مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب يجري عملية جراحية دقيقة لطفلة تعاني حالة قلبية نادرة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
في إنجاز طبي استثنائي، نجح مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة في إنقاذ طفلة تُدعى “حصة” تعاني من حالة قلبية نادرة ومعقدة من خلال إجراء عملية جراحية دقيقة لعلاج تشوه نادر بالقلب وضمور شديد في البطين الأيسر وارتجاع حاد في الصمام الثلاثي، حيث تُصنف هذه العملية ضمن العمليات عالية الخطورة؛ بسبب ارتفاع نسبة الوفاة المصاحبة لها.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز ورئيس الفريق الطبي الذي قاد العملية الأستاذ الدكتور محمد بن مناحي الأكلبي، إنَّ الفريق الطبي نجح في تنفيذ جراحة دقيقة شملت إعادة توجيه تدفق الدم، وبناء شريان أورطي جديد، وإصلاح الصمام الثلاثي، مما مكّن البطين الصحيح من أداء وظيفة كلا البطينين، وإنقاذ حياة الطفلة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأرصاد : رياح شديدة على منطقة الحدود الشمالية
وأكد الأكلبي أن الطفلة غادرت المركز وهي بصحة جيدة وتمارس حياتها حاليًا بشكل طبيعي،
وأشار الأكلبي إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، بالإضافة إلى جهود الكوادر الطبية المؤهلة التي عززت مكانة المركز كرائد عالمي في جراحات القلب المتقدمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
#سواليف
أفاد فريق بحثي، من مؤسسات متعددة، أن الذين يصابون بـ #أمراض_القلب_والأوعية الدموية #يُظهرون #انخفاضاً في #مستويات #النشاط #البدني بدءاً من حوالي 12 عاماً قبل الإصابة، مع استمرار هذه الفجوة مقارنةً بأقرانهم الأصحاء لفترة طويلة بعد ذلك.
ويُعدّ النشاط البدني إجراءً أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها.
وشملت الدراسة باحثين من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، وجامعة ألاباما، وجامعة مينيسوتا، وجامعة نورث وسترن، ومؤسسة كايزر بيرماننتي في شمال كاليفورنيا.
مقالات ذات صلةوتتميز منهجيتها الاستباقية بتحليل بيانات 3068 شخصاً في الفترة 1985-1986، وحتى الفترة 2020-2022، وقد وشملت ما يصل إلى 10 تقييمات للنشاط البدني.
150 دقيقة أسبوعياً
وبحسب “شبكة جاما” الطبية، قام الباحثون بقياس النشاط البدني متوسط الشدة إلى شديد باستخدام وحدات تمارين رياضية، حيث تعادل 300 وحدة أوروبية 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط، بما يتوافق مع الإرشادات.
وأبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني باستخدام استبيان مُعتمد شمل 8 أنواع من الأنشطة عالية الشدة، و5 أنواع من الأنشطة متوسطة الشدة على مدار الـ 12 شهراً الماضية.
وشملت الأحداث القلبية الوعائية أمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وقصور القلب.
وأظهرت النتائج انخفاض النشاط البدني بشكل مطرد من مرحلة الشباب وحتى منتصف العمر، ثم استقراره في السنوات اللاحقة عبر المجموعة الكاملة.
انخفاض ثم استقرار
وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني ينخفض من مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصف العمر ثم يستقر.
وشهدت الحالات انخفاضات حادة قبل ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يدعم وجود صلة بين النشاط البدني ونتائج المرض.
وقال الباحثون إن الحفاظ على النشاط البدني طوال العمر، وخاصةً لدى النساء، قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين التعافي.