رفعت سيد أحمد: عبدالناصر سمح بطباعة كتاب «معالم في الطريق» لـ سيد قطب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الدكتور رفعت سيد أحمد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنه في عام 1965م انحاز الرئيس جمال عبدالناصر للناس، وانحاز إلى القطاعات الواسعة التي كانت جماعة الإخوان تخاطبها، وبالتالي فقد سحب الزعيم جمال عبدالناصر، البساط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي قد يوفر لهم بعد ذلك قدرة على التجنيد.
وأضاف الدكتور رفعت سيد أحمد خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن سيد قطب جاء في الزمن الخطأ وبالأقوال الخطأ والفكر الخطأ، وهي فكرة جاهلية و تكفير المجتمع، لافتا إلى أنه في عام 1965م كان واضحًا جداً وجود تنظيم، وعندما بلغ جمال عبدالناصر معلومة عن طريق المباحث العسكرية، بأنه يوجد كتاب لسيد قطب يسمى "معالم في الطريق" وبأن سيد قطب يريد طباعته، فسمح جمال عبدالناصر بطباعته.
وأشار إلى أن جمال عبدالناصر اكتشف بعد الطبعة الثالثة للكتاب، أن هناك تنظيم، ومن ثم بدأت أجهزة المخابرات والمباحث العسكرية ترصد، وبالفعل اكتشفوا وجود تنظيم وخطة متكاملة له، حيث كان يوجد 300 عنصر متهم في هذا التنظيم.
ويذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 13 أغسطس، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من البدري جلال ومحمد عاشور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفعت سيد الشاهد عبدالناصر سيد قطب جمال عبدالناصر سید قطب
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد العجلوني يولم بمناسبة زفاف نجله في المدينة الرياضية .. صور
صراحة نيوز ـ أقام الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية وليمة غداء بمناسبة زفاف نجله يزن يوم أمس الجمعة 30/5/2025 في قاعات المدينة الرياضية حضرها عدد كبير من الأصدقاء والأحباء وعدد من الشخصيات الحكومية والرسمية وأصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسادة النواب والأعيان ووجهاء يمثلون مختلف الفعاليات الرسمية وغير الرسمية .
الضيوف قدموا التهاني والتبريكات لآل العجلوني ولوالد العريس الدكتور أحمد العجلوني وللعريس الدكتور “يزن” متمنين له حياة ملؤها السكينة والطمأنينة والذرية الصالحة ، وبارك الله لهما وجمع بينهما في خير ودامت الأفراح في ديار آل العجلوني الكرام.