غلاف «TIME» يؤكد تحليل «الوطن» عن دور إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية: الرئيس الشريك
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ظهر الملياردير الأمريكي ومدير وزارة الكفاءة الحكومية، إيلون ماسك، على غلاف مجلة «TIME» الأمريكية جالسًا على مكتب رئاسي وخلفه الأعلام الأمريكية، في إشارة إلى قوة وسلطة «ماسك» ودوره في السياسة الأمريكية، والتي أثار بتدخلاته جدلًا واسعًا، سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
غلاف «TIME»، أكد ما نشرته «الوطن» في يناير الماضي عن دور إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية الجديدة، وعن تأثيره على الأوامر التنفيذية والقرارات الرئاسية، رغم أن دوره ليس له علاقة بها، وأيضًا تدخلاته في السياسية الداخلية لبعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وكان تقرير «الوطن» التحليلي عن إيلون ماسك بعنوان «الرئيس الشريك للولايات المتحدة»، وفيه تم إبراز رحلة صعود «ماسك» السياسية ودعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب (الرئيس الحالي) في الانتخابات الأمريكية بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي، وعن الطريقة التي استطاع بها «ماسك» الحصول على وظيفته الجديدة بالإدارة الأمريكية، وهي مدير لجنة أو وزارة الكفاءة الحكومية «DOGE».
وكشفت «الوطن» أيضًا عن تدخلات الملياردير الأمريكي في السياسة الأمريكية، وعلاقته المثيرة للجدل مع دونالد ترامب، ومخاوف الأمريكيين من صعود نجم «ماسك» في السياسة الأمريكية، وعن تدخلاته في السياسة الأوروبية وتأثيرها على أوروبا والولايات المتحدة.
وفي نهاية التقرير، كشفت «الوطن»، أن إيلون ماسك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة، إذ أكد ديفيد باتيمان، أستاذ السياسة في جامعة كورنيل والخبير في الكونجرس، إن القانون الأمريكي يمنع إيلون ماسك من الترشح للانتخابات، لأن هناك شرطًا دستوريًا ينص على أنه يجب على الرؤساء أن يكونوا مواطنين أمريكيين بالولادة، لكن ماسك مولود في جنوب إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك الإدارة الأمريكية وزارة الكفاءة الحكومية دور إيلون ماسك سياسة إيلون ماسك فی السیاسة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
السوداني يبحث مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا دعم المسار الدبلوماسي واستقرار المنطقة
أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ناقش، اليوم الأحد، مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، سُبل دعم المسار الدبلوماسي لحلّ الخلافات الإقليمية، وتعزيز التعاون لضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تطرق الجانبان إلى الآليات العملية التي يمكن للعراق من خلالها الإسهام في دعم استقرار سوريا وأمنها وتعافيها الاقتصادي، باعتبار ذلك خطوة موازية لتعزيز استقرار العراق ذاته.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن منع أي تصعيد إضافي في المنطقة، والعمل على وضعها في مسار من التعاون والتنمية والنمو الاقتصادي المستدام. وشدد المبعوث الأمريكي توم باراك على الدور البنّاء والمحوري الذي يمكن للعراق أن يؤديه في تحقيق هذه الأهداف المشتركة.