طلب زيادة البدل 30% .. خالد البلشي يكشف أسباب ترشحه مجددا لنقابة الصحفيين| فيديو
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين الحالي، عن الأسباب التي دفعته للترشح مجددًا في انتخابات نقابة الصحفيين، مؤكدًا أنه خلال العامين الماضيين تم تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استفاد منها الصحفيون.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير»، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أكد خالد البلشي أن قضية الحريات ورد اعتبار المهنة كانت من أهم الملفات التي عمل عليها طوال فترة توليه النقابة، موضحًا أنه قام بزيادة البدل الصحفي مرتين خلال العامين الماضيين، في خطوة تهدف إلى تحسين أوضاع الصحفيين.
أوضح البلشي أن المجلس الحالي للنقابة نجح في إعادة تفعيل مشروع مدينة الصحفيين بعد توقف دام 15 عامًا، بالإضافة إلى توفير وحدات سكنية في العديد من المشروعات السكنية التي استفاد منها الصحفيون.
وأشار خالد البلشي إلى أن النقابة فتحت أبوابها لجموع الصحفيين في الفترة الماضية، وسعت بجدية مع المؤسسات الصحفية لزيادة مرتبات الصحفيين، معتبرًا أن هذه الخطوات تساهم في تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين.
وتطرق البلشي إلى مشروع تعيين الصحفيين المؤقتين، الذي يعتبره من أبرز الملفات التي يتم العمل عليها حاليًا، مؤكدًا أن النقابة تواصل جهودها لحل قضايا الصحفيين في قضايا الحريات، كما أعلن عن تقديمه طلبًا لمجلس الوزراء لزيادة 30% من بدل التدريب والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن الرد الذي تلقاه كان بتوصية دراسة الأمر.
وفي ختام حديثه، نوه البلشي إلى أنه استقبل الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح المنافس في انتخابات نقابة الصحفيين، مؤكدًا أن المنافسة بين المرشحين تركز على خدمة الصحفيين وتوفير كافة احتياجاتهم، مؤكدًا أنه لا مانع لديه من الحزمة الاقتصادية التي حصل عليها عبد المحسن سلامة طالما أنها ستخدم الصحفيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي المزيد خالد البلشی مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أسباب تدهور الريال اليمني أمام الدولار
شمسان بوست / خاص:
أرجع الخبير الاقتصادي اليمني هشام الصرمي التراجع الحاد في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار خلال الفترة الأخيرة إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المتشابكة، في مقدمتها توقف صادرات النفط.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “الحدث”، أوضح الصرمي أن تعليق تصدير النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي للعملة الصعبة في البلاد، كان له تأثير مباشر على سوق الصرف، وأدى إلى تقليص المعروض من الدولار، ما تسبب في ارتفاع سعره أمام الريال.
وأشار إلى أن الانخفاض الحاد في حجم المساعدات الدولية، بالإضافة إلى تراجع تحويلات المغتربين اليمنيين في الخارج، زاد من الضغوط الاقتصادية وفاقم من أزمة العملة المحلية، محذرًا من استمرار الانهيار إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتعزيز الموارد الاقتصادية وإنعاش الصادرات.
وأكد الصرمي أن الوضع يتطلب تحركًا سريعًا من الحكومة والجهات الاقتصادية المعنية لوضع حد للتدهور المستمر، بما يضمن الحد من تداعياته على حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية.