منتجات عذائية تحمي الجسم من الالتهابات
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تأكد علماء التكنولوجيا الحيوية الروس من أن الاستهلاك المنتظم للمنتجات في تركيبة معينة يمكن أن يحمي الجسم من الالتهاب وعمل السموم التي تؤدي إلى تطور السرطان، ووفقا للعلماء، اكتشفوا مركبين كيميائيين يمكن أن يعززا مناعة الإنسان وفي الوقت نفسه موجودان في منتجات مألوفة تماما.
ووجد مؤلفو مشروع جديد لدراسة الخصائص الوقائية للمنتجات الغذائية، موظفو المركز الفيدرالي لأبحاث التغذية، أن الاستخدام المتزامن للكركمين والكيرسيتين له تأثير علاجي قوي على جسم الإنسان.
وهذه المركبات البوليفينولية هي جزء من التوابل المعروفة للكركم والخضروات والفواكه الحمراء (خاصة بورجوندي والأرجواني).
وأجرى العلماء تجارب على الفئران وخلال هذه التجارب، لاحظ الباحثون أن التأثير الكلي للكركمين والكيرسيتين على الإمكانات الوقائية والتكيفية للجسم يمكن أن يكون كبيرا جدا.
واتضح أن هذه المواد تكمل بعضها البعض بنجاح ومن خلال العمل "بصحبة" بعضهما البعض، يوفر الكركمين والكيرسيتين للخلايا مقاومة متزايدة للعمليات التأكسدية غير المرغوب فيها، والتي هي الأساس الكيميائي الحيوي للعديد من الأمراض، وخاصة الالتهابات، وكذلك السرطان.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أنه من المهم استهلاك الكركم والمنتجات النباتية التي تحتوي على كيرسيتين ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع وفقا لهم، ينصح بتناول الطعام مع إضافة قليل من الكركم كل يوم.
ولقد أثبتنا قدرة الكركمين على زيادة النشاط المضاد للأكسدة في بلازما الدم، وتعزيز التعبير عن الجينات ونشاط إنزيمات التمثيل الغذائي للأحياء الغريبة المسؤولة عن إفراز المواد السامة الأجنبية، وكذلك زيادة استقرار أغشية الخلايا في الكبد"، قال إيليا أكسينوف، كبير الباحثين في مختبر علم إنزيمات الأغذية، لإزفستيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يحمي الجسم من الالتهاب الالتهاب مناعة الإنسان التوابل الكلى كركم الكركمين الالتهابات السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب
كشفت دراسة طبية حديثة عن فوائد مذهلة لزيت الزيتون البِكر، مشيرة إلى أن تناول ملعقة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابات الالتهابية المزمنة، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من جامعة عالمية مرموقة، أن زيت الزيتون يحتوي على تركيزات عالية من مضادات الأكسدة، خاصة مادة البوليفينول، والتي تُعد من أقوى المركّبات الطبيعية في محاربة الالتهابات داخل الجسم وتلعب هذه المركبات دورًا رئيسيًا في حماية الخلايا من التلف، وتقليل التوتر التأكسدي الذي يرتبط بمشكلات صحية عديدة.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام يتمتعون بمستويات أفضل من الكولسترول الجيد، مع انخفاض واضح في نسبة الكولسترول الضار، وهو ما ينعكس على صحة القلب بشكل مباشر، ويحدّ من فرص الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات القلبية.
وأشار الباحثون إلى أن زيت الزيتون يساعد كذلك في دعم صحة الدماغ، وتحسين الذاكرة بفضل قدرته على تعزيز تدفق الدم وتقليل الالتهابات العصبية، وهو ما يجعله من الأطعمة الأساسية في الأنظمة الغذائية الصحية مثل النظام المتوسطي.
ونصح الخبراء بضرورة اختيار زيت زيتون بكر عالي الجودة، وتناوله بصورة يومية إمّا بإضافته للطعام أو تناوله بشكل مباشر، مع تجنّب تعريضه لدرجات حرارة عالية تجنبًا لفقدان فوائده الأساسية.
وتؤكد الدراسة أن إضافة مقدار بسيط من زيت الزيتون إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون خطوة فعّالة وطبيعية للوقاية من أمراض مزمنة عديدة، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.