جمعية إعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة تدعو لدعم الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية وعائلاتهم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حذرت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، من العواقب النفسية الخطيرة للعنف الجنسي على الأطفال الضحايا وعائلاتهم.
وقالت الجمعية إنها تتابع بقلق شديد تفاصيل جريمة اعتداء “بيدوفيل” على أطفال قاصرين بمدينة الجديدة في سلوك همجي يشكّل مسّا صارخا بحقوق الطفولة.
وأعلنت في بيان عن وضعها برنامجا خاصا مجانيا لمرافقة هؤلاء الأطفال الضحايا وعائلاتهم، وذلك بتوفير حصص الدعم النفسي من طرف مجموعة من الأخصائيين النفسانيين العاملين بمركز العلاجات التابع للجمعية.
ودعت إلى “تعبئة كافة المسؤولين المؤسساتيين والفاعلين الجمعويين لكل الإمكانيات والموارد المتاحة لدعم الأطفال ضحايا العنف الجنسي”.
ونبهت إلى ما يخلف العنف الجنسي “من صدمات نفسية خطيرة يتطلب الخروج منها واستعادة التوازن، بذل جهود ليست بالهينة للتعامل مع الآثار النفسية التي قد تتسبب في مخاطر متعددة وعلى أكثر من مستوى”.
وقالت إنها تضم صوتها لكل القوى الحية المنددة بهذه الجريمة الشنيعة في حق طفولتنا والمستنكرة لها، وتلح في هذا الإطار على ضرورة مواجهتها بتقوية آليات الحماية والوقاية من كل مساس بحق طفولتنا وصون مصلحتها الفضلى في إطار مقاربة تشمل الأبعاد الحقوقية والاجتماعية والنفسية.
كما نهبت إلى العواقب النفسية الخطيرة للعنف الجنسي على الأطفال الضحايا وعائلاتهم، علاوة على آثاره السلبية الوخيمة على تجانس الجسم الاجتماعي وقيمه الإنسانية، مشددة على أن هذا الوضع يتطلب العمل على توفير كل سبل الدعم المعنوي والنفسي المباشر والعاجل للضحايا من أجل معالجة الآثار السلبية الخطيرة المترتبة عن هذه الاعتداءات سواء على المدى القريب أو البعيد.
ودعت الجمعية الهيئات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الصحة، إلى تحمل مسؤوليتها في المتابعة والمعالجة النفسية والصحية للأطفال ضحايا الاغتصاب وأسرهم بقصد ضمان حماية أطفالنا والحفاظ على صحتهم وسلامتهم النفسية والجسدية.
كما حثت مكونات المجتمع المدني على الانخراط في كل المبادرات التي تهدف إلى صون حقوق الضحايا وإيلاء العناية اللازمة لهم، باحترام كرامتهم ودعمهم لتجاوز محنتهم.
وأهابت بكل الإعلاميين الحرص على احترام القواعد المهنية بتجنب التشهير والإثارة في معالجة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال، حفاظا على مصلحتهم الفضلى وحماية لهم من آثار الوصم الاجتماعي الذي يلحق بهم أضرارا مضاعفة ووخيمة في علاقتهم بمحيطهم.
كلمات دلالية أطفال اعتداء جنسي الجديدة الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال اعتداء جنسي الجديدة
إقرأ أيضاً:
المهندس أبو هديب يبحث ومجلس محافظة الكرك استكمال المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار “الخرزة”
صراحة نيوز -في خطوة تعكس التزام شركة البوتاس العربية بدعم التنمية المحلية وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، التقى المهندس شحادة أبو هديب، رئيس مجلس إدارة الشركة، مع رئيس وأعضاء مجلس محافظة الكرك، لبحث سبل استكمال المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار (الخرزة)، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تربط المحافظة بمنطقة الأغوار الجنوبية، وتشكل شرياناً حيوياً لخدمة المزارعين والمستثمرين والمجتمع المحلي على حد سواء.
ويأتي هذا المشروع، الذي تساهم شركة البوتاس العربية بمبلغ 800 ألف دينار مقسمة على مرحلتين لعامي 2024- 2025، تجسيداً لرؤية الشركة في دعم المشاريع ذات الأثر المباشر على حياة المواطنين، خاصة في القطاعات الحيوية كالنقل والزراعة وغيرها من القطاعات وبما يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية في محافظة الكرك والمناطق المجاورة.
وأكد المهندس شحادة أبو هديب أن مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار يشكل ركيزة أساسية لتحفيز النشاط الاقتصادي في المحافظة، ويمثل استثماراً استراتيجياً يعزز قدرة المجتمعات المحلية على الاستفادة من الفرص المتاحة، مبيناً أن الطريق ليس مجرد مسار يربط منطقتين، بل هو شريان تنموي يخدم آلاف المزارعين والمستثمرين، ويدعم الحركة التجارية والأنشطة الزراعية والسياحية.
ولفت المهندس أبو هديب إلى أن دعم شركة البوتاس العربية لهذا المشروع يأتي من إيمان عميق بأهمية بناء بنية تحتية قوية تُسهم في تحسين جودة حياة المواطنين وتفتح آفاقاً جديدة للنمو والتطور في مختلف أنحاء الأردن، موضحاً أن شركة ستواصل تخصيص مساهمات سنوية بالتشارك مع مجلس المحافظة وأية جهات أخرى لحين استكمال تنفيذ كامل الطريق مستقبلاً.
بدوره، أشاد رئيس مجلس محافظة الكرك، عبدالله العبادلة النعيمات، بالدور المحوري الذي تلعبه شركة البوتاس العربية في دعم مسيرة التنمية بالمحافظة، مؤكداً أن هذا التعاون يجسد نموذجاً مثالياً للشراكة الوطنية الحقيقية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وعلى رأسهم شركة البوتاس العربية، التي أثبتت دائماً أنها شريك موثوق في دعم المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على أبناء الكرك.
وأضاف العبادلة أن مجلس المحافظة سيواصل العمل بوتيرة متسارعة لإنجاز المزيد من المشاريع الحيوية التي تشمل قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، بما يعزز التنمية المستدامة في مختلف مناطق المحافظة.
ويعكس هذا المشروع، بما يمثله من أهمية استراتيجية، التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية بالعمل يداً بيد من أجل تحقيق تطلعات أبناء محافظة الكرك، وترسيخ قيم التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، ويؤسس لمستقبل أفضل لمحافظة الكرك وللأردن بشكل عام.