الطريقة الرضوانية الخلوتية تؤكد دعمها للقيادة السياسية لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أصدرت مشيخة الطريقة الرضوانية الخلوتية بيانًا، أكدت فيه موقفها الداعم للقيادة السياسية المصرية في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد، ومساندتها لموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان المشيخة، ممثلة في شيخها الشيخ زين العابدين أحمد رضوان، ورائد الساحة الرضوانية، وآل رضوان وأبناء الطريقة ومحبيها في مصر والعالم الإسلامي، وقوفها خلف القيادة السياسية في اتخاذ كل الإجراءات السياسية والاستراتيجية والعسكرية التي تحفظ أمن مصر واستقرارها، وتضمن قوة الردع في مواجهة أي تهديدات تمس أمنها القومي.
وأوضح بيان المشيخة، أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يعكس روح الجهاد والصبر وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الخاصة، مشيدةً بجهود القيادة المصرية في الدفاع عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفضها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد بيان المشيخة، على أن الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه هو واجب ديني ووطني، مستشهدًا بموقف الشيخ أحمد رضوان، الذي كان شديد الحب لوطنه، كثير الدعاء له، ومخلصًا في النصح لقادته، حيث كان من دعائه: "اللهم لا تُميتني حتى أرى إسرائيل في البحر".
ودعت الطريقة الرضوانية، حكام العرب والمسلمين إلى التوحد ونبذ الخلافات لمواجهة الأطماع الأمريكية والصهيونية، مؤكدةً أن الوقت قد حان لتوحيد الكلمة والتعاون الجاد في التصدي للمخططات التي تهدد أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية.
واختتم البيان بالدعاء لمصر وقيادتها وجيشها وشعبها بالحفظ والأمان، مؤكدًا على أهمية الاستعداد الدائم لمواجهة التحديات، استنادًا إلى قول الله تعالى: (وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ)، وقول النبي ﷺ: "رحم الله امرءًا أراهم من نفسه قوة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الساحة الرضوانية الخلوتية المزيد
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب