فبراير.. سحب الغاز من أوروبا يسجل أعلى مستوى له منذ 4 سنوات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
انخفضت احتياطيات الغاز في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا إلى أقل من 48.5٪، في حين بلغت معدلات السحب في فبراير أعلى مستوى لهذا الشهر في السنوات الأربع الماضية، وفقًا للبيانات المقدمة من Gas Infrastructure Europe (GIE)، ونقلتها وكالة الأنباء الروسية تاس.
وفي غضون ذلك، لا تزال أحجام الغاز الإجمالية في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض عند رابع أعلى مستوى لها في أوائل فبراير منذ بدء التسجيل.
وسحبت أوروبا حوالي 55 مليار متر مكعب من مرافق تخزين الغاز تحت الأرض منذ بداية موسم التدفئة.
فيما بلغ سحب الغاز من منشآت تخزين الغاز في دول الاتحاد الأوروبي 538 مليون متر مكعب في 9 فبراير، وفقًا لـ GIE، وارتفع الضخ إلى 41 مليون متر مكعب.
ويبلغ إجمالي أحجام الغاز في منشآت تخزين الغاز في أوروبا 53.8 مليار متر مكعب، وهو رابع أعلى مستوى في بداية فبراير منذ بدء التسجيل.
فيما تبلغ نسبة امتلاء مرافق تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا حاليًا 48.48% (أقل بنسبة 8.17 نقطة مئوية من المتوسط حتى هذا التاريخ في السنوات الخمس الماضية).
وبدأ موسم التدفئة في أوروبا في 29 أكتوبر 2024، حيث سحبت دول الاتحاد الأوروبي حوالي 55 مليار متر مكعب من الغاز من مرافق تخزين الغاز تحت الأرض منذ ذلك الحين.
متوسط حصة توليد الرياح في إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي 21% في ينايرفيما بلغ متوسط حصة توليد الرياح في إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي 21% في يناير، ونحو 13% في الأيام الأولى من فبراير. وبلغ متوسط سعر شراء الغاز 489 دولاراً لكل ألف متر مكعب في أوروبا في ديسمبر، ونحو 518 دولاراً في يناير، و584 دولاراً في فبراير.
وبلغت إمدادات الغاز الطبيعي المسال من المحطات إلى نظام نقل الغاز في أوروبا مستوى قياسيا هذا الشهر.
ويتم تحميل مرافق إعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز وضخه إلى خطوط الأنابيب في أوروبا بنسبة 48% من طاقتها الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغاز أوروبا تخزين الغاز الاتحاد الأوروبي إنتاج الكهرباء إمدادات الغاز الطبيعي الاتحاد الأوروبی ملیار متر مکعب أعلى مستوى فی أوروبا الغاز فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مستوى تاريخيا مستغلا التوتر التجاري بين أمريكا والصين
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي اليوم الثلاثاء، وسط تجدد التوترات التجارية بين أميركا والصين، مما زاد حالة عدم اليقين في الأسواق وعزّز الإقبال على الملاذات الآمنة، فيما ساهمت توقعات خفض معدلات الفائدة الأميركية في دعم الأسعار أيضاً.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.3% إلى 4166.07 دولاراً للأونصة. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.9% إلى 4172.60 دولاراً.
وقفز المعدن الأصفر، الذي يُعد ملاذاً آمناً، بنحو 57% منذ بداية العام، متجاوزاً مستوى 4100 دولار للمرة الأولى أمس الاثنين، مدعوماً بمخاوف جيوسياسية واقتصادية، وتوقعات خفض معدلات الفائدة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 52.49 دولاراً للأونصة، بعدما لامست مستوى 52.70 دولاراً في وقت سابق من اليوم.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يعتزم لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر تشرين الأول.
وجاء هذا التوتر في العلاقات عقب إعلان الصين يوم الخميس عن توسيع القيود المفروضة على تصدير المواد الأرضية النادرة، ما دفع ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية، وفرض ضوابط على تصدير البرمجيات الأميركية الحساسة اعتباراً من الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وأشار بيسنت إلى أن الإغلاق المستمر للحكومة الفدرالية، الذي دخل يومه الثالث عشر، بدأ يُلقي بظلاله على الاقتصاد الأميركي.
ويتوقع محللون لدى بنك أوف أميركا وسوسيتيه جنرال وصول الذهب إلى خمسة آلاف دولار بحلول عام 2026، بينما رفع بنك ستاندرد تشارترد متوسط توقعاته لعام 2026 إلى 4488 دولاراً.
ولا يزال المستثمرون يتوقعون خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي هذا الشهر، على أن يتبعه خفض مماثل في ديسمبر كانون الأول.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1653.45 دولاراً للأونصة، بينما صعد البلاديوم بنسبة 1.6% إلى 1498.25 دولاراً مسجلاً أعلى مستوى له منذ مايو أيار 2023.