أكبر قافلة مساعدات من الهلال الأحمر وقبائل مطروح إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ينظم الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع قبائل مطروح أكبر قافلة مساعدات لتتجه من محافظة مطروح إلى قطاع غزة في فلسطين هدية من أبناء مطروح إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ويكثف المتطوعون في الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع شباب مطروح، من جهودهم، اليوم، لتجهيز قافلة مساعدات من تجميع التبرعات من المواد الغذائية ومواد الإغاثة وفرزها وتعبئتها وتغليفها وتحميلها.
وقال النائب السابق مهدي العمدة، لـ«الوطن»، إن جميع القبائل والعائلات في مراكز محافظة مطروح، السلوم وسيدي براني والنجيلة ومرسى مطروح والضبعة والعلمين والحمام وسيوة، شاركوا في القافلة بكميات كبيرة من المواد الغذائية وهذا ليس بجديد على أبناء مطروح، فهم أصحاب مواقف وتجدهم في الموعد والجميع يدعم غزة وأهلها الأشقاء.
وأوضح فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن المشايخ والأئمة يساهمون في تجهيز القافلة مع الهلال الأحمر والشباب والتي ستتجه من مطروح إلى معبر رفح، وتتضمَّن المساعدات مواد غذائية مثل الأرز والزيت والسكر والدقيق والمكرونة ومنتجات الألبان والمياه والتمور والبطاطين والملابس ومستلزمات للأطفال وغيرها، فأهل غزة هم أهلنا وجميعنا يدعم غزة وفلسطين بالنصر والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات غزة معبر رفح قافلة مساعدات قافلة غزة محافظة مطروح الهلال الأحمر وزارة الأوقاف قبائل مطروح الهلال الأحمر مطروح إلى
إقرأ أيضاً:
فرقة الإنقاذ بالهلال الأحمر المصري تروي بطولات ليلة عاصفة الإسكندرية
قال ولي الدين سعودي، قائد فريق الإنقاذ بـ الهلال الأحمر المصري، في معرض تعليقه على جاهزية الهلال الأحمر في مواجهة عاصفة الإسكندرية التي ضربت المدينة فجر السبت، إن الاستعدادات بدأت قبل العاصفة بنحو 24 ساعة، بعد تلقي تعليمات من غرفة العمليات المركزية بشأن توقعات مناخية بتغير كبير في الطقس بمحافظة الإسكندرية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن حجم العاصفة اثارها فاق التوقعات، رغم الجاهزية المسبقة، قائلاً: "رغم أن ما حدث كان أكبر من المتوقع، فإن الخطط الاستباقية كانت جاهزة، والفرق موزعة في الشوارع، وكل فرد كان يعرف دوره بدقة".
وأضاف بفخر: "كنت فخور ومتشرف أني كنت قائد فرقة متخصصة في مجابهة السيول ضمن الهلال الأحمر".
وعن مشهد إنقاذ الطائر من نفق سيدي بشر وإنقاذ التوكتوك، قال: "كنا نتحرك وفق البلاغات التي ترد لغرفة العمليات المركزية، مستفيدين من شبكة المتطوعين ضمن مبادرة (متطوع في كل شارع)، التي أُطلقت منذ جائحة كورونا، لضمان وجود متطوع في كل منطقة بمصر، يبلغنا بحجم الكارثة قبل تحرك الفريق".
وتابع: "وصلنا بلاغ بوجود توكتوك غارق في نفق سيدي بشر الفريق أنقذ السائق الذي كان يبكي بشدة ويقول: (ده أكل عيشي)، وكان كل همه إنقاذ التوكتوك وعدناه بأننا هنحاول نطلعه له بعد ما تنخفض المياه".
وأكمل: "بعد تراجع منسوب المياه، تحركنا بسيارات دفع رباعي وعملنا سلسلة لسحب التوكتوك، خاصة أن الثلوج المتراكمة كانت زلقة كأنها زيت. البطل محمد شعبان نزل بنفسه، مرتديًا بدلة السيول المجهزة ضد الكهرباء وكل المخاطر ماعدا البرودة، ومشى مسافة 25 مترًا وسط المياه للوصول إلى التوكتوك".
وختم قائلاً: "أثناء الوصول للتوكتوك، فوجئ بشيء يتحرك وسط الثلوج، وكان طائرًا يحاول الخروج من الجليد. ترك التوكتوك ومد يده وأنقذ الطائر، الذي كان على وشك التجمد كنا مخضوضين وإحنا أعلى الكوبري أنه غير أتجاهه وتفاجأنا أنه رايح ينقذ الطائر قبل سحب التوتوك وتم لفه في فوطه ووضعه في السيارة".