هيئة الكتاب تشارك في الدورة الـ10 لمعرض زايد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تشارك وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الدورة العاشرة من معرض زايد للكتاب، والمقام بمدينة الشيخ زايد تحت شعار «الوعي هدفنا» ويستمر حتى 20 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 30 ناشرا مصريا وعربيا، وجرى افتتاحه أمس.
وتقدم الهيئة مجموعة كبيرة من إصداراتها الحديثة في المعرض، التي تضم إصدارات في جميع فروع المعرفة، من بينها إصدارات سلسلة الإبداع العربي، وسلسلة النشر العام، وتاريخ المصريين، وأدباء القرن العشرين، وديوان الشعر المصري، وعقول، والتراث، والتراث الحضاري، وغيرها من السلاسل، بجانب مؤلفات عميد الأدب العربي طه حسين، وموسوعة سليم حسن، وموسوعة الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني.
كما تشارك الهيئة في المعرض بالعديد من المؤلفات المختلفة من بينها كتاب «الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973» للواء أركان حرب متقاعد محمود محمد طلحة، وكتاب «حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب» للواء محمد عبد الخالق قشقوش، وكتاب «الذكاء الاصطناعي» للدكتور هشام نبيه، والأعمال الشعرية الكاملة للشاعر أشرف عامر، وكتاب «الأمن القومي للدولة.. المقومات والتحديات» للواء دكتور محمد الدسوقي سيد الأهل، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن القومي الشيخ زايد القرن العشرين الهيئة المصرية العامة للكتاب حرب أكتوبر طه حسين
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح معرض سمارت اكس التقني
يحتوي المعرض في أربعة أيام، على عروض تعكس التحولات التقنية العالمية عبر المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد، وشركات التقنية والتكنولوجية الوطنية، والجامعات، ومراكز البحوث التي تخدم التنمية في المجالات التقنية والتكنولوجية والاقتصادية.
وفي الافتتاح أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن المعرض الذي يجمع أبرز شركات التقنية والحوسبة والاتصالات يعكس اهتمام حكومة التغيير والبناء في توفير ممكنات التحول الرقمي كأحد أبرز متطلبات التنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة تدرك بوعي أهمية المرحلة التي يمر بها اليمن لإحداث تغيير يلمس نتائجه كافة أبناء المجتمع وبناء مرحلة جديدة تواكب التطورات التقنية وتلبية الاحتياجات الرقمية، بالرغم من التحديات والمخاطر.
وأكد الوزير المهدي، دعم الوزارة للمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبراً المعرض منصة مهمة لتبادل الأفكار ونشر التقنيات، ومحطة لدعم الابتكار ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
وأشار إلى سعي حكومة التغيير والبناء عبر وزارة الاتصالات توفير البنية التحتية والبيئة المناسبة التي تشجّع على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية والتقنية وتوطينها.
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الخدمة المدنية عبدالله حيدر، والوكيل المساعد لوزارة الاتصالات للشؤون الفنية المهندس عبدالرحمن أبو طالب، أوضح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية بالأمانة محمد صلاح، أن التقنيات أصبحت لغة الاقتصاد ومحرك أساسي للنمو وإيجاد الفرص، وهو ما يتمثل في المعرض الذي يجمع الجهات الرسمية والخاصة في مجال التقنيات.
وأكد حرص الغرفة التجارية الصناعية على عمل شراكات لنخبة من المتخصصين والشركات الرائدة لعرض أحدث الحلول والخدمات التقنية، وتعزيز تبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجامعات ومراكز البحوث.
وأشار صلاح إلى دعم الغرفة التجارية الصناعية للشركات الناشئة والصغيرة في مجال التقنيات وتبني الحلول الرقمية ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتشجيع الابتكار المحلي.
بدوره اعتبر مدير عام المدفوعات في البنك المركزي اليمني يحيى الخطيب، المعرض فرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة خاصة في مجال الخدمات المالية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتحليل البيانات.
وعبر عن الأمل أن تخرج الندوات وورش العمل المصاحبة للمعرض بتوصيات تخدم القطاعات الخدمية في مجال الاتصالات والتقنيات والتكنولوجيا.
وعد بيان صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، المعرض بيئة محفزة للنهوض التقني والتنمية المستدامة، وعرض أحدث التقنيات والأجهزة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وابتكارات الحول الذكية.
يذكر أن المعرض يصاحبه ندوات وورش عمل في مجالات التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والتقنيات الحديثة، و40 ورقة عمل لتقنيين ومتخصصين وأكاديميين ضمن هذه الفعاليات المعرفية والعلمية المتخصصة.