في زيارة عمل إلى فرنسا.. محمد بن زايد وماكرون يشهدان توقيع شراكة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وصل الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، يوم الخميس إلى باريس في زيارة عمل إلى فرنسا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأعلن قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، يوم الخميس أن الامارات ستبني في فرنسا "مجمعا" محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل الى جيجاواط واحد، "الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو".
وتشكل هذه الاستثمارات جزءا من اتفاق شراكة حول الذكاء الاصطناعي، تم توقيعه مساء الخميس في باريس في حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا محمد بن زايد رئيس الإمارات الذكاء الاصطناعي الرئاسة الفرنسية الرئيس الإماراتي الإليزيه المزيد
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.