أوناي إيمري يعلق على المشاركة الاولى لماركوس راشفورد مع استون فيلا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أشاد الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق استون فيلا الانجليزي بمستوى الثنائي الإنجليزي الدولي ماركوس راشفورد و الأسباني ماركو اسينسيو واللذين شاركا لاول مرة في فوز استون فيلا الهام على توتنهام مساء الاحد في بطولة كأس الاتحاد الأنجليزي لكرة القدم بعد انتقالهما للفيلانز خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة .
وكان استون فيلا قد تأهل إلى الدور الخامس لكأس الاتحاد الأنجليزي بعد فوزه على توتنهام بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب فيلا بارك وشارك ماركوس راشفورد المعار من نادي مانشيستر يونايتد وماركو اسينسيو المعار من نادي باريس سا جيرما الفرنسي في الشوط الثاني بعدما تقدم استون فيلا في النتيجة واظهرا مستوى متميز خلال الدقائق التي شاركا فيها وهو ما اسعد اوناي ايمري خاصة وان استون فيلا مقبل على مباريات هامة وصعبة في بطولة الدوري الأنجليزي الممتاز وكذلك في دوري أبطال أوربا.
وقال اوناي ايمري تعليقا على مستوى ماركوس راشفورد وماركو اسينسيو : شاهدنا جميعا المستوى الكبير والمهارات العالية التي يتمتع بها ماركوس راشفورد و ماركو اسينسيو وهي الامكانيات التي ساعدتنا خلال المباراة وستساعدنا خلال المباريات الكثيرة التي سنخوضها في التصفيات الثاني من الموسم .
وأضاف المدير الفني لفريق استون فيلا : لاشك ان الثنائي راشفورد واسينسيو سيساعدان كثيرا في التحسن المطلوب في الفترة المقبلة في أداء فريق استون فيلا على المستوى التكتيكي وايضا المهارات الفنية حيث اننا نريد الكثير من التحسن خلال الفترة القادمة في الدوري الانجليزي الممتاز .
يذكر ان استون فيلا استغنى عن الهداف الكولومبي جون ديوران لنادي النصر السعودي مقابل ما يزيد عن ٨٠ مليون جنية استرليني وأتم عدد من الصفقات منها ضم ماركوس راشفورد و ماركو اسينسيو على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم مع احقية الشراء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستون فيلا الدوري الانجليزي الممتاز الإنجليزي ماركوس راشفورد الأسباني ماركو اسينسيو باريس سان جيرمان الفرنسي مانشيستر يونايتد الانجليزي مارکوس راشفورد استون فیلا
إقرأ أيضاً:
بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
يبحث المواطنون باول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.
وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.
ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.
الشروط الشرعية لصحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).
أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.
أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.
أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.
المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.
الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.
وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.