ابتكر مجموعة من المهندسين الروسيين بالتعاون العلمي مع جامعات هندية، تقنية جديدة يمكن من خلالها تحويل النفايات الغذائية إلى وقود صالح وبكميات إنتاج متضاعفة عن الطرق العادية، وتعتبر هذه التقنية تحديث للطريقة التقليدية للتحويل اللاهوائي لمعالجة وتحويل النفايات الغذائية بالاعتماد على البكتيريا للحصول على نتائج أفضل مما سبق.

الفرق بين الطريقة الجديدة والقديمة

الطريقة القديمة في تحويل النفايات الغذائية معروفة منذ زمن طويل، ولها استخدامات مختلفة منها تنظيف قنوات الصرف الصحي، لكنها ذات مرحلة واحدة وفيها تذهب جميع الترسبات في مفاعل واحد، بحسب أندريه كوفاليوف كبير الباحثين في المركز العلمي الفيدرالي للهندسة الزراعية.

أما الطريقة الجديدة تتضمن تقسيم العملية إلى مفاعلين بظروف مختلفة، تزرع فيها الكائنات الحية الدقيقة التي تشارك في التحول الحيوي اللاهوائي، ونحصل في المرحلة الأولى على غاز الهيدروجين ثم بعد ذلك تنتقل النفايات إلى المرحلة الثانية حيث نحصل على غاز الميثان، حسبما ذكرت صحيفة إزفيستيا الروسية، نقلا عن كبير باحثي المركز العلمي الفيدرالي للهندسة الزراعية.

نتائج تطبيق التقنية الجديدة في إنتاج الوقود

وتحتاج النفايات إلى عملية تسخين لمعالجتها، ولحل هذا الأمر فقد تقرر استخدام الطاقة الشمسية لهذا الغرض في التسخين، ولتسريع عملية تحويل النفايات إلى غاز الميثان، يتم تعريض الكائنات الحية الدقيقة لتيار ضعيف.

حصل المبتكرون للتقنية الجديدة، على زيادة إنتاج الهيدروجين بمقدار سبعة أضعاف والميثان بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالطرق الكلاسيكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تقنية جديدة النفايات الغذائية الصرف الصحي الطاقة الشمسية النفایات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

السر في مطبخك.. 6 أطعمة تمنح عظامك قوة الشباب

العظام ليست مجرد هيكل يحمل الجسد، بل كيان حيّ يحتاج إلى رعاية دائمة. وفي قلب هذه المعادلة يقف الكالسيوم، المعدن الصامت الذي يمنحنا القوة من الداخل، فكيف نحافظ على هذا الركيزة الخفية للحياة؟

فالكالسيوم يعد العنصر الأهم في بنائها، إذ يكوّن نحو 99 بالمئة من مكوناتها، لكنه معدن لا يستطيع الجسم إنتاجه ذاتيا، فهو لا يقتصر على تقوية العظام فحسب، بل يساهم أيضا في انقباض عضلة القلب وعمل الإنزيمات الهضمية وتنظيم وظائف الجهاز العصبي.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بتناول 700 ملغ من الكالسيوم يوميا، لكن عند نقصه، يبدأ الجسم في سحب هذا المعدن من العظام لتعويض النقص، ما يؤدي تدريجيا إلى ضعفها.

ورغم أن منتجات الألبان تعد المصدر الأشهر للكالسيوم، فإن خبراء التغذية يشيرون إلى مجموعة من الأطعمة الأخرى التي تغذي العظام وتدعم صحتها مع التقدم في السن، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفيما يلي أبرز 6 أطعمة أثبتت الدراسات فعاليتها في تعزيز قوة العظام:

البروكلي

ابدأ بإضافة البروكلي إلى نظامك الغذائي، فهو ليس مجرد خضار صحي، بل مصدر مهم للكالسيوم والفيتامينات.

وتقول خبيرة التغذية البريطانية ثاليا بيليغريني، إن كوبا واحدا من البروكلي المطهو يحتوي على نحو 45 ملغ من الكالسيوم، إضافة إلى فيتامينات A وC وK1، الضرورية لصحة العظام.

وتنصح بيليغريني بتجنّب الإفراط في تناول السبانخ والسلق لاحتوائهما على حمض الأكساليك الذي يعيق امتصاص الكالسيوم.

الخوخ المجفف

يعد الخوخ المجفف من أغنى الفواكه بالعناصر المعدنية، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.

وأظهرت دراسة من جامعة ولاية بنسلفانيا أن تناول 5 إلى 6 حبات من الخوخ المجفف يوميا يحافظ على كثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث ويقلل خطر الكسور.

ويمكن تناوله بمفرده أو إضافته إلى العصيدة والمخبوزات، مع الاعتدال بسبب محتواه من السكر الطبيعي.

الأسماك المعلبة

تعتبر الأسماك الزيتية المعلبة، مثل السردين والماكريل، من أهم مصادر الكالسيوم، لأننا نستهلكها بعظامها الصغيرة الغنية بالمعادن.

وتوفر حصة واحدة (50 غراما) من السردين المعلب نحو 340 ملغ من الكالسيوم – ما يقارب نصف الكمية اليومية المطلوبة – إلى جانب فيتامين (د) والفوسفور الضروريين لبناء العظام. أما السلمون المعلب، فيقدّم حوالي 180 ملغ من الكالسيوم لكل حصة، ما يجعله خيارا رائعا كذلك.

الأطعمة المخمرة

تؤكد أخصائية التغذية، روتشي بهوانيا لوهيا، أن الأطعمة المخمرة مثل الكيمتشي ومخلل الملفوف والزبادي تساهم في دعم صحة العظام بفضل احتوائها على فيتامين K، الذي يساعد في تنشيط البروتينات المسؤولة عن تكوين العظام.

وتضيف أن هذه الأطعمة تحسّن صحة الأمعاء، ما يعزز امتصاص العناصر الغذائية الضرورية للعظام.

الفاصولياء

تعد الفاصولياء مصدرا غنيا بالمغنيسيوم، الذي يساعد الجسم على الاستفادة من الكالسيوم وفيتامين (د).

وتوصي بيليغريني بإضافتها إلى السلطات أو الأطباق المطهية لتعزيز قيمتها الغذائية.

مرق العظام

على الرغم من أن مرق العظام لا يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، إلا أنه غني بالكولاجين، البروتين الأساسي في بناء العظام والأنسجة.

وتقول بهوانيا لوهيا إن الكولاجين يشكّل نحو 90 بالمئة من البروتين الموجود في العظام، ويساعد في الحفاظ على كثافتها ومرونتها.

مقالات مشابهة

  • القابضة الغذائية تطرح عبوة زيت جديدة "700مللي"
  • فاكسيرا توقع مذكرة تفاهم جديدة مع سي دي بايو الصينية لتعزيز إنتاج اللقاحات
  • التكنولوجيا في خدمة البيئة:جهاز “الانحلال الحراري” يغيّر معادلة إدارة النفايات
  • شراكة عالمية لتحويل مدارس WE إلى منصات ابتكار رقمية
  • منظمة الصحة: البكتيريا الخارقة تهدد العالم
  • تانيشك تطلق حملتها الاحتفالية الجديدة “ديوالي على الطريقة الهندية”
  • السر في مطبخك.. 6 أطعمة تمنح عظامك قوة الشباب
  • وزير الصناعة يفتتح خطي إنتاج جديدين بمصنع متخصص في المنتجات الغذائية
  • الصحة العالمية تحذّر من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • وزير الصناعة والنقل يفتتح خطي إنتاج جديدين بمصنع متخصص في الصناعات الغذائية