في اليوم السادس من زيارته للهند .. الفريق أول شنقريحة يُستقبَل من قبل وزير الدفاع الهندي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
إستُقبِل الفريق أول السعيد شنڨريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش من قبل وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ.
وجاءت هذه الزيارة في اليوم السادس من زيارة الفريق أول شنڨريحة إلى الهند
وخلال اللقاء الذي جرى بحضور مسؤولين سامين من الجانبين تم التطرق إلى العلاقات العسكرية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها من منظور استشرافي يراعي المصالح العليا للشعبين الصديقين.
وبالمناسبة بلّغ الفريق أول شنقريحة مضيفه تحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون.
ومن جهته وزير الدفاع الهندي عبّر عن استعداد بلاده لتطوير علاقات التعاون العسكري الثنائي التي يمكن أن تتعزز أكثر من خلال هذه الزيارة.
كما شارك الفريق أول شنقريحة في مراسم افتتاح معرض “آيرو إينديا” المنظم بقاعدة القوات الجوية بـييلاهانكا في بنغالور.
وتابع الفريق أول شنقريحة العروض الجوية التي نفذتها القوات الجوية الهندية وعدد من الوفود العسكرية المشاركة بحضور وزير الدفاع الهندي وضيوف هامين من مختلف دول العالم.
وفي اليوم السادس من زيارتة للهند زار الفريق أول شنقريحة أجنحة كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الطيران الحربي والدفاع الجوي واطلع على أحدث الابتكارات وتلقى شروحات حول التكنولوجيات المستخدمة.
وخلال مشاركته في افتتاح معرض “آيرو إينديا” تابع الفريق أول شنقريحة عرضا لأحدث المقاتلات متعددة المهام والتي تتميز بتقنيات التخفي والرادارات الذكية، مثل الطائرة الحربية الروسية سوخوي 57 والمقاتلة الأمرييكية F 35.
وأعرب الفريق أول شنقريحة لنظيره الهندي عن إعجابه الكبير بالمستوى العالي للعروض وأشاد بنجاح هذا الحدث الذي يعد فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال الطيران العسكري والدفاع الجوي.
وعلى هامش المعرض أجرى الفريق أول شنقريحة محادثات مع قائد القوات البرية الهندية الفريق أوباندرا ديفيدي وجدد استعداد الجزائر لتعزيز علاقاتها العسكرية مع الدول الصديقة وأشاد بمستوى التعاون القائم مع الهند.
بينما أبدى قائد القوات البرية الهندية رغبة بلاده في تعميق العلاقات الدفاعية مع الجزائر بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الهندی الفریق أول شنقریحة
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟
في خطوة تهدف لتعزيز الدفاع الأوروبي، يستعد وزراء دفاع حلف الناتو للموافقة على خطط تسليح واسعة تشمل شراء أنظمة دفاع جوي وذخائر وطائرات مسيّرة، بالتزامن مع دعوات أميركية لزيادة الإنفاق العسكري استعداداً لأي تهديد مستقبلي محتمل. اعلان
في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية عالمياً، يستعد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الخميس للموافقة على خطط شاملة لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية في أوروبا ومنطقة القطب الشمالي وشمال الأطلسي، وذلك ضمن إطار الجهود الأميركية لدفع الحلفاء إلى رفع إنفاقهم العسكري.
وتنص "أهداف القدرات" الجديدة على التزام الدول الـ32 الأعضاء بشراء معدات أساسية تشمل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، والمدفعية، والذخيرة، والطائرات المسيّرة، إضافةً إلى ما يُعرف بـ"التمكين الاستراتيجي" مثل تزويد الطائرات بالوقود جواً، والنقل الجوي الثقيل، واللوجستيات.
تُعد تدريبات الردع الحازم 2025 محطة بارزة في الجاهزية الاستراتيجية للناتو، بمشاركة أكثر من 4800 عنصر في 7 مواقع، واختبار حي لقدرات الردع والعمليات السيبرانية والفضائية، واعتماد SHAPE كمقر قيادي استراتيجي للحلف.وفي هذا السياق، أوضح الأمين العام للحلف مارك روته قائلاً: "نحن نحدد اليوم أهداف القدرات، ومن خلالها سنقيّم الثغرات الحالية، ليس فقط لتأمين دفاعاتنا اليوم، بل بعد ثلاث وخمس وسبع سنوات أيضاً". وأضاف: "جميع هذه الاستثمارات تتطلب تمويلاً واضحاً ومستداماً".
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة الحلف في بروكسل يومي 24 و25 يونيو/ حزيران، بهدف الاتفاق على أهداف جديدة لرفع حجم الإنفاق الدفاعي، في وقت تسعى فيه واشنطن لتعزيز الجاهزية القتالية لحلفائها.
من جهته، شدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على أهمية الجاهزية العملياتية، قائلاً: "لكي تكون جزءاً من هذا التحالف، لا يكفي رفع الأعلام أو حضور المؤتمرات، بل يجب امتلاك قدرات جاهزة للقتال".
وتأتي هذه الأهداف الجديدة ضمن خطة واسعة أقرت عام 2023، وتُعدّ أكبر مراجعة استراتيجية منذ الحرب الباردة، وتهدف لحماية أراضي الحلف في مواجهة أي هجوم محتمل من روسيا أو أي خصم كبير آخر.
Relatedما هي أكثر دول أوروبا الغربية إنفاقاً على التسلح في 2019؟كوريا الجنوبية تعلن رفع ميزانية التسلح وتدعو جارتها الشمالية للعودة للحوارماكرون يدعو الأوروبيين إلى التحرك للحد من السباق إلى التسلحوبموجب الخطة، يسعى الحلف إلى تجهيز ما يصل إلى 300 ألف جندي للاستجابة الفورية خلال 30 يوماً على الجبهة الشرقية، رغم تحذيرات الخبراء من أن تجميع هذا العدد في وقت قصير لا يزال يشكّل تحدياً حقيقياً.
وقد تم توزيع أدوار الحماية بين الدول الأعضاء على ثلاث مناطق رئيسية: منطقة الشمال والبحر الأطلسي، ومنطقة شمال الألب، وأخرى في جنوب أوروبا، في خطوة تهدف إلى تأمين دفاع متكامل وموزع جغرافياً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة