قال أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في محافظة الإسكندرية، إن أمانة الحزب بالمحافظة عقدت اجتماعا تنظيميا لمناقشة خطة عملها لعام 2025 ووضع رؤية استراتيجية للمرحلة القادمة بما يعزز دور المجتمع والتفاعل مع قضايا المواطنين على أرض الواقع.

تأهيل الكوادر الحزبية

وأضاف "حلمي" في بيان، أن الاجتماع تناول الفعاليات والتدريبات التي سيتم تنفيذها خلال العام المقبل، حيث تم التأكيد على أهمية تقديم برامج تدريبية مكثفة تستهدف تأهيل الكوادر الحزبية وتنمية قدراتهم في مجالات القيادة والإدارة والتواصل الجماهيري بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة في السياسة والاقتصاد والتنمية المستدامة، لضمان تكوين قاعدة قوية من الكوادر القادرة على تنفيذ رؤية الحزب.

وأشار، إلى أن الاجتماع ناقش آلية المشاركة في انتخابات مجلس النواب، وتم بحث سبل دعم الكوادر الحزبية المؤهلة لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة، والتأكيد على أهمية تواجد الحزب بشكل قوي وفعال في المشهد السياسي، من خلال مرشحين يمتلكون القدرة على تمثيل المواطنين والدفاع عن مصالحهم تحت قبة البرلمان.

دورات للشباب خاصة بريادة الأعمال

وأوضح أن كل شهر يكون هناك اجتماع تنظيمي مع الأمانات النوعية والجغرافية، ويتم من خلاله مناقشة ماتم خلال الشهر الماضي والحديث عما سيتم في الشهر الحالي، حيث تم الاتفاق على عمل دورات للشباب خاصة بريادة الأعمال لتدريب الشباب وتجهيزهم لسوق العمل، مضيفا أن هذه الدورات تفرق بشكل كبير في الهيكل التنظيمي، خاصة في حالة الزخم السياسي الحالية ما ينعكس على زيادة الشباب المنضمين إلى الحزب.

وأكد أن الأمانة في الإسكندرية ستقوم بعمل حملات طرق الأبواب، مع عمل فعالية "دور المرأة الريفية في المشاركة في الحياة السياسية والاستحقاقات الانتخابية"، فضلا عن التشديد على التواصل مع الأسر الأكثر احتياجا قبل شهر رمضان، ليكون للحزب دور إيجابي وفعال يشعر به المواطن.

واستكمل نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تدريب الكوادر الحزبية على رأس أولويات أمانة الإسكندرية، لتكوين كادر حزبي قادر على التفاعل مع المواطنين في الشارع بشكل فعال، فضلا عن عمل دورات تدريبية مكثفة عن دور المجالس المحلية، كما سيتم التواصل مع دور الرعاية ومدارس المكفوفين ودور المسنين وذوي الهمم لتلبية احتياجاتهم من المواد الأساسية، والتواجد في الشارع في القطاعات الجغرافية، فضلا عن توعوية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات وتأثير المشاركة على الحياة السياسية في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر مصر أكتوبر التنمية المستدامة الانتخابات البرلمانية الکوادر الحزبیة

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة لبنان أوعز بتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل

بيروت- طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الأحد 12 اكتوبر 2025، من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر السبت "منشآت مدنية وتجارية" في جنوب البلاد.

واستهدفت عشر غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، ما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة سبعة آخرين بجروح بينهم امرأتان.

وأفادت رئاسة الحكومة بأن سلام أجرى اتصالا بوزير الخارجية، "وطلب منه تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منشآت مدنية وتجارية في المصيلح، بما يشكّل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية".

ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان".

واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".

وندد الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع اسرائيل.

وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.

وندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".

وغداة اندلاع الحرب في غزة مع هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلن حزب الله فتح "جبهة إسناد" للقطاع وحليفته حماس.

وبعد تبادل القصف عبر الحدود لنحو عام، تحوّلت المواجهة مع إسرائيل اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، حربا مفتوحة تلقّى خلالها الحزب ضربات قاسية على صعيد ترسانته العسكرية وقادته.

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

لكن اسرائيل التي أبقت قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، تواصل شن غارات خصوصا على جنوب لبنان.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".

مقالات مشابهة

  • جمهور «لينك» يتفاعل مع الحلقة الثانية.. ويؤكد: عمل يحترم عقل المشاهد
  • رئيس حكومة لبنان أوعز بتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل
  • نائب الرئيس الأمريكي: سيتم إطلاق سراح الرهائن من غزة في أي لحظة
  • نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة في أي لحظة
  • الشعب الجمهوري يحصد 4 مقاعد بالشيوخ.. زاهر الشنقيري: سنهتم بقضايا المواطنين
  • استعرض تقريرًا عن برامجها وأنشطتها.. نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جمعية “طويق” لصناعة الكوادر البشرية
  • لوكورنو بعد إعادة تعيينه رئيسًا للوزراء في فرنسا: حكومتي لن تخضع للحسابات الحزبية
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية 
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية 
  • ألف يوم تصنع الإنسان.. رئيس القومي للسكان تحذر من إهمال أخطر مراحل تكوين الطفل