برلماني: الإمارات يد عون وإنسانية داعمة لغزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد محمد حسن الظهوري عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي وعضو البرلمان العربي، أن المساعدات الإماراتية الإغاثية لقطاع غزة تًعد امتداداً لموقف الدولة الثابت والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، وانعكاساً لنهجها الإنساني المتفرد الذي يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها من المتضررين والمنكوبين جراء الحروب والكوارث دون تمييز.
وقال عبر 24، أن عملية "الفارس الشهم3" تجسد التزام الإمارات الكبير تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمها المستمر لأهالي قطاع غزة في ظل الظروف القاسية التي يعانون منها.
وقال: "تأتي هذه الجهود استجابة لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي جعل العمل الإنساني جزءاً أساسياً من السياسة الخارجية للدولة، ومن خلالها سيرت الإمارات مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية، والخيام، والبطانيات إلى غزة عبر معبر رفح، لتقديم العون للفئات الأكثر تضرراً".
حلول مستدامة
ولفت الظهوري إلى أن "الإمارات عملت على توفير حلول مستدامة لتخفيف معاناة سكان مدينة رفح الفلسطينية، إذ أرسلت قافلة مياه لتأمين مياه الشرب النظيفة، وأطلقت حملة لتوزيع الطرود الغذائية على 63 أسرة نازحة في مخيم "وطني"، كما أطلقت حملة لدعم التعليم في غزة، شملت توزيع الحقائب المدرسية والمستلزمات التعليمية للأطفال، إلى جانب تقديم مستلزمات طبية وسيارات إسعاف وأجهزة طبية للقطاع الصحي، وضمن جهودها لإعادة الإعمار وضعت الإمارات خطة لترميم المنازل والبنية التحتية المتضررة، بهدف مساعدة العائلات الفلسطينية على استعادة حياتهم الطبيعية".
وأكد أن الدعم الإماراتي لغزة نهج متأصل في سياستها الخارجية، التي تؤمن بضرورة تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة عبر العمل الإنساني والدبلوماسية التنموية وقد لعبت الإمارات دوراً رئيسياً في حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدات، عبر تنسيقها مع منظمات الإغاثة العالمية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل عاجل وفعال.
وطن الخير
وأضاف الظهوري إن "ما تقوم به الإمارات اليوم في غزة هو رسالة إنسانية تؤكد أن العطاء الإماراتي لا تحده الجغرافيا، بل تحركه القيم النبيلة والمبادئ الراسخة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة، جاعلة من الإمارات وطنًا للخير وعاصمة للإنسانية، لتثبت للعالم أنها ليست فقط دولة تنموية متقدمة، بل دولة إنسانية بامتياز، تحمل راية العطاء، وترسم ملامح غدٍ أكثر إشراقًا لشعوب أنهكتها الأزمات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الإمارات اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تشهد إضرابًا عامًا وتظاهرات داعمة لفلسطين
مدريد - صفا تستعد إسبانيا، يوم الأربعاء، لتنفيذ إضراب عام دعت إليه أبرز النقابات العمالية والطلابية، احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي استمرت لمدة عامين في قطاع غزة. وسيرافق الإضراب 200 مظاهرة في عموم الأراضي الإسبانية. ويطالب المشاركون بقطع كافة أشكال العلاقات مع "إسرائيل"، ويستندون في ذلك إلى تجارب دولية سابقة، مثل مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. ويأتي الإضراب بالتزامن مع تصاعد الاستياء الشعبي والنقابي بعد مهاجمة إسرائيل "أسطول الصمود"، الذي انطلق من برشلونة بمشاركة أوروبية واسعة لكسر الحصار عن غزة. وقال المتحدث باسم الاتحاد العام للعمال، سانتياغو دي لا إيغليسيا: إن! "الإضراب يمثل تكثيفًا لمسار نقابي طويل يهدف إلى فرض تغيير فعلي في سياسات الحكومة تجاه إسرائيل، تشمل التضامن مع الشعب الفلسطيني وقطع العلاقات السياسية والتجارية والثقافية". من جهتها، أشارت الأمينة العامة لاتحاد الطلاب كورال كامبوس، إلى أن الإضراب الطلابي يُعدّ ردًا مباشرًا على مشاهد القتل والتشريد في غزة. فيما يرى ممثل التضامن العمالي والناطق الرسمي باسم الإضراب ألفارو أوبيرا أن الإضراب وسيلة لإجبار الحكومة على "إنهاء التواطؤ مع دولة تمارس الإبادة الجماعية".