تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور جهاز حرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني كفله القانون الدولي، مشيرا إلى أن المقاومة لها قواعد كما أنا أشكالها متعددة ولا تنحصر في آلية واحدة

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «حوار حول الاسئلة الصعبة عن فلسطين»، يستضيفها حزب الاتحاد وينظمها المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر)، بالتعاون مع مع أحزاب الاتحاد والإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.

يشارك في الحلقة النقاشية، المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب، والدكتور جهاد حرازين، أستاذ العلوم السياسية، والكاتب والسياسي الدكتور شفيق التلولي، والمهندس باسم كامل، أمين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب، وعمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة والدكتور ابو بكر الدسوقي مستشار تحرير مجلة السياسة الدولية والدكتورة هالة عمر أمين المرأة بحزب الاتحاد والصحفي والباحث محمد على حسن


وذكر "حرازين" أن الاحتلال الإسرائيلي أخذ عملية السابع من أكتوبر ذريعة لتنفيذ مخطط للانقضاض على الشعب الفلسطيني وتحقيق واحدة من الأهداف الثلاثة أما إبادة أو تهجير أو شعب بلا حقوق "عبيد"، لافتا إلى أن هذا موقف مخطط له منذ عام 2017.

وتابع: "لذلك استغل الاحتلال الإسرائيلي أحداث السابع من أكتوبر والتي جاءت كعملية فردية دون إجماع وطني ودون حساب للنتائج".

وأشار إلى أن الوسيلة المناسبة للمقاومة يجب أن تكون ضمن إجماع وطني، وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية وبعيدا عن حالة التفرد.

وأكد حرازين على تماسك الشعب الفلسطيني، لافتا إلى المشهد الفلسطيني عند عودة الفلسطينين إلى الشمال، قائلا: "شاهدنا طوفان بشري عاد للشمال وارتضى أن يفترش الأرض ويلتحف بالسماء".

وأعرب عن رفضه الكامل لمخطط التهجير، مشيدا في هذا الصدد بموقف من مصر والأردن.

واختتم حرازين بالتأكيد على أن حل الدولتين هو الأساس، ولن يحل السلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الاتحاد ترامب القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني

الدوحة – الوكالات

شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.

وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.

وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.

وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.

وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.

مقالات مشابهة

  • مطرنا بفضل الله ورحمته
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: لا جهة تملك حق ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه
  • التعاون الإسلامي تدين المساعي لفتح معبر رفح باتجاه واحد وتؤكد أن التهجير القسري جريمة حرب
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • 7 أكتوبر في ميزان الرأي والتقييم
  • دعاء يوم الجمعة للأحباب.. نفحات روحية تُطمئن القلب وتفتح أبواب السماء
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يقر بـقصور استخباري حرج في 7 أكتوبر
  • غوش عتصيون.. ضم صامت يخنق مثلث الجنوب الفلسطيني
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو إلى لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر