها الكويتُ الشَّقيق.
تخيَّلوا معي بأنَّ مُفكِّراً لامعاً كهذا تُسحبُ منه الجنسيَّةُ الكويتيَّةُ جرَّاءَ قراراتِ لجانٍ بيروقراطيَّةٍ مريضةٍ تولَّتِ النظرَ في شُؤونِ الأمَّةِ، أيُّ أمَّةٍ هَذِهِ، وأيُّ بلدٍ، أو شعبٍ، يُصيغُ قراراتٍ كارثيَّةً تضرُّ بالبلدِ، والشَّعبِ، وبالإنسانِ ذاتِه، وبعدَ ذلكَ ياتي صاحبُ الجلالةِ المُعظَّمِ، ويتَّخذُ قرارَ الإعدامِ، والفصلِ بحِرمانِ هَذِهِ الشَّخصيَّةِ اللامعةِ من جنسيَّتِها الكويتيَّةِ التي رفعتْ اسمَ الكويتِ، وشعبَها الطيِّبَ عالياً إلى حدُود الثريا، وللأسفِ يُتَّخذُ القرارُ الجائرُ بدونِ تمحيصٍ وتدقيقٍ ممَّا قدَّمَه هؤلاءِ الأفرادُ المُشكِّلونَ اللجانَ البيروقراطيَّةَ المريضةَ المُعقَّدةَ .
قانونُ الجنسيَّةِ – الذي عُمِّمَ في منطقتِنا، وبلدانِنا العربيَّةِ والإسلاميَّةِ – جاءَ بعدَ فرضِ اتفاقيةِ سايكس / بيكو الصُّهيونيَّة، وهو مثارُ جدلٍ واسعٍ بينَ أوساطِ طبقةِ القانونيينَ، والمُثقفينَ، والحُقوقيينَ، وحقوقِ الإنسانِ في العالمِ العربيِّ والإسلاميّ، والسُّؤالُ المنطقيُّ هُنا ؟ لماذا كلُّ هَذِهِ القيودِ والتشدُّدِ والشَّراسةِ، والحِدَّةِ في تطبيقِ نصُوصِه وبنُودِه، وموادِّه في تلكَ البلدان ( المُتخَمَة )، وأقصدُ هُنا بلدانَ الخليج الفارسيّ، أوِ العربيّ .
ما هيَ الرسالةُ الأخويَّةُ العُروبيَّةُ، والإسلاميَّةُ الَّتي تريدُ الطبقةُ الحاكمةُ في دولِ مجلسِ التعاونِ الخليجيّ إرسالَها إلى بقيَّةِ الشُّعوبِ العربيَّةِ ومُثقَّفيها ؟
الغريبُ في الأمر أنَّ الحُكَّامَ الخلايجةَ كطبقةٍ فاسدةٍ قذرةٍ مريضةٍ قد وظَّفوا أموالَهُمُ الباذخةَ الفائضةَ النَّجسةَ في جميعِ الحُروبِ العُدوانيَّةِ الخارجيَّةِ والداخليَّةِ على عالمِنا العربيِّ، وتحديداً في مِصرَ العُروبةِ، والعراقِ العظيمِ، وسُوريا الحضارةِ، ولبنانَ، أيقونةِ الأمَّةِ العربيَّةِ، واليمنِ، أصلِ العرب، وليبيا، والجزائر، وأخيراً بالسُّودانِ الشَّقيق، أي إنَّ أموالَكُمُ القذرةَ دمَّرتُم بها الشُّعوبَ العربيَّةَ والإسلاميَّةَ، وتاريخَها الحضاريَّ العريقَ.
نعم نعم.. يُدركُ الرأيُ العامُّ العربيُّ أنَّ الحُكَّامَ الخلايجةَ هُم جُزءٌ مِنَ المشروعِ السِّياسيّ والأمنيّ الصُّهيونيّ الأمريكيّ الإسرائيليّ، وإلا لِمَ خدمتُم جيشَ الكيانِ الإسرائيليّ في عُدوانِه الوحشيّ على قطاعِ غزَّةَ الذي أستمرَّ لعامينِ مُتتالينِ مِنَ الإبادةِ الجماعيَّةِ، والتجويعِ والحصارِ والتطهيرِ العِرقيّ، وثار العالمُ كلُّه ضدَّ الكيان، وأنتُم لم تحرِّكوا ساكناً، سوى بياناتٍ، وتصريحاتٍ، واجتماعاتٍ، ومُؤتمراتٍ لا قيمةَ لها، ولا أهميَّةَ، ولا صدىً إيجابيَّاً.
وعودةً على التجنيسِ الخليجيّ المُثقلِ بالمثالبِ، وتأثيرِ سحبِ الجنسيَّةِ من مُواطنيكُمُ الذين خدمُوكُم عقوداً، هي بمثابةِ نقيصةٍ أخلاقيَّةٍ، وعيبٍ كبيرٍ لنظامِكُمُ السِّياسيّ المُستمدِّ من تُراثٍ إداريٍّ قادمٍ من بينِ كثبانِ رمالِ الصَّحراءِ الجافَّةِ، وتُراثِ تربيةِ المواشي، والبُعران، والتقطُّعِ والنَّهبِ والسَّلب لقوافلِ المارَّة المُسافرينَ بمناطقِكُمُ الفقيرةِ أخلاقيَّاً، بما فيها قوافلُ حُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ، والمُعتمرينَ لزيارةِ قبرِ رسُولِنا الأعظمِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّم.
ألم تتسابقوا كحُكَّامٍ خلايجةٍ على منح جنسيَّاتِ ممالكِكُم للرَّاقصاتِ، والمُومساتِ، والمُغنِّياتِ، والمُوسيقيَّاتِ، والرياضيين من حولِ العالم، وتستكثروا منحَ جنسيَّتِكُمُ المُهترئةِ أخلاقيَّاً لمُفكِّرٍ بارزٍ، وعالمِ دينٍ مُحترمٍ، وأستاذِ جامعةٍ، يبدو أنَّكُم، وحُكمَكُمُ السِّياسيَّ إلى زوالٍ باتٍّ بإذنِ اللهِ عمَّا قريبٍ؛ بسببِ سُلُوكِ حُكَّامِكُمُ الشَّاذِّ والمريضِ المُعادي للأمَّتينِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ.
وللتذكيرِ فحسبُ، فإنَّ أسيادَ الخلايجةِ الأمريكانِ والأوربيينَ إذا لجأ أحدُ مُواطني الكرةِ الأرضيَّةِ لطلبِ جنسيَّتِهم، وأقرَّوا له الجنسيَّةَ، لحظتَها يستطيعُ الحُصُولَ على الجنسيَّةِ الأورُوبيَّةِ، أو الأمريكيَّةِ بعدَ خمسةِ أعوامٍ فحسب، وبعدَها يحقُّ له أن يكونَ عضواً فاعلاً في الكونجرس الأمريكيّ، مثال السِّيدة / الصُّوماليَّة / الأمريكيَّةِ/ إلهان عُمر، والسِّيدة/ الفلسطينيَّةِ/ الأمريكيَّةِ/ رشيدة طليب، أو يكونَ عُمدةً جديداً لمدينة نيويورك، مثال الشَّاب المُسلم الاشتراكي / زهران ممداني .
متى يتعلَّمُ هؤلاءِ الحُكاَّمُ الخلايجةُ من غيرِهم ؟
الخُلاصة :
اللهُ سبحانَه وتعالى يمتحنُ عبدَهُ المُؤمنَ بالمالِ حَتَّى الغِنى الفاحشِ، فمَن سلكَ سُلُوكَ الأسوياءِ في التعامُلِ مع هذهِ النعمةِ نجَّاهُ اللهُ في الدُّنيا والآخرةِ، وكُتبَ له في سجلِّ التاريخ بأحرفٍ من نورٍ دورُه وأثرُه وفعلُه الحميد، والعكسُ بالعكس، إذا استغلَّ ذلك المالَ والغِنى في طريقِ الشَّرِّ، وأذى الآخرين، فلن يكتبَ له سوى الخِزي والعارِّ في حياتِه، وجهنمَ وبئسَ المصيرُ في الآخرة.
ولنتذكَّرِ الآيةَ الكريمةَ الَّتي خاطبَ بها اللهُ جلَّ جلالُهُ الفاسدَ قارونَ بقوله : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم {. إِنَّ قَرُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوا بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
صدقُ اللهُ العظيم.
«وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيْمٌ»

– عضوُ المجلسِ السِّياسيِّ الأعلى

مقالات مشابهة

  • هل فيزا المشتريات حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ضبط تاجر أقراص هلوسة سوداني الجنسية متلبساً في الكفرة
  • صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
  • كيفَ سيقرأ العربُ ومُثقَّفُوهُم بالتَّحديدِ سحبَ الجنسيَّةِ الكويتيَّةِ عنُ المُفكِّرِ الكويتيّ الدُّكتُور/ طارق السُّويدان ؟
  • الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة
  • بعد إحالة المتهم للمفتي.. ننشر أقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة «الأطفال الخمسة» ضحايا اعتداء الجنايني بالإسكندرية
  • «صيحة» تكشف أرقام صادمة لحالات العنف الجنسي في السودان
  • النيابة العامة تطلق الدليل الوطني الجديد للتحري في ادعاءات التعذيب
  • السليمانية .. الإطاحة بتاجرين للمخدرات تركيي الجنسية كان يخططان لتهريب الكريستال للنجف
  • مجلس الوزراء يوافق علىتبرع بـ 200 مليون جنيه لدعم مستشفى شفا الأطفال بجامعة سوهاج