نوفا: هذه تفاصيل التعاون الجديد بين ليبيا وإيطاليا والنمسا بمجال الحديد والصلب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير حول تفاوض جديد بين شركتي الحديد والصلب الليبية و”دانييلي” الإيطالية
تفاصيل الاتفاقكشف تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن تفاوض شركتي الحديد والصلب الليبية و”دانييلي” الإيطالية لإطلاق تعاون جديد. وأفاد التقرير، الذي تابعتها وترجمته صحيفة “المرصد”، بأن الاتفاق يشمل إنشاء مصنع بطاقة إنتاجية تبلغ 2,400,000 طن سنويًا على الأراضي الليبية.
تضمن التعاون أيضًا عقد محادثات بشأن ترقية ماكينة صب الألواح وبناء فرن جديد في المصنع الثاني. وناقش ممثلو الجانبين أحدث الابتكارات التكنولوجية في قطاع صب الألواح، إضافة إلى استراتيجيات تحسين كفاءة الإنتاج وجودة المنتج بما يتماشى مع معايير الصناعة المعاصرة. كما تم تحديد خارطة طريق لإنشاء فرن جديد من المتوقع أن يحسن بشكل كبير عمليات الصب مع تقليل استهلاك الطاقة.
شراكة دولية لإنشاء مصنع جديدوبحسب التقرير، ستؤسس الشركتان شركة جديدة بالتعاون مع “إلتيم” النمساوية المختصة في مجال الإضاءة الصناعية، لبناء مصنع جديد لتكسير الحديد الساخن بطاقة إنتاجية تقدر بـ2,400,000 طن سنويًا في مدينة مصراتة، مستفيدين من البنية التحتية المتوفرة لدى شركة الحديد والصلب الليبية.
ترجمة “المرصد” – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحدید والصلب
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية
أكد رئيس حزب السلام والازدهار، بتاريخ السبت الموافق 24 مايو 2025، محمد خالد الغويل، خلال المحاضرة الأسبوعية في الصالون السياسي والثقافي الأسبوعي التابع للحزب، أن نشر تقرير اللجنة الاستشارية المكلفة من قبل البعثة الأممية في هذا التوقيت قد يشكل فرصة نادرة للخروج من حالة الجمود السياسي التي تمر بها ليبيا، داعيًا إلى تبني “البديل الرابع” المطروح في التقرير، باعتباره الخيار الأكثر واقعية وفعالية.
وأشار الغويل إلى أن البدائل الثلاثة الأخرى الواردة في التقرير– والتي تتراوح بين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، أو الاستفتاء على الدستور أولاً– لا تمثل سوى استمرارٍ لإعادة تدوير الانسداد السياسي وللأزمة المستمرة منذ 11 سنة، محذرًا من أن بقاء نفس الأجسام السياسية التي عطلت المشهد على مدى أكثر من 11 سنة لن يفضي إلى أي تغيير وتقدم حقيقي.
وشدد الغويل على أن “البديل الرابع”، الذي يشكل مقاربة جديدة أساسها حل الصراع بمعالجة أسبابه والتوقف عن مقاربة إدارة الصراع واحتواء تداعياته، هو مسار جدير بالاهتمام، فهو مسار يستفيد من أخطاء السنوات الماضية ويفتح الفرصة لبداية جديدة تؤسس للدولة الحديثة المنشودة، وتفتح الطريق إلى إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات، هو المسار الوحيد القادر على إنهاء الأزمة، خاصة في ظل تقاطع هذا الطرح مع حراك شعبي واسع يرفض استمرار الوضع الراهن.
وتطرق رئيس الحزب إلى أن البديل الرابع قدم آلية واضحة وتصورًا عمليًا لإنهاء كافة الأجسام السياسية القائمة بترتيبات واضحة، بدون الانزلاق في فراغ سياسي، الذي يتخوف منه كثيرون.
كما حذر الغويل من المساس بالسلطة القضائية أو الزج بها في الصراع السياسي، معتبرًا أن المساس باستقلال القضاء والفصل بين السلطات سيكون بمثابة ضرب لما تبقى من ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المؤسسة بشكل مستقل كصمام أمان للعدالة والاستقرار.
وفي ختام حديثه، شدد الغويل على أهمية عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لتصحيح المسار، وللخروج من الأزمات السياسية المستمرة لأكثر من عقد، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى تغليب الحكمة وتبني خيارات مسؤولة تصب في مصلحة البلاد ومستقبلها وأجيالها.