استعرض جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، الدور البارز الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر لم تكن مجرد داعمة للشعب الفلسطيني في هذا التوقيت، بل هي شريك تاريخي في كل مراحل الصراع الفلسطيني، حيث عملت على مختلف الأصعدة سياسية، دبلوماسية وإنسانية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد الحرازين، في مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية، مستعرضًا دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في حشد الدعم الدولي عبر مختلف المحافل والمؤتمرات.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر لم تقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل قدمت أكثر من 70% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بما في ذلك فتح المستشفيات لعلاج المصابين.

بالنسبة للتصريحات الأخيرة التي تتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا، لفت إلى أن مصر قد قدمت رسالة قوية للمجتمع الدولي، مُعبرة عن رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر تعمل على تشكيل تحرك دولي للضغط على الدول الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، لتبني موقف يعارض تلك المحاولات.

وشدد، على أهمية توحيد الموقف العربي لدعم الموقف المصري والفلسطيني في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما دعا إلى تبني مبادرة سياسية عربية تتضمن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة بناءً على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاًأستاذ علاقات دولية: الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية

«فتح»: الفشل مصير المخطط الأمريكي والإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية

عاجل| قمة عربية طارئة بالقاهرة حول تطورات القضية الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي أستاذ العلوم السياسية حقوق الشعب الفلسطيني علاج المصابين جهاد الحرازين فتح المستشفيات القضیة الفلسطینیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

الأمة متغافلة في نصرة الأقصى

الأمة متغافلة في #نصرة_الأقصى

#ليندا_حمدود

صمت عربي مقيت ، أصبح عفن يلتئم الجرح ولا يكاد يضمد بسبب الخذلان!!!!
العدد ليس واحد أو مائة أو ألف أو مائة ألف ولكنه يمثل نصف الكون بمليارين مسلم على وجه الأرض.
لم يتحرك منه إلا طائفة تمثل القلة متواجدة بأرض الرباط عسقلان فجرت الطوفان في السابع من أكتوبر 2023 كانت الثورة وكان الفتح وكانت النهضة ولكن النتيجة لم يتوقعها مفجري الطوفان من كمية الخذلان والخيانة العربية من الأمة و أن تترك غزّة فعلا لهذه المذبحة والقتل.
الأمة اليوم في أخطر مراحل الموت يلاحقنا الإستبدال بعد هذا الكم والوقت الغير متوقع من الخيانة.
كان المشهد مرة أخرى اليوم بالقدس أين دنس بكل أريحية وهدوء المسجد الأقصى واقتحمت باحاته ليس من المتطرفين فقط ولكن من وزراء حكومة الكيان بنفسها.
بداية النهاية تكتب ولكن تسجل أبشع خذلان يمر على الأمة.
الإستبدال يتحقق من أحرار العالم الذين يبحون صوتهم لغزّة ويفقدون كل شيء بأبسط جهاد لا يفقهون في جهاد السلاح لانهم غير مسلمين لكن جهاد المقاطعة والمساعدة والدعاء و التظاهر لم يتوقف.
حواجز أنظمة لا علاقة لها بهذا الصمت فالغضب يتجلى في الشارع و أين يطئ الكيان الصهيوني قدمه من سفارة ومركز ومجلس.
جبن وخوف جعل الأمة تشاهد تدنيس مقدساتها بدم بارد.
تردد وحفاظ مصالح جعل الأمة تسمح لكيان لقيط بإقتحام الأقصى وسب نبينا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.
هل حان فعلا زمن الاستبدال أم ستفطن الأمة من غفلتها وتزلزل النصرة لغزّة ؟

مقالات ذات صلة من كل بستان زهرة – 101- 2025/05/27

مقالات مشابهة

  • الأمة متغافلة في نصرة الأقصى
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • بئر زمزم.. معجزة جغرافية وتاريخية ترعاها المملكة عبر العصور
  • عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • اليمن: استراتيجية الجغرافيا اليمنية في مواجهة الأطماع الاستعمارية عبر العصور
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • زين تحتفل باليوم العالمي لخط مساندة الطفل
  • مصر.. سيناريو وتداعيات وكلام عن القضية الفلسطينية وأذرع الإخوان.. ضجة يثيرها أحمد موسى وساويرس يعلق