بعد وفاة ممثلة أثناء الولادة| إحذر.. فيروسات خطيرة تصيب الحامل وتهدد حياتها
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت نقابة المهن التمثيلية السورية، عن وفاة الممثلة إنجى مراد ، التي تبلغ من العمر 33 عامًا، وذلك بعد أسابيع من نقلها للعناية المركزة في أحد المستشفيات، بعد إصابتها بفيروس أثناء الحمل.
وكتبت نقابة الفنانين عبر الفيسبوك: "وفاة الممثلة السورية إنجي مراد، إنا لله وإنا إليه راجعون".
بعد وفاة الممثلة السورية بفيروس فهناك عدة فيروسات قد تشكل خطراً على صحة الحامل وتعرض حياتها وحياة جنينها للخطر.
إليك أبرز الفيروسات التي يمكن أن تصيب الحامل وتسبب مضاعفات خطيرة:
-فيروس نقص المناعة البشرية (HIV):
يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو من خلال الرضاعة الطبيعية، إذا لم يتم التعامل مع الفيروس بشكل مناسب، قد يؤدي إلى إجهاض أو ولادة مبكرة أو نقص في الوزن عند الولادة، كما يمكن أن يصاب الطفل بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
العلاج باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات يقلل من خطر انتقال الفيروس للجنين.
- فيروس الحصبة الألمانية (Rubella):
إذا أصيبت الحامل بفيروس الحصبة الألمانية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد يؤدي ذلك إلى تشوهات خلقية في الجنين مثل الصمم أو العمى أو عيوب القلب.
التطعيم ضد الحصبة الألمانية قبل الحمل هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية.
- فيروس التهاب الكبد الوبائي (B و C):
يمكن أن ينتقل فيروس التهاب الكبد B و C من الأم إلى الجنين أثناء الولادة، الفيروس يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة للأم مثل فشل الكبد، وقد يسبب أيضاً التهابات خطيرة في الكبد للجنين.
يمكن للأم المصابة أن تتلقى علاجاً للحد من خطر انتقال الفيروس للطفل، مثل الحصول على لقاح التهاب الكبد B بعد الولادة.
- فيروس زيكا:
الإصابة بفيروس زيكا أثناء الحمل قد تؤدي إلى متلازمة صغر الرأس (Microcephaly) لدى الجنين، وهي حالة يتكون فيها رأس الطفل أصغر من الحجم الطبيعي، كما يمكن أن يؤدي إلى تأخر في النمو العقلي والعصبي.
تجنب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا واستخدام وسائل الوقاية من لدغات البعوض.
- فيروس الهربس البسيط (Herpes Simplex Virus - HSV):
يمكن أن يتسبب فيروس الهربس في مشاكل خطيرة إذا كانت الحامل تعاني من عدوى نشطة في منطقة الأعضاء التناسلية أثناء الولادة، قد يُصاب الطفل بالعدوى خلال الولادة، مما قد يؤدي إلى التهابات في الدماغ أو العيون.
في حال وجود عدوى نشطة، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء عملية ولادة قيصرية لتقليل خطر انتقال العدوى إلى الطفل.
-الفيروس المضخم للخلايا (CMV):
الفيروس المضخم للخلايا قد ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل ويؤدي إلى تأخر النمو، الصمم، العمى، أو مشاكل عقلية، يمكن أن تكون العدوى خطيرة خصوصاً إذا كانت الحامل تصاب بها لأول مرة أثناء الحمل.
لا يوجد لقاح للوقاية من CMV، لكن من الأفضل تجنب ملامسة البول أو اللعاب للأطفال الصغار.
-الفيروسات التنفسية (مثل فيروس الإنفلونزا):
الإنفلونزا يمكن أن تكون خطيرة أثناء الحمل، حيث قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب رئوي أو مضاعفات أخرى، كما أن العدوى قد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو فقدان الحمل.
الحصول على لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل يُعتبر آمناً ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
-فيروس الحماق (جدري الماء):
إذا أصيبت الحامل بجدري الماء لأول مرة خلال الحمل، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل الالتهابات الرئوية أو تأثر الجنين بتشوهات خلقية.
الحامل التي لم تصب بجدري الماء يجب عليها أخذ اللقاح قبل الحمل.
-الاستشارة الطبية المنتظمة: من المهم أن تتابع الحامل حالتها الصحية مع الطبيب بشكل منتظم وأن تجري الفحوصات اللازمة للكشف عن الفيروسات.
