«البيئة» تنقذ سلحفاة بحرية كبيرة حية بشاطئ النخيل في الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
توجه فريق عمل من الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بالاسكندرية، صباح اليوم، لبحث بلاغ يفيد بوجود سلحفاة بحرية كبيرة الحجم عُثر عليها حية على شاطئ النخيل بمنطقة العجمي في الإسكندرية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها، وذلك بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية وشرطة البيئة والمسطحات المائية.
رصد السلحفاة في محمية يونانيةوتبين لفريق العمل أن السلحفاة بحالة صحية جيدة ومثبت عليها رقم كودي معدني، وبالفحص تبين أن السلحفاة تم رصدها بمحمية فى دولة اليونان وإطلاقها إلى البيئة مرة أخرى من هناك.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن فريق عمل جهاز شؤون البيئة قام على الفور بنقل السلحفاة إلى مركز إنقاذ السلاحف بمحمية أشتوم الجميل، لفحصها ورعايتها واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية هذا النوع من السلاحف المهدد بالانقراض.
حماية الكائنات المهددة بالانقراضوأهابت وزارة البيئة بالمواطنين بضرورة الحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض وحمايتها، والحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات البحرية لأهميتها لحياة الإنسان والبيئة، وتسليمها للجهات المختصة ومنها وزارة البيئة في حال العثور عليها، المنوط بها عملية إعادة إطلاق الحيوانات والطيور إلى بيئتها مرة أخرى.
وخصصت الوزارة الخط الساخن 19808 للتواصل والإبلاغ في حال العثور على الكائنات المهددة بالانقراض، وكذلك محاولات الإتجار أو الصيد غير المشروع في تلك الكائنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاذ السلاحف التنوع البيولوجي إنقاذ السلاحف البيئة
إقرأ أيضاً:
بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
متابعات ـ تاق برس- قدمت وزارة الطاقة والنفط مولدا كهربائيا بقدرة “250” كيلو فولت أمبير إلى مستشفى غسيل الكلى ببورتسودان يفي حاجة المستشفى ويفيض، وذلك استجابة لوقفة احتجاجية نفّذها مرضى الكلى، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجاً على توقف جلسات الغسيل البروتيني نتيجة انقطاع التيار بالمدينة.
وقالت الوزارة، إنها ظلت تمد مستشفى غسيل الكلى المجاور لمبانيها بالوقود والمياه بانتظام منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك في إطار مواصلة الوزارة لتقديم الخدمات المجتمعية لمناطق إنتاج وتكرير ونقل وتصدير النفط.
وتنفذ المستشفى، عددا من الورديات خلال اليوم الواحد لمقابلة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين نزحوا من ولايات السودان المختلفة إلى بورتسودان لمواصلة جلسات غسيل الكلى منذ بداية الحرب.
بورتسودانمرضى الكلىوزارة الطاقة والنفط السودانية