هيئة الكتاب تفتتح معرضها الثاني في جامعة زويل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
افتتحت وزارة الثقافة، اليوم الإثنين، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، الدورة الثانية من معرض كتاب جامعة زويل، ويشارك فيه قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر، من بينها: "الهيئة العامة للكتاب"، و"الهيئة العامة لقصور الثقافة"، و"دار الكتب والوثائق القومية".
ويستمر المعرض من 10 فبراير حتى 12 من الشهر ذاته، وتقدم الهيئة مجموعة كبيرة من إصداراتها الحديثة في المعرض، التي تضم إصدارات في كافة فروع المعرفة، من بينها إصدارات سلسلة الإبداع العربي، وسلسلة النشر العام، وعلم المصريات، وتاريخ المصريين، وأدباء القرن العشرين، وديوان الشعر المصري، وعقول، والتراث، والتراث الحضاري، وغيرها من السلاسل، بجانب مؤلفات عميد الأدب العربي طه حسين، وموسوعة سليم حسن، وموسوعة الأغاني لأبى الفرج الأصفهانى.
كما تشارك الهيئة في المعرض بالعديد من المؤلفات، المختلفة من بينها كتاب «الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973»، للواء أركان حرب متقاعد محمود محمد طلحة، وكتاب «حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب»، للواء محمد عبد الخالق قشقوش، وكتاب «الذكاء الاصطناعي» للدكتور هشام نبيه، والأعمال الشعرية الكاملة للشاعر أشرف عامر، وكتاب «الأمن القومي للدولة.. المقومات والتحديات» للواء دكتور محمد الدسوقي سيد الأهل، وبدائع الزهور، وغيرهم.
كما تشارك الهيئة في المعرض بالعديد من المؤلفات الصادرة حديثا، من بينها أعمال الدكتور مصطفى ناصف التي تضم كتاب "مسئولية التأويل"، كتاب "نظرية المعنى في النقد العربي"، وكتاب "الصورة الأدبية، وكتاب "لعبة الكتابة" وغيرهم، وأيضا أعمال سليمان العطار من بينهم: "عقلان وثقافتان"، و"الناس لن تدخل الجحيم"، وأحدث إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري ومنهم: "ابن الكيزاني"، و"المهذب بن الزبير"، و"ابن قلاقس"، و" ابن وكيع التنيسي"، وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الهيئة العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين المزيد من بینها
إقرأ أيضاً:
كتاب: سلاڤا أوكراييني
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
بداية لابد ان نذكر انه من الصعب ان ينتقل الأديب من درجة (باحث) إلى درجة (رحالة) ما لم يمتاز بقوة الفهم والإدراك والحجة والتحقيق والرواية، وما لم يشارك في مختلف العلوم والفنون والآداب، ولن ينجح في الارتقاء إلى درجة (رحالة) ما لم يكن نبيلا جوادا، يتحلى بالصبر والكرم والصلاح، وما لم يتمتع بروح النقد، ونفاذ البصيرة، وطلاقة اللسان، وسلاسة العبارة، وما لم يكن حسن التصريح والتلميح، وما لم تكن لديه ذاكرة متوقدة. .
الرحالة الذي نتكلم عنه هنا هو: الدكتور عبدالرحمن بن محمود المحمود، الذي اثرى المكتبة العربية بعشرة مؤلفات عن رحلاته في شرق الارض وغربها وفي قطبها الجنوبي وقطبها الشمالي، من دون ان يتلقى الدعم والتمويل المالي من جهات أكاديمية لتغطية نفقات تجواله حول العالم. فكان ينفق من حر ماله. وفيما يلي اشهر مؤلفاته التي تعكس حجم الجهود المضنية التي تكبدها في أسفاره ورحلاته:
الكتاب الذي بين أيدينا هو مؤلفه الأخير الذي يقع في 431 صفحة، يختزل فيه 25 عاما من التجوال في ربوع أوكرانيا. .
سألته صحفية: لماذا أوكرانيا ؟. أي ما الذي دعاك لزيارة هذا البلد المضطرب. فأنشد لها مداعباً بضعة أبيات من قصيدة عباسية رائعة، تبرر اسباب ومسببات الرحلة وابعادها الإنسانية والجغرافية والتراثية. .
لقد حمل المؤلف من أسفاره ما ناءت بحمله القراطيس والدفاتر، وكان كلما عزم على توثيق مشاهداته يتمهل ويتريث خشية أن لا يحالفه الحظ في رسم ملامح الصورة الحضارية لهذا الشعب العريق. .
لقد تجول المؤلف في ربوع أوكرانيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها، ومن أقصى شمالها حتى أقصى رأسها في جنوب شبه جزيرة القرم، بدأ مشواره ابتداء من عام 2000 وحتى عام 2025. فقدم لنا صورة شاملة ودقيقة ومعمقة عن أوكرانيا المزدانة بقلاعها القديمة وحدائقها التاريخية، ومعالمها الأرثوذكسية، وكنائسها الكاثوليكية، ومساجدها العامرة بالمؤمنين، وهياكلها الفريدة. مثل كاتدرائية القديسة صوفيا، وشوارعها الواسعة ذات الواجهات التاريخية الرائعة. .