متابعات – تاق برس قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون ، حزب الرئيس السابق عمر البشير ان المعركة لم تنتهِ بعد، وان المحافظة على وحدة الصف الوطني مهمة حيوية لمعركة الوطن الوجودية.

 

 

واضاف هارون، ان الوطن لديهم مُقدمٌ على المصلحة الحزبية، وهو أغلى من أن نقايضه بمغنم أو نطلب عنه ثمناً، واضاف :”شعبنا الصابر الصامد، عهدنا لكم ألا نعود إلى حكم إلا عبر تفويضكم الانتخابي الحر.

 

 

وتاتى تصريحات هارون في بيان ردا على ماقاله رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان السبت، بانه لا يمكن للمؤتمر الوطني ان يحكم فوق اشلاء السودانيين، وان عليهم التنافس مع القوى السياسية مستقبلا.

ودعا رئيس المؤتمر الوطني في رده على البرهان :” شبابنا أصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، سدّد الله الرمي وثبت الأقدام ووحد الصف وتقبل الشهداء وشفا الجرحى وفك أسر المأسورين.. أرموا قدام”.

وفى السياق قال القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني وهو حزب الرئيس السابق عمر البشير ان اتهام البرهان للحزب بانه يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين، يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل 2019 حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل 2023

واضاف فى بيان له، إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين “العسكر ومدنية” و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام “سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى” .

ونوه الحزب الى انه وعلى رغم كل هذا الظلم و العنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب ما اسماها البيان “الممارسات الخاطئة في ادراة فترة ما بعد التغيير و السماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد – بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع و عشرين ألفاً – حينما اندلعت الحرب.

 

وتابع البيان :”اعلن الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني و عمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الإستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى” .

 

 

واثنى الوطنى المحلول، على دور القائد العام للقوات المسلحة و جهاده في الحرب القائمة وقيادته للقوات المسلحة وزاد :” نربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له تقرباً و تزلفاً لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن و لن يجد منها سوى الغدر و الخيانة” حسب البيان.

 

 

واشار الى ان قياداته ترى أن واجب الوقت هو معركة الكرامة و هي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الإلتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .

وقال الحزب انه ــ على الرغم من ذلك إلا انه بشد من أزر القائد العام للجيش السوداني بصفته الرمزية و الاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالإلتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة .

وشدد :”و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع وحينها لكل حادث حديث”.

أحمد هارونحزب المؤتمر الوطني البرهان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: أحمد هارون حزب المؤتمر الوطني البرهان حزب المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

مستشار السوداني: العراق على عتبة تحقيق قفزات نوعية في الاقتصاد الوطني

شبكة انباء العراق ..

أعلن المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن العراق سيدخل عصر الجباية الالكترونية بشكل كامل منتصف العام الحالي، لافتا إلى احتلال البلد للمركز الثالث عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية.  

وقال صالح للوكالة الرسمية، إن “العراق سيدخل عصر الجباية الالكترونية بشكل كامل منتصف العام الحالي، وهذا الأمر يعزز ثقة المؤسسات المالية والمصارف الاستثمارية العالمية بأن العراق يتجه نحو اقتصاد أكثر شفافية واحترافية بأساليب متقدمة تضمن تحقيق الازدهار الاقتصادي”. 

وأضاف، أن “الجباية الالكترونية من شأنها أيضا أن تمنح انطباعاً بأن البيئة المالية العراقية باتت أكثر استعداداً لاستقبال حلول التكنولوجيا المالية والاستثمارات في القطاعات المصرفية والتأمينية الرقمية بشكل جاذب ومتسارع”، مشيراً الى أن “هذه الخطوة تمثل انعكاساً للجهد الحكومي الاستراتيجي الساعي الى تحديث البنية التحتية المالية وتسهيل التعاملات غير النقدية”. 

وتابع، أن “العراق احتل المرتبة الثالثة عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة، الأمر الذي يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية”، مبيناً أن “الحكومة تسعى بشكل حثيث نحو التحول المالي الرقمي لبلوغ مستويات متقدمة في التنمية المستدامة وفقاً لمؤشرات خطة التنمية الوطنية ٢٠٢٤-٢٠٢٥ والبرنامج الحكومي الراهن”. 

وأوضح، أن “التقدم الذي حققه العراق في مجال استخدام المدفوعات الرقمية المصرفية، يؤشر من دون شك مقدار التقدم الاستراتيجي المتسارع المتحقق في نشر استخدام البطاقات المصرفية، وبدء تحقيق تحول هيكلي في الاقتصاد العراقي نحو الاقتصاد الرقمي”. 

وذكر أن “الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، سيتيح للعراق تحقيق قفزات نوعية في الشمول المالي وتعظيم القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني وخفض الفقر والبطالة، فضلاً عن تسهيل الإصلاحات الاقتصادية على نطاق أوسع”، لافتاً الى أن “هذا الأمر يعد في الوقت نفسه نجاحاً كبيراً للبرنامج الحكومي المتعلق بالحوكمة الالكترونية وتنفيذ بنية تحتية رقمية متكاملة وأساسية تمهيد للتحول إلى اقتصاد رقمي وشمول مالي واسع”. 

user

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • مستشار السوداني: العراق على عتبة تحقيق قفزات نوعية في الاقتصاد الوطني
  • حزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش يعزز التحضيرات للاستحقاقات القادمة باستقطاب الكفاءات :
  • «حزب صوت الشعب» يشكر المشاركين بالاعتصام ويدعو لمواصلة الحراك السلمي أمام البعثة الأممية
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • البرهان يُشكل لجنة للتحقيق بمزاعم استخدام السودان أسلحة كيميائية
  • السوداني يوجه بتسهيل عمل المقاولين ومعالجة المعوقات التي تواجههم
  • العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني
  • البوسنة والهرسك.. هل تكون موطن الحرب القادمة في أوروبا؟
  • النصر لنا لا للظَلَمة