اعتذار جماعة قحت للشعب السوداني!!!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يجب ان يعلم جماعة قحت ان جيش السودان حسم المعركة، بتوفيق الله ثم بالتفاف غالبية الشعب حوله ونكرر غالبية الشعب حوله، والشعب السوداني يدرك تماما ان جماعة قحط المكونة من بعض الأحزاب التقليدية واليساريين والبعثيين هم جزء اصيل من الشعب السوداني، ومن حقهم ان يحكموا ان اختارهم الشعب، ولابد ان يدرك قحط ان رهانهم على الميليشيا المجرمة والمجتمع الدولي والمنظمات الغربية للوصول للسلطة أصبح رهان خاسر وان قيادات الميليشيا انفسهم اصبحوا يقفزون من المركب الذي يغرق الان، وعلموا أن مصيرهم على المحك، والمجتمع الدولي نفسه تيقن تماما ان الجيش السوداني اقوى مما كانوا يتخيلونه، واصبحوا يفكرون بجدية في تصنيف الدعم السريع كجماعة ارهابية، وما يحتاجه السودان منا الان هو الوحدة وعدم التنافر، وأعداء السودان من دول الغرب والشرق لم يعد تفكيرهم في تدمير الدول او الاستيلاء على مواردها كما كان في السابق بإرسال الجيوش والعدة والعتاد وخسارة ملايين الدولارات، بل اصبحوا عندما يريدون تدمير بلد فقط يستقطبون قادة ميليشيا جهلة في تلك الدول والاعتماد على الاحزاب والساسة الفاشلين في تلك الدول واغراءهم بالمال والسلطة ومساعدتهم بتقارير مفبركة يجهزونها عن طريق منظمات المشبوه وبعد ذلك يتخلصون منهم بعد بلوغ اهدافهم في تلك الدول، يجب ان يعتذر الكيزان عن اخطاءهم السابقة في فترة حكمهم، ويجب ان يعتذر جماعة قحت ايضا عن اخطاءهم للشعب السوداني بوقوفهم بكل وضوح مع الميليشيا وأنهم كانوا سبب اساسي للحرب وتدمير البلاد، و ويعلنوا مساندتهم لجيشهم، لان السودان يحتاج منا ان نتوحد وبعد ذلك صناديق الانتخابات هي من تحدد من يحكم وليست الحكم بالتعيين عبر قوة سلاح ومواثيق جاهزة.
هذه الميليشيا المتمردة المجرمة هي ليست صناعة الكيزان فقط بل هي صناعة الكيزان وقحت معا، الكيزان صنعوا الجنجويد ليحفظوا لهم سلطتهم وهذا دليل على أن الجيش السوداني من الصعب أن يستقطبه الاحزاب، لذلك قام الكيزان بصناعة هذا الابن العاق بإعداد صغيرة جدا وكانوا محصورين في دارفور ولم يكن يجرءوا في يوم من الايام لدخول اي مدينة، وكانوا محرومين من الأسلحة الكبيرة او الأسلحة النوعية، واتوا في زمن قحت وتركوا لهم الحبل على الغارب ودخلوا المدن وعملوا مصانع وشركات باسم الدعم السريع وسمحوا لهم بالتنجيم في اكبر مناجم الذهب في السودان وفي افريقيا، وحكومة قحط اصبحت تغض الطرف عما يفعله الدعم السريع، واشغلوا انفسهم بمصادرة اراضي وشركات صغيرة لمواطنين بحجة ازالة التمكين ومحاربة الفلول والكيزان وتركوا الميليشا تتمدد اقتصاديا وعسكريا، لتصبح اكبر قوة عسكرية واقتصادية خاصة عندما تقربوا اكثر من قائد الميليشيا حميدتي في اجتماعات مشبوهة وتركوه والميليشيا يصبح اكثر عدة وعتادا وجنود ليكون البديل للجيش الوطني والذي لن يتركهم في حالهم.
اذن جريمة صناعة الميليشا المجرمة هي مشكلة الجميع، وعلينا جميعا ان نعتذر عن أخطاءنا ويكون تفكيرنا فقط الوقوف مع القوات المسلحة ليكون لنا وطنا يجمعنا وبعد ذلك نترك الشعب ان يختار من الجميع من يحكمه لان الشعب اصبح اكثر وعيا وأكثر فهما بعد الحرب واصبح يدرك بكل تاكيد من يصلح ومن لا يصلح، فلا تعتقدوا انكم اكثر فهما من الشعب.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكثر من 130 الف مستفيد من اضاحي منظمة صدقات الخيرية بعدد من ولايات السودان
كشف الأستاذ محمد احمد البديري مدير منظمة صدقات الخيرية بولاية شمال كردفان ان المنظمة نفذت اضاحي في ثمانية من ولايات السودان المتعددة وهي (الخرطوم ، نهر النيل، جنوب كردفان ، شمال كردفان، الجزيرة، شمال دارفور ،كسلا، سنار) .واضاف في تصريح لسونا أن جملة المستفيدين من الاضاحي في السودان بلغ (138) الف مستفيد في الولايات المستهدفة وأشار الى ان المنظمة اكملت عمليات ذبح عدد (491) عجل و(220) خروف تم توزيعها في عدد (112) مدينة للمستهدفين من المحتاجين والضعفاء والارامل والايتام والفقراء المتعففين والنازحين والوافدين والمهجرين قسرا بانتهكات المليشيا المتمردة التي ارتكبت أفظع الجرائم وشردت آلاف الأسر بأفعالها الوحشية.وأوضح البديري أن المنظمة نفذت مشروع الاضاحي بولاية شمال كردفان في ثلاثة محليات شيكان وام روابة والرهد بعدد (3500) أسرة مستفيدة منها شيكان عدد (2500)اسرة بجانب ام روابة بعدد (600) أسرة والرهد (400) أسرة موضحا أن المنظمة استهدفت الاسر المتعففة في الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين وابان أن هذه الاضحية نفذت بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني بالولاية.وأبان مدير منظمة صدقات أن هذه الاضحية أدخلت الفرحة في نفوس المجتمعات والأسر المستهدفة. مؤكدا أن المنظمة تسعى جاهدة في التدخلات الإنسانية التي يحتاجها المواطن في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة التي فرضتها الحرب.مشيدا بجهود الداعمين والمساهمين في مشروع الاضحية الذي نفذته منظمة صدقات الخيرية للعام 2025م، 1446هجرية من أبناء السودان في العديد من الدول خاصة صدقات أمريكا Sadagaat-USA ومنظمة هداية Hidaya Foundation وصدقات كندا Sadagaat-Canada وصدقات المملكة المتحدة Sadagaat UK ومنظمة IDRF الكندية بالاضافة الى السودانيين في الدول العربية.وقال مدير صدقات أن مشروع الاضحية رسم لوحة مجتمعية سودانية كبيرة وادخل الفرحة في نفوس الأطفالوتقدم مدير صدقات بالشكر لكل من ساهم في هذا العمل من منظمات ومبادرات الذين بذلوا جهودا كبيرة في عمليات توزيع الاضاحي للمستهدفين تخفيفا للمعاناة التي يعيشها المواطن.يذكر ان مشروع الاضاحي لهذا العام جاء تحت شعار (الاضاحي لنا ولسوانا).سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب