من قطاع غزة.. أسرى إسرائيليون يشكرون «حماس» ويصفون حكومة نتنياهو بـ«الفاشلة»
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
لأول مرة في مراسم تسليم المحتجزين والأسرى، حاور الناطق العسكري في كتائب القسام باللغة العبرية، المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم، وقال إيلي شرعابي، وهو أحد الأسرى، إنه يأمل في إتمام المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق وأن تنتهي هذه الحرب التي وصفها بـ«الفظيعة».
وأضاف: «على عائلات الأسرى مواصلة الضغط حتى عودة جميع الأسرى؛ لأن الصفقة هي الباب الوحيد لعودتهم»، كما طالب الحكومة الإسرائيلية بأن تسير في مفاوضات المرحلة الثانية، والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي.
كما دعا المحتجز أيضًا إلى إتمام المراحل الكاملة لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
كما دعوا المحتجزون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب وإتمام اتفاق غزة، ووصفوا حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـ«الفاشلة»، التي تسببت في وفاة عدد من المحتجزين من خلال الغارات التي كانت تشنها خلال 15 شهرًا من الحرب على القطاع.
فيما قال أسير إسرائيلي آخر مفرج عنه اليوم: «شكرًا لكتائب القسام التي حافظت علينا خلال 15 شهرا من الحرب رغم القصف العنيف، وأريد أن تستمر المفاوضات وأن تنتهي الحرب، أنا أدعو للمفاوضات وليس لـ(الضغط العسكري)».
تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمروبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تسلم الصليب الأحمر المحتجزين الثلاثة، ووفقًا للمعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، هم في طريقهم إلى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتفرج حماس اليوم السبت عن 3 محتجزين إسرائيليين بينهم 2 من كبار السن وآخر من المرضى أو الجرحى، مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس كتائب القسام تبادل المحتجزين والأسرى صفقة تبادل المحتجزين والأسرى غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الاثنين، إن دولة الاحتلال سمحت بإدخال 87 شاحنة مساعدات إلى القطاع، وأكد أن غالبيتها تعرض للسرقة تحت حمايتها.
وأضاف المكتب في بيان أن "ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمدا".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مركّبة، بدأت برفض إدخال شاحنات المساعدات، قبل أن يستهدف عناصر تأمينها التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا.
وتابع بيان المكتب، "بعد التأكد من قتلهم، فتح الاحتلال المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين".
اظهار ألبوم ليست
كما أشار المكتب إلى أن "عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت اليوم لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش الاحتلال، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقاً".
وأكد أن "ما يجري في قطاع غزة يُعد نموذجا واضحا وممنهجا على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى وهندسة المجاعة، ويمنع عمدا وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين".
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة"، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.