محكمة استئناف أميركية تقضي بعدم نشر الحرس الوطني بولاية إلينوي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قضت محكمة استئناف أميركية ببقاء مئات من أفراد الحرس الوطني الذين أرسلوا إلى مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، لكنها رفضت نشرهم، مؤيدة قرار محكمة دنيا بوقف التعبئة التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في إطار حملته لترحيل المهاجرين.
ووافقت محكمة الاستئناف للدائرة السابعة أمس السبت على طلب المستأنفين بـ"البقاء الإداري" للقوات الفدرالية في إلينوي مع رفض نشرها.
وكانت إدارة ترامب قد استأنفت حكما صادرا عن محكمة ابتدائية الخميس الماضي يقضي بمنع نشر الحرس الوطني، وذلك بحجة أن هذه القوات ضرورية لحماية مراكز إدارة الهجرة والجمارك التي تتعرض لاعتداءات في ثالث أكبر مدينة في أميركا.
ويمنع قرار محكمة الاستئناف نشر أفراد الحرس الوطني مؤقتا حتى تتمكن المحكمة من الاستماع إلى مزيد من الحجج.
وتشمل عملية الانتشار في شيكاغو 200 جندي من الحرس الوطني من تكساس و300 من إلينوي لفترة تعبئة أولية من 60 يوما، وفقا للقيادة الشمالية للجيش الأميركي.
وبالنسبة لنشر قوات مماثلة في بورتلاند بولاية أوريغون التي يسيطر عليها الديمقراطيون، فإن محكمة استئناف تدرس أيضا ما إذا كانت سترفع حظرا مؤقتا فرضه قاض آخر على التعبئة.
وحذت ولايتا إلينوي وأوريغون حذو كاليفورنيا التي لجأت إلى مقاضاة إدارة ترامب بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس في وقت سابق من هذا العام.
وقالت السلطات الفدرالية إن نشر الجنود جاء ردا على المظاهرات التي خرجت احتجاجا على مداهمات إدارة الهجرة بحثا عن مهاجرين غير مسجلين، لكن مسؤولين محليين وصفوا الأمر بأنه تصعيد غير ضروري.
وتسببت المداهمات التي نفذها رجال إدارة الهجرة والجمارك في شيكاغو بإثارة غضب المجتمعات اللاتينية، كما حصل في مدن أميركية أخرى.
وأدت الاحتجاجات الأخيرة أمام مركز تابع لإدارة الهجرة في ضاحية برودفيو بشيكاغو إلى مواجهات تعرض خلالها المتظاهرون للضرب والغاز المسيل للدموع والاعتقال.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات إدارة الهجرة الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصًا في انفجار مصنع ذخيرة بولاية تينيسي الأمريكية
أعلن شريف مقاطعة هامفريز، كريس ديفيس، أن 16 شخصًا يُعتقد أنهم لقوا مصرعهم إثر انفجار هائل وقع في مصنع لإنتاج الذخيرة بولاية تينيسي الأمريكية.
وتعمل السلطات الأمريكية على انتشال الضحايا وتقييم حجم الأضرار، فيما لم تُصدر بعد تحقيقات نهائية حول أسباب الانفجار أو حصيلة الإصابات، وفق ما نقلته تقارير أولية.
وتعد مصانع الذخائر من بين أكثر مواقع الصناعة خطورة، إذ تقع بشكل متكرر مثل هذه الانفجارات في أمريكا والصين وغيرها من الدول.