قفزة قياسية بالاتفاقات الاقتصادية بين العراق ومصر
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
8 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد العلاقات الاقتصادية بين العراق ومصر نهجًا تصاعديًا على مختلف المستويات مع توقيع البلدين 12 مذكرة تفاهم على هامش زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى بغداد، الخميس الماضي، على رأس وفد ضخم ضم عشرات رجال الأعمال ورؤساء الشركات المصرية الفاعلة في قطاع البنى التحتية والإنشاءات، فيما وقع رؤساء وممثلو شركات مصرية عقودًا مع عدة وزارات ومؤسسات عراقية خلال الزيارة.
وأكد مدبولي أن الشركات المصرية تعمل في العراق على مدار السنوات العشر الماضية، وأصبحت لديها قدرة كبيرة على تنفيذ المشاريع التنموية بأعلى جودة، معلنًا عن توقيع 12 مذكرة تفاهم جديدة، بعد أقل من عامين على توقيع 11 مذكرة تفاهم في المجال الاقتصادي والاستثماري والمالي أيضًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المغرب والسعودية يوقعان "مذكرة تفاهم" لمكافحة التصحر وحماية النظم البيئية الغابوية (فيديو)
وقعت اليوم الإثنين بأكادير، مذكرة تفاهم استراتيجية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمملكة العربية السعودية، على هامش جلسة افتتاح منتدى دولي تشارك فيه 55 دولة ويستمر ثلاثة أيام، يناقش موضوع التدبير المستدام للغابات المنعقد في إطار الأعمال التحضيرية للدورة الحادية والعشرين لمنتدى الأمم المتحدة للغابات، المقرر عقده عام 2026.
المذكرة وقعها المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، والمدير العام للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمملكة العربية السعودية، خالد بن عبد الله العبد القادر.
وتقول الوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن « هذه المذكرة تعكس الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون الثنائي من أجل التدبير المستدام للموارد الغابوية ومكافحة التصحر، وذلك تماشيا مع التزاماتهما الدولية ذات الصلة ».
وأكدت الوكالة أن المذكرة تهدف إلى دعم وتطوير التعاون التقني والعلمي بين الجانبين في مجالات متعددة ذات أولوية، بما في ذلك تطوير الأطر الاستراتيجية والقانونية الرامية إلى تدبير مستدام للغابات، و إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية الغابوية والمحافظة عليها.
وقال عبد الله العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز السعودي لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في تصريح صحافي عقب توقيع المذكرة، إن هذه الأخيرة تسعى إلى « دعم المبادرات البيئية بين البلدين الشقيقين، والاستفادة من الخبرة التي تراكمت لدى المغاربة، مشددا أن لدى بلده أيضا « مبادرات مهمة »، و »مستعدون لتبادلها مع الأشقاء المغاربة ».
وتنص المذكرة على اعتماد التكنولوجيات الحديثة لضمان تدبير فعال ومستدام للموارد الطبيعية، والمساهمة الفعالة في التصدي لآثار التغير المناخي، كما ترتكز على « الانسجام والتكامل بين التوجهات الاستراتيجية الوطنية لكل من المملكتين في مجال حماية البيئة ».