هشام طلعت مصطفى: الاستقرار السياسي مفتاح الاستثمار في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على أن فكرة ردم جزء من البحر في غزة غير عملية، حيث يمتد القطاع بطول 35 كم، ومتوسط عرض 10 كم، وهناك ظهير يمكن استغلاله بدلًا من عمليات الردم المكلفة وغير المضمونة، والتي يمكن أن تستخدم فقط في إنشاء طرق أو مشروعات محددة.
التمويل ليس العقبة الأساسيةوخلال حديثه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «الحكاية»، على قناة mbc مصر، تساءل مصطفى: «هل من الصعب على المجتمع الدولي توفير 27 مليار دولار؟» ليجيبه عمرو أديب: «آه، لو أمريكا قالت لأ!»، ورد هشام طلعت مصطفى بأن الدول العربية القادرة مستعدة للمساهمة بالجزء الأكبر من هذا التمويل، لكن المشكلة الأساسية تكمن في غياب الرؤية الواضحة للمستقبل.
وفي هذا السياق، قال عمرو أديب: «الدول العربية القادرة تسأل: ماذا سيحدث في اليوم التالي؟ ومَن سيحكم غزة؟»، وأشار مصطفى إلى أن الحل يكمن في تقديم بديل واضح للسلطة في غزة، وتنظيم انتخابات حقيقية.
وأشار، إلى أن أي مجتمع يسعى بشكل طبيعي نحو الاستقرار، مضيفًا: «عندما مرت مصر بتجربة مماثلة، رفض المجتمع بالكامل الفصيل الذي هدد استقراره، لأنه رأى في البديل أمنه واقتصاده واستقراره».
الحل في انتخابات حقيقية وقيادة مستقرةوأكد هشام طلعت مصطفى، على أن خلق بيئة عادلة للحكم سيؤدي إلى إفراز قيادة تسعى للاستقرار، لأن الشعب الفلسطيني في غزة لن يكرر التجارب المريرة التي فقد فيها الكثير من أبنائه.
مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن الاستقرار هو الأساس لأي استثمار، ولن يتحقق أي مشروع اقتصادي حقيقي قبل حل هذه المعضلة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام طلعت مصطفى غزة الاستثمار إعادة الإعمار هشام طلعت مصطفى فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.