السوداني:نحن في خدمة المصالح الكويتية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، خلال استقباله سفير دولة الكويت الجديد حسن محمد الزمان أن الباب مفتوح أمام الكويت للدخول في مشاريع طريق التنمية.وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل سفير دولة الكويت لدى العراق حسن محمد الزمان”، لافتا الى أن السوداني “هنّأ السفير الكويتي بمناسبة تسنمه مهامه الجديدة في العراق، متمنياً له التوفيق في عمله، وأشار إلى عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية توطيدها وتوسعتها على مختلف المستويات والصعد”.
وأكد السوداني، خلال اللقاء، “التطلع نحو تعزيز أواصر التعاون الثنائي البناء في مجالات عدة”، مشيراً إلى “الفرص المتاحة، وتوفر البيئة الاستثمارية الملائمة لعمل الشركات العربية والأجنبية، ومنها الشركات الكويتية”.وأكد أنّ “الباب مفتوح أمام دولة الكويت الشقيقة للدخول في مشاريع طريق التنمية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المعلنة، بما يساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي وترابط المصالح بين البلدين”.يذكر ان الكويت استولت على الحقل الغازي والنفطي في الخليج الذي يقع ضمن السيادة العراقية والسوداني واطاره لم يعترضوا على ذلك بل منحها أراض جديدة وهي ما زالت تسرق النفط العراقي ولا تحترم أصلا الحكومة العراقية لأنها تدفع رشاوي لهم كما شقيق السوداني من والدته المدعو مرتضى احد المستثمرين الكبار في الكويت بعد تولي شقيقه رئاسة الوزراء.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ، عامر عبد الجابر،الاثنين، دولة الكويت بـ”فرض حصار اقتصادي مبطن” على العراق من خلال السيطرة على ميناء خور عبد الله، محذرًا من أن بعض الشخصيات السياسية المتنفذة تسعى إلى التفريط بالخور مقابل “مبالغ بخسة” تخدم مصالحها الخاصة.وقال عبد الجابر في تصريح صحفي، إن “استمرار السيطرة الكويتية على ميناء خور عبد الله يمثّل خنقاً لاقتصاد العراق البحري ويهدد أمنه القومي”، مشيرًا إلى أن “ما يجري من صمت رسمي إزاء هذا الملف يعدّ تواطؤًا واضحًا”.وأضاف، أن “الوثائق والمستندات التي تم عرضها مؤخرًا أمام الجهات الرقابية والتشريعية تؤكد بما لا يقبل الشك أن خور عبد الله يقع ضمن السيادة العراقية، وأن التفريط به يُعدّ مخالفة دستورية جسيمة”.وأشار إلى أن “بعض الجهات السياسية تحاول تمرير اتفاقيات تخدم الطرف الكويتي فقط، مقابل مكاسب شخصية ، على حساب السيادة والمصلحة الوطنية”.ويأتي هذا التصعيد في ظل مطالبات برلمانية وشعبية متواصلة للحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم من الاتفاقيات السابقة وإعادة فتح ملف خور عبد الله بما يضمن حقوق العراق البحرية.