-التطعيم: تلقي التطعيمات اللازمة قبل الحمل، مثل تطعيم الحصبة الألمانية والإنفلونزا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الفيروسات.
-الحفاظ على النظافة: غسل اليدين بانتظام، وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالفيروسات، يساعد على تقليل خطر العدوى.
في حالة حدوث أعراض مثل الحمى، الطفح الجلدي، أو التعب الشديد أثناء الحمل، من المهم التواصل مع الطبيب فورًا لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثيلية صحة الحامل وفاة الممثلة السورية المزيد الحصبة الألمانیة أثناء الولادة أثناء الحمل یؤدی إلى قد یؤدی یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم
كشفت دراسة جديدة أن التهابات الجهاز التنفسي، مثل كوفيد19 والإنفلونزا، تزيد من خطر إعادة تنشيط خلايا سرطان الثدي الكامن وانتشارها لدى المريضات اللواتي أصبن بالمرض سابقا.
وحذرت الدراسة من أن هذا التنشيط قد يحفز ظهور أورام خبيثة جديدة، وتسلط نتائج الدراسة الضوء على ضرورة إدراك المرضى لخطر العدوى وانتشار السرطان.
ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وبعد الشفاء من المرض قد تبقى خلايا السرطان خاملة لسنوات قبل أن تنتشر -خاصة في الرئتين أو أعضاء أخرى- وتسبب انتكاسة. ونظرا لارتباط التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية مثل "سارس كوف 2" -وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19- بالالتهاب، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز عمليات قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كولورادو، ومركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان في نيويورك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر في 30 يوليو/تموز الماضي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
وصرح مؤلف الدراسة من مركز جامعة كولورادو للسرطان جيمس ديجريجوري في بيان أن "خلايا السرطان الكامنة أشبه بالجمر المشتعل في نار المخيم المهجورة، وفيروسات الجهاز التنفسي أشبه بريح قوية تعيد إشعال النيران".
وأضاف لمجلة نيوزويك أنه "بالنسبة للمرضى المصابين، فإن أبسط إستراتيجية هي تجنب العدوى (عبر التطعيم، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا، وما إلى ذلك)".
ودفع ارتفاع معدلات وفيات السرطان في العامين الأولين من الجائحة ديجريجوري وزملاءه إلى دراسة آثار فيروس الإنفلونزا وفيروس سارس كوف 2 على نتائج سرطان الثدي في نماذج الفئران، وخلصوا إلى أن هذه العدوى قللت من خمول خلايا سرطان الثدي في الرئتين.
وتكاثرت خلايا السرطان في غضون أيام من الإصابة، مما أدى إلى توسع آفات السرطان النقيلي في غضون أسبوعين، ووجد الباحثون أن المسارات الالتهابية متورطة في هذا التأثير، والسرطان النقيلي (metastatic cancer) هو سرطان تكوّن في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي.
إعلانوكشف تحليل الجزيئات أن تنشيط الخلايا السرطانية الخاملة يحركه بروتين يسمى إنترلوكين-6 (interleukin-6) الذي تطلقه الخلايا المناعية استجابة للعدوى أو الإصابات.
وقال المؤلف المشارك في البحث وعالم الأحياء الخلوية في مركز مركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان خوليو أغيري غيسو في بيان: "إن تحديد إنترلوكين 6 كوسيط رئيسي في إيقاظ الخلايا السرطانية المنتشرة الخاملة يشير إلى أن استخدام مثبطات إنترلوكين 6 أو غيرها من العلاجات المناعية المستهدفة قد يمنع أو يقلل من عودة ظهور النقائل بعد العدوى الفيروسية".
وفحص الباحثون ما إذا كان مرضى السرطان الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية لكوفيد 19 قد يكونون أكثر عرضة لخطر الوفاة المرتبطة بالسرطان، وذلك بتحليل بيانات من قواعد بيانات البنك الحيوي البريطاني وقاعدة بيانات فلاتيرون هيلث. واكتشفوا وجود علاقة بين عدوى فيروس سارس كوف 2 وخطر الوفاة في مجموعة البنك الحيوي، وأظهر المرضى الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية لفيروس سارس كوف 2 زيادة مضاعفة في خطر الوفاة المرتبطة بالسرطان مقارنة بمن كانت نتائجهم سلبية.
وارتبطت العدوى في مجموعة فلاتيرون بزيادة تجاوزت 40% في خطر الإصابة بالسرطان النقيلي في الرئتين، وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة الجديدة ركزت على الفترة التي سبقت توفر لقاحات كوفيد 19.