نوة كرم تضرب الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تشهد محافظة الإسكندرية حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، إذ يسود طقسًا غائمًا مائل للبرودة على كافة الأنحاء وصقيع منذ ساعات الصباح الأولى اليوم السبت وسط توقعات بهطول الأمطار وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.
سجلت درجات الحرارة على محافظة الإسكندرية العظمى منها 17 درجة مئوية والصغرى 10 درجات مع هدوء للرياح للمرة الأولى منذ 4 أيام.
" نوة الكرم "
كانت قد واصلت نوة الكرم، ضرب سواحل عروس البحر المتوسط لليوم الثالث على التوالى، بعد أن جاءت متأخرة عن موعدها أسبوعًا، بسبب التأثر بظاهرة التغيرات المناخية، ولكنها ضربت الإسكندرية بقوة وبرودة قارسة، حيث شهدت محافظة الإسكندرية، غطاء سحابى ركامى أسود غطى السماء وحجب أشعة الشمس ما أدى إلى الإحساس بالبرودة القارسة، وعلى الرغم من تراجع حركة الرياح المثيرة للرمال والأتربة من 60 إلى 36 كم / الساعة، إلا أن هناك استمرار التحذيرات من ارتفاع الأمواج فى البحر المتوسط من 3 إلى 4 أمتار مع انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة حيث سجلت الإسكندرية اليوم 16 درجة فى العظمى و10 درجة فى الصغرى.
" الارصاد الجوية "
كانت قد حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من استمرار احتمالية سقوط أمطار خفيفة الى متوسطة ، مع استمرار الانخفاض الملحوظ فى درجات الحرارة حيث تتراوح درجات الحرارة بالإسكندرية خلال الإسبوع القادم من 16 الى 17 درجة فى العظمى ، ومن 9 الى 10 درجات فى الصغرى.
" الميناء "
من جانب اخر اعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اليوم السبت عن استمرار فتح البوغاز وانتظام حركتي الملاحة والتداول بميناءي الإسكندرية والدخيلة في ظل ما تشهده محافظة الإسكندرية من عدم استقرار فى حالة الطقس والمنخفض الجوى وتحذيرات من النوة، حيث لم تصل الأحوال الجومائية ومنها سرعة الرياح وارتفاع الأمواج إلى الحد الذي يؤثر سلبا على حركة الملاحة.
أصدر اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية عددا من التعليمات التشغيلية التي تهدف إلى المحافظة على الأفراد والممتلكات في ظل التقلبات الجوية.
رفع حالة الاستعداد القصوى على مدار 24 ساعة لمجابهة أي أحداث طارئة وإبلاغ الجهات المعنية حال الحاجة، متابعة الموقف الجومائي بصفة دورية من خلال التنبؤات الجوية والرصدات المستمرة، تنفيذ الرصدات الجوية كل ساعة، إذاعة الرصدة الجومائية على كل السفن بمناطق الانتظار والمتراكي داخل الميناء، التنبيه على السفن بالمخطاف الداخلي ومنطقة الانتظار الخارجي للتأكد من تثبيت مخطاف السفينة جيدا وبطريقة آمنة مع وجود مسافات مناسبة وآمنة بين السفن وتقديم العون والمساعدة في حالة الحاجة، إخطار السفن بتغطية كل العنابر الخاصة بالسفن للحفاظ على البضائع من التلف، رفع درجة الاستعداد القصوى لأطقم الإنقاذ والغطس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الهيئة العامة لميناء التغيرات المناخ توقعات هيئة الأرصاد الجوية انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة ظاهرة التغيرات المناخية حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية نوة كرم محافظة الإسکندریة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
لليوم الثالث على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد أقدم المحتجون في مدينة المكلا، على قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، بسقوط أحد المحتجين مصابا بجروح مختلفة، بعد تعرضه لرصاص قوات الأمن في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.
ودعت لجنة التصعيد الشعبية لعصيان مدني، تنديدا بتدهور الخدمات وإنهيار العملة وتفشي الفساد، حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها وتوقفت الحركة بشكل غير مسبوق في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأقدم محتجون على إغلاق مؤسسة الكهرباء وعدد من المكاتب الحكومية بمدينة المكلا، احتجاجا على تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مدن الشحر، والغيل، وشحير، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